أعلن مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، عن قلقه من دخول روسيا ودول أخرى في الصراع بالشرق الأوسط إذا توسع، على الرغم من الموقف الواضح الذي عبر عنه الكرملين.

وأكد بوريل في مقابلة صحفية: "إذا تم تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فسيتعين على إيران أن تتحرك، وأن تفعل شيئا، كـ استهداف منشآت النفط، وإذا استمر الاستهداف، فسنتورط عاجلا أم آجلا في صراع قد تشارك فيه روسيا أيضا".

وأشار بوريل إلى أن "العالم الغربي لا يريد إجبار إسرائيل على وقف الهجمات، وأن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ليست مستعدة في الوقت الحالي لاتخاذ أي إجراءات لتكييف تصرفات إسرائيل".

هذا وأعلن متحدث الكرملين دميتري بيسكوف إجراء روسيا اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف في الشرق الأوسط، وأنها تدعو الجميع إلى ضبط النفس.

وشنت إيران في الأول من أكتوبر هجوما صاروخيا هو الثاني من نوعه على إسرائيل، استهدفت من خلاله قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الهجوم جاء في إطار رد طهران على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

كما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" في وقت سابق، نقلا عن مسؤولين، أن "إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على منشآت البنية التحتية النووية أو النفطية الإيرانية".

فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني اليوم الجمعة، أنه سيستهدف مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية إذا هاجمت إسرائيل إيران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل الحرس الثوري الإيراني مصافي التكرير وحقول الغاز الإسرائيلية

إقرأ أيضاً:

روسيا: نحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التوترات في الشرق الأوسط

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، اليوم الخميس، أن موسكو تبقي على قنوات اتصال دائمة ومستمرة مع إيران فيما يتعلق بالتطورات الجارية في الشرق الأوسط.

في تصريحاته التي نقلتها وكالة الأنباء الروسية "تاس"، أكد ريابكوف أن العلاقات بين روسيا وإيران قوية ومترابطة، ما يدفع البلدين إلى الحفاظ على تواصل وثيق بشأن الأوضاع المتوترة في المنطقة.

الجدير بالذكر أن إيران قامت في الأول من أكتوبر الجاري بشن هجوم صاروخي على إسرائيل، وذلك في إطار الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران بتاريخ 31 يوليو.

ويأتي هذا الهجوم بعد عملية اغتيال استهدفت حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، ومسؤول الملف اللبناني في فيلق القدس، عباس نيلفروشان، في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت بتاريخ 27 سبتمبر.

مقالات مشابهة

  • بوريل يحذر من تدخل روسي في الشرق الأوسط.. "تدمير المنشآت النووية الإيرانية قد يشعل حربا جديدة"
  • روسيا: نحافظ على اتصالات مستمرة مع إيران بشأن التوترات في الشرق الأوسط
  • مندوب روسيا: “إسرائيل” تخطط لإشعال صراع مباشر بين إيران وأمريكا
  • نيبينزيا: إسرائيل تخطط لإشعال صراع بين إيران والولايات المتحدة
  • روسيا: إسرائيل لن تسمح للأمم المتحدة بلعب أي دور في تسوية صراع الشرق الأوسط
  • الكرملين: روسيا تبقى على اتصال مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط
  • الكرملين: روسيا تجري اتصالات مع جميع أطراف الصراع في الشرق الأوسط وتدعو لضبط النفس
  • الكرملين: روسيا تفرض قيودًا مؤقتة على رحلاتها في الشرق الأوسط
  • وزير الدفاع الأمريكي يدعو إيران إلى وقف شن أي ضربات صاروخية أخرى ضد إسرائيل