إعلام دمنهور يحتقل بذكري إنتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهد اللواء حسن موافي السكرتير العام لمحافظة البحيرة، الاحتفالية التي نظمها مركز النيل للإعلام بدمنهور برئاسة أميرة الحناوي مدير المركز، بمناسبة ذكري إنتصارات أكتوبر، بقاعة جمعية رعاية الطلبة بدمنهور بحضور ،الخبير العسكري اللواء محمد حسن الصول، واللواء أحمد الحسيني، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية ورؤساء المدن ووكلاء الوزارات، وعدد كبير من طلبة المدارس والمواطنين.
حيث بدأت الاحتفالية بالسلام الوطني الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم ،ثم ألقى السكرتير العام كلمة بهذه المناسبة، نقل خلالها تهنئة وتحية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة بتلك المناسبة والذكرى الوطنية العزيزة، كما أكد على إعتزاز محافظة البحيرة بذكرى نصر أكتوبر العظيم، التي ستظل محفورة في وجدان كل مصري وعربي، مشيدًا ببطولات الجيش المصري وتضحيات أبنائه الذين صنعوا هذا الإنتصار التاريخي وكتبوا قصص النصر بدمائهم الذكية.
مؤكدا أن السادس من أكتوبر لم يكن مجرد يوم في تاريخ مصر، بل كان شهادة حية على عظمة الجيش المصري وبسالته، وعلى تلاحم الشعب المصري بجميع فئاته مع قواته المسلحة لتحقيق هذا النصر العظيم ليثبت للعالم أجمع أن إرادة المصريين لا تقهر، مهما كانت التحديات.
وفي كلمته، أكد اللواء أحمد الحسيني، أن انتصارات أكتوبر تعبر بصدق عن لحظه تاريخيه، تجسدت فيها عظمه وبساله الشعب المصري وجيشه دفاعا عن الكرامه الوطنيه وعن التراب الوطني، مؤكدا ان هذا الإنتصار العظيم لم يكن له أن يتحقق إلا بتلاحم وتكاتف الجهود بين الشعب المصري وجيشه.
من جانبه تحدث اللواء محمد الصول عن بسالة الجندي المصري والتخطيط المتقن لحرب أكتوبر، مشيرًا إلى أهمية خطة التمويه التي أضعفت استعداد العدو قبل الضربة العسكرية المفاجئة في 1973.
و تضمن الحفل فقرات فنية متنوعة، منها إلقاء شعر للطالبة يارا الدمرداش، وعرض مسرحي قدمه فريق الموهوبين بمديرية التربية والتعليم، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الوطنية أدّاها فريق كورال الأطفال من قصر ثقافة دمنهور، والتي لاقت تفاعلاً كبيرًا من الجمهور.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعلام دمنهور يحتفل بذكري انتصارات أكتوبر
إقرأ أيضاً:
الحزب المصري الديمقراطي يستنكر جرائم الاحتلال بحق شعب غزة ويدعو لتحرك دولي فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأشد العبارات الإجراءات القمعية والتعسفية التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي تصاعدت في الآونة الأخيرة بشكل وحشي وغير إنساني.
وأكد الحزب في بيان رسمي أن تعليق دخول المساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر الحيوية أمام أعمال الإغاثة، يمثل انتهاكًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وخرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة التي تكفل حماية المدنيين في أوقات النزاع.
كما شدد البيان على أن هذه السياسات القمعية تتعارض مع كافة المبادئ الدينية والإنسانية، وتكشف عن الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يسعى إلى إذلال الشعب الفلسطيني وتجويعه.
وأشار الحزب إلى أن استخدام سياسة التجويع الجماعي والحصار الخانق، لا سيما في شهر رمضان المبارك، يعد جريمة حرب لا تقبل المساومة، ولا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، حيث تهدف هذه الممارسات إلى تحقيق مكاسب سياسية على حساب أرواح الأبرياء، في مشهد يجسد أبشع صور الاستبداد والقهر.
وفي ضوء هذه التطورات الخطيرة، دعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية والأخلاقية، والتحرك العاجل لممارسة أقصى الضغوط على سلطات الاحتلال لإجبارها على وقف هذه الانتهاكات اللاإنسانية، والعمل على إنهاء الحصار المفروض على غزة فورًا.
كما أكد الحزب على تمسكه بموقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال، مشددًا على ضرورة تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة جميع المسؤولين عن هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية، حتى لا يفلت الجناة من العقاب.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، واستمراره في كشف وفضح الجرائم التي تُرتكب بحقه، حتى ينال حقوقه المشروعة ويتمتع بحياة كريمة خالية من القمع والاضطهاد.