باحث سياسي: الاحتلال الإسرائيلي لم يتقدم مترا داخل لبنان رغم المعارك العنيفة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال الدكتور توفيق شومان الكاتب والباحث السياسي، إنه واضح تماما أن البيانات المتلاحقة والمتعاقبة لقوات الاحتلال الإسرائيلي لدفع أهالي الجنوب اللبناني إلى النزوح، هي حرب ضد المدنيين وليس لها أهدافا عسكرية على الإطلاق، بعد نفاذ بنك الأهداف الإسرائيلية في الجنوب.
مساعي الاحتلال للفصل بين المقاومة وحاضنتها الشعبيةوأضاف «شومان» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال يسعى إلى ترويع الناس، للفصل بين ما يعرف بين جمهور المقاومة والمقاومة، وأن الاستهدافات الشبه اليومية على المعابر بين لبنان وسوريا التي وصلت ذروتها الجمعة، تأتي للضغط على المواطنين، خاصة على من يحاول النزوح إلى سوريا، كما أن الاحتلال يقصف حتى الطرق لمحاصرة الناس، ولخلق نوع من الشرخ بين اللبنانيين والمقاومة.
وأكد الباحث السياسي، أن الخسائر البشرية الفاضحة التي تكبدتها قوات الاحتلال في جنوب لبنان، على مدار الأيام الثلاثة الماضية، تعني أن هناك عجزا على المستوى البري والالتحام، مشيرًا إلى أن الاحتلال استخدم أقصى ما لديه فيما يعرف بالتفوق الجوي، أو القتال الجوي، ولكن على الأرض، أو كما يعرف بالقتال البري، لم تستطع قوات الاحتلال التقدم مترًا واحدًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله جنوب لبنان الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كاتب سياسي: شكوك في لبنان حول قدرة زيارة المبعوث الأمريكي على وقف النار
قال الدكتور توفيق شومان، كاتب وباحث سياسي، إن هناك شك في لبنان حول قدرة زيارة المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين إلى لبنان على وقف إطلاق النار فعليا، إذ إن هوكستاين جاء من أجل مناقشة الإيضاحات التي وضعها لبنان على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار فضلا عن الإجابة عن التساؤلات المطروحة من قبل الجانب اللبناني.
اليونيسف: أكثر من 200 طفل قتلوا و1100 أصيبوا في لبنان بسبب الصراع تضارب في روايتي الجيش والشرطة الإسرائيلية حول صاروخ من لبنان ضرب تل أبيب بنيامين نتنياهووأضاف «شومان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن المبعوث الأمريكي آموس هوكستاين سوف يتجه إلى تل أبيب عقب زيارته في لبنان من أجل مناقشة ذات المقترح مع بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، وذلك وفقا للمعلومات الأولية.
إطلاق الناروتابع، أن هناك نقطتين أساسيتين قدم لبنان عليهما اقتراحاته، فالأولى تتمثل في آلية وقف تنفيذ إطلاق النار، أما الثانية تدور حول إمكانية تفعيل هذه الآلية من أجل إعادة تطوير عمل القوات الدولية وتوسيع صلاحياتها، موضحا أن لبنان يريد قوات لحفظ السلام كما هو الحال عليه بينما إسرائيل تريد قوات لفرض السلام بمعنى أن تتحول هذه القوات إلى قوات قتالية.