إيران تُبعد ناقلات النفط عن جزيرة خارج.. وتُهدد باستهداف منشآت الطاقة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة طاقة الإماراتية تجمع 1.75 مليار دولار من طرح سندات دولية
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
. وجبات صحية للتخسيس وسد الجوع
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
تتخذ إيران إجراءات استباقية لتأمين البنى التحتية النفطية، تحسبًا لاستهداف إسرائيلي مُرتقب، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران على تل أبيب، الثلاثاء 1 أكتوبر/تشرين الأول (2024).
ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) لتطورات الموقف، أخلت الشركة الوطنية الإيرانية للناقلات (NITC)، ناقلات نفط عملاقة فارغة من جزيرة خارج، التي تضم أكبر محطة نفطية في البلاد، والتي يتوقع أن تكون هدفًا لإسرائيل.
وتتواصل عمليات تحميل النفط الخام، إلا أنه أزيلت سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خارج، الواقعة على بعد 15 ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لـإيران، للمرة الأولى منذ حزمة العقوبات التي وُقعت على طهران، في عام 2018.
وتصل سعة التخزين الإجمالية في محطة خارج إلى نحو 28 مليون برميل، وتُعد مسؤولة عن أكثر من 90% من صادرات طهران العالمية من النفط الخام.
النفط الإيرانيتوعّدت إسرائيل برد قوي على الهجوم الصاروخي الذي شنّته طهران عليها، ردًا على مقتل قائد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والقيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان، بقصف جوي إسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الماضي.
وتشير التوقعات إلى أن إسرائيل قد تستهدف منشآت نفطية ومواقع عسكرية، أو المنشآت النووية، وفق ما أوردت “رويترز“.
وتوضح الخريطة التالية -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- أبرز أصول النفط والغاز في إيران:
وتنتاب التجّار والمحللين مخاوف من احتمال تعطل الصادرات النفطية، مُحذرين من أن البنية التحتية في منطقة الخليج العربي، التي تتمتع بأهمية إستراتيجية كبيرة؛ إذ تُمثّل قرابة ثلث إنتاج النفط عالميًا، قد تكون عُرضة للخطر.
كما تبرُز الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز، المُمتد على طول الساحل الإيراني، في توفير إمدادات الطاقة العالمية واستقرار السوق العالمية.
وتُنقل صادرات النفط من العديد من الدول المُنتجة للنفط والغاز مثل السعودية والعراق والإمارات والكويت وقطر عبر مضيق هرمز، ويمُر به نحو 20% من الطلب العالمي على النفط الخام، وكميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال.
وفي حال نشب صراع بين طهران وتل أبيب تسبب في تعطيل عمليات الشحن عبر مضيق هرمز، فقد يعجز المنتجون عن تعويض أيّ تراجع قد يحدث في إمدادات النفط الإيراني؛ ما قد يُسهم في ارتفاع أسعار النفط.
ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- تدفقات النفط عبر مضيق هرمز مقارنة بحجم التجارة العالمية:
توعدت طهران بالرد على أي هجوم من جانب تل أبيب، باستهداف منشآت النفط والغاز الإسرائيلية.
وقال نائب قائد الحرس الثوري علي فدوي، اليوم الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول: “إذا ارتكب المحتلون مثل هذا الخطأ، فإننا سنستهدف كل مصادر الطاقة والمنشآت، وكل المصافي وحقول الغاز”.
وتثير التهديدات المخاوف لدى مصر والأردن من انقطاع إمدادات الغاز الإسرائيلي إليهما، ولا سيما مع اعتماد البلدين العربيين على الإمدادات القادمة عبر خط أنابيب شرق المتوسط.
إنتاج النفط والغازتحتل طهران المرتبة الرابعة عالميًا من حيث احتياطيات النفط الخام، والثانية عالميًا من حيث احتياطيات الغاز الطبيعي، وتُعد ثالث أكبر منتج للنفط في أوبك، وتعتمد الإيرادات الحكومية الإيرانية على عائدات النفط بشكل رئيس.
وبنهاية عام 2023، بلغ حجم احتياطياتها النفطية نحو 208.6 مليار برميل، وبلغ إجمالي الاحتياطيات المؤكّدة من الغاز الطبيعي نحو 34 تريليون متر مكعب، وفق تقديرات أويل آند غاز جورنال.
وفي أغسطس/آب (2024) بلغ إنتاج طهران من النفط الخام 3.277 مليون برميل يوميًا، وفق البيانات المُعلنة من منظمة أوبك.
وفي العام الماضي (2023)، بلغ متوسط إنتاج طهران من النفط الخام 2.869 مليون برميل يوميًا، وارتفعت صادراتها من النفط الخام والمشتقات النفطية، خلال العام نفسه، إلى 1.731 مليون برميل يوميًا، من 1.284 مليون برميل يوميًا عام 2022.
وفي المدة من مارس/آذار (2023) إلى مارس/آذار (2024)، حققت صادرات طهران النفطية 35.8 مليار دولار أميركي.
وفي سياق متصل، خلال المدة بين أبريل/نيسان إلى ديسمبر/كانون الأول (2023)، تسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي لطهران إلى 5% على أساس سنوي، مدفوعًا بقطاع النفط والخدمات؛ إذ توسع القطاع الذي يمثل 8.6% من الناتج المحلي الإجمالي في هذه المدة، بنسبة 16.3% على أساس سنوي.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومی ا من النفط الخام ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
لبنان تعلن عن استيرادها للنفط العراقي الخام بدلا من “الفيول”
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 10:49 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعلن لبنان، اليوم الاثنين، أنه اتفق مع العراق لاستيراد النفط الخام بدلا من الفيول.ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر حكومي مسؤول، إن لبنان أرسل وفدا إلى العراق واتفقا مع المسؤولين هناك على تجديد عقد توريد نحو 2 مليون طن من النفط الخام بعدما كان يورّد الفيول.واوضح ان العقد تم الاتفاق عليه بعد تعديل في نوعية الكمية التي أصبحت نفط خام بدلاً من فيول، وبعد تعديل في آلية السداد حيث اتُّفق على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.واشار الى ان ممثلي لبنان في المفاوضات واجهوا صعوبة بالغة، إذ إن الحكومة العراقية كانت بحاجة إلى إثبات حسن نيّة لبنان في السداد ولا سيما بعد كل هذه التسهيلات والتأخير، مبينا أن الجانبين اتفقا على أن يكون تسديد ثمن الشحنات هذه المرة نقداً وفوراً لا على المنصّة، أي إن الدفع سيكون بالدولار عبر التحويل من مصرف لبنان إلى الخارج.والفيول مزيج من الزيوت التي تبقى في وحدة تكرير النفط بعد التقطير (وقود ثقيل) ويحرق في الفرن أو المرجل لتوليد الحرارة أو لتوليد الطاقة الكهربائية أو الحركية.