إسرائيل: مقتل 250 من عناصر حزب الله جنوب لبنان
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، بأن قواته قتلت 250 مسلحًا من حزب الله على مدى الأيام الأربعة الماضية، بعدما أطلق عمليات برية في جنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان، إنه "تم القضاء على 250 إرهابيًا من حزب الله، كان 21 منهم قياديين خلال أربعة أيام من العملية المحددة في جنوب لبنان".
وأعلن الجيش الاسرائيلي، أن قواته ضربت أكثر من ألفي موقع خلال أربعة أيام من عملية برية محدودة في جنوب لبنان لاستهداف مواقع حزب الله.
وقال بيان للجيش إنه "جرى ضرب أكثر من ألفي هدف عسكري"، بما يشمل مسلحين ومنشآت عسكرية وأسلحة وغيرها.
وأوضح أنه "بتوجيه ناري واستخباري من الفرق والمنطقة العسكرية الشمالية تم القضاء على 5 قادة على مستوى قائد كتيبة، و10 قادة على مستوى قائد سرية و6 قادة على مستوى قائد فصيلة من حزب الله"
وقال: "عثرت القوات أثناء العملية على مستودعات للوسائل القتالية ىمنصات صاروخية كانت جاهزة للإطلاق وعبوات ناسفة خاصة بحزب الله تركها المخربون من ورائهم".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل جنوب لبنان عناصر حزب الله جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الامم المتحدة تبدي قلقها من الاحتيال الالكتروني: تتوسع على مستوى العالم
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته اليوم الاثنين أن عصابات آسيوية مسؤولة عن جرائم احتيال إلكتروني بمليارات الدولارات تتوسع على مستوى العالم بما في ذلك أميركا الجنوبية وأفريقيا بينما تفشل الحملات الأمنية في جنوب شرق آسيا في احتواء أنشطتها.
وقال مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة إن الشبكات الإجرامية التي ظهرت في جنوب شرق آسيا في السنوات القليلة الماضية وأنشأت مجمعات ضخمة تضم عشرات الآلاف من العمال الذين يتم إجبارهم على الاحتيال على الضحايا على مستوى العالم تحولت إلى صناعة عالمية متطورة.
وأوضح المكتب أنه حتى في الوقت الذي تكثف فيه حكومات جنوب شرق آسيا حملتها، توغلت العصابات في داخل المنطقة وخارجها، مضيفا أن "انتشارا لا يمكن احتواؤه حدث... وباتت المجموعات الإجرامية حرة في الانتقاء والاختيار والتحرك... حسب الحاجة".
وقال بنديكت هوفمان الممثل الإقليمي بالإنابة لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادي "تنتشر كالسرطان... تتعامل معها السلطات في منطقة، لكن لا تختفي جذورها أبدا، بل تنتقل إلى منطقة أخرى ببساطة".
وأضاف "صناعة الاحتيال الإلكتروني في المنطقة... تفوقت على الجرائم الأخرى العابرة للحدود، نظرا لسهولة توسعها وقدرتها على الوصول إلى ملايين الضحايا المحتملين عبر الإنترنت، دون الحاجة إلى نقل أو اتجار بالسلع غير المشروعة عبر الحدود".
وأبلغت الولايات المتحدة وحدها عن خسائر تزيد عن 5.6 مليار دولار في عمليات احتيال مرتبطة بالعملات المشفرة في 2023.
في الأشهر الماضية، قادت السلطات في الصين، حيث نشأ العديد من العصابات، وتايلاند وميانمار حملة على مواقع لإدارة عمليات الاحتيال في مناطق تقع على الحدود بين تايلاند وميانمار.
وقطعت تايلاند إمدادات الكهرباء والوقود والإنترنت عن مناطق بها تجمعات لعصابات الاحتيال.
لكن مكتب الأمم المتحدة قال إن العصابات تكيفت مع الوضع ونقلت عملياتها إلى "المناطق النائية والمهمشة في جنوب شرق آسيا"، وخاصة في لاوس وميانمار وكمبوديا وخارجها، مستغلة مناطق تعاني من ضعف الحوكمة وارتفاع معدلات الفساد.
ولم يرد متحدثون باسم الحكومة الكمبودية والمجلس العسكري في ميانمار على طلبات للتعليق بعد.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن العصابات توسعت في أميركا الجنوبية سعيا لتعزيز الشراكات في غسل الأموال مع عصابات المخدرات هناك.
وأضاف أنها تنشئ عملياتها بشكل متزايد في أفريقيا، بما في ذلك في زامبيا وأنجولا وناميبيا، وفي أوروبا الشرقية مثل جورجيا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام