صحة الشرقية: إجراء 17 منظار هضمي وقولوني بمستشفى منيا القمح
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تواصل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى منيا القمح المركزي، عملها على قدم وساق لخدمة المرضى بها، بالتزامن مع المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، وفي إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية، وخاصة مستشفى منيا القمح المركزي، لما تمثله من أهمية في استقبال حالات الحوادث، نظراً لموقعها وقربها من عدة طرق سريعة.
وقد قامت الفرق الطبية بقسم المناظير بمستشفى منيا القمح المركزي، بقيادة الدكتور محمود غنيم استشاري الكبد ومناظير الجهاز الهضمي، والدكتور أحمد جمعة الصباغ استشاري الكبد ومناظير الجهاز الهضمي ومدير وحدة المناظير ودكتورة نانسي ميلاد استشاري الجهاز الهضمي والمناظير والدكتور سامح ابو الفتوح استشاري التخدير، تحت إشراف الدكتور محمد نور الدين المشرف العام على المناظير بالمديرية، والدكتور أحمد يوسف طه مدير المستشفى، بإجراء ١٧ حالة مناظير بكفاءة منهم ٥ قولوني لحالات تعاني من أمراض قولون تقرحي وحالات نزيف شرجي مزمن وحالات زوائد لحمية بالقولون.
وتم إجراء ١٢ مناظر جهاز هضمي علوي تشخيصية لقرح بالمعدة وفتق بالحجاب الحاجز وارتجاع بالمريء وربط دوالي المريء، وجميع الحالات بحالة جيدة ومستقرة، وتم خروجهم جميعاً من المستشفى بحالة جيدة.
وكان وزير الصحة والسكان قد دعم مستشفى منيا القمح المركزي، ببعض التجهيزات الطبية وغير الطبية، وبعد تفعيل وتشغيل وحدة مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى منيا القمح المركزي، والتي تشمل ثلاثة مناظير جهاز هضمي علوي ومنظارين قولوني ومنظارين قنوات مرارية ومنظار قنوات مرارية عالي الدقة (المنظار الجاسوس spyglass)، والتي تعد من أقوى وحدات المناظير بالمحافظة، وذلك بتكلفة تقديرية تصل إلى أكثر من ١٥ مليون جنيه.
وقدم الدكتور هاني جميعة الشكر للدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي، وللدكتور محمد نور الدين، ولمدير المستشفى، والأطباء، وهيئة التمريض والفنيين، ولجميع القائمين على هذا العمل، لخدمة المرضى والمصابين بمركز ومدينة منيا القمح والمراكز المحيطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرقية الجهاز الهضمي وحدة مناظير المبادرة الرئاسية التجهيزات الطبية مناظير الجهاز الهضمي مناظیر الجهاز الهضمی بمستشفى منیا القمح منیا القمح المرکزی
إقرأ أيضاً:
ابن الإمارات ناصر المزروعي ينجح في زراعة الأرز والقمح
رأس الخيمة: عدنان عكاشة
حصد أحد أبناء الإمارات نجاحاً لافتاً واكتسب شُهرةً إثر تمكنه من زراعة القمح والأرز، في مزرعته الخاصة، بمنطقة الغيل، نحو 45 كيلومتراً جنوبي مدينة رأس الخيمة، رافعاً شعار «من خير بلادنا».
ناصر اليريدي المزروعي، صاحب المبادرة، قال لـ«الخليج»: بدأت تجربتي الزراعية النوعية قبل نحو 7 أعوام، مع زراعة «القمح»، أو «البِرّ» في اللهجة المحكية المحلية. مُحققاً النجاح في ظل جودة القمح المُنتج في أراضيّ الخاصة، وثناء الأهل والأقارب والأصدقاء على المُنتج الغذائي، ممن وزعت عليهم كميات من «العيش»، بجانب المُستهلكين الآخرين، الذين اشتروا كميات منه.
مكرمة سُلطان
وأعرب المزروعي، 43 عاماً، عن بالغ شُكره لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في إطار مكرمته ومُبادرته الخاصة بتوزيع بذور القمح غير المعدّلة وراثياً على المزارعين، في ظل إنتاج القمح في الشارقة، وهو ما استفاد منه المزروعي، حيث أنشأ حقلاً خاصاً لزراعة بُذور القمح الإماراتي، بجانب أصناف أخرى من القمح والأرز والشعير ومحاصيل متنوعة.
إنتاج عُضوي
وأكد المزروعي، أن أساس تجربته زراعة وإنتاج القمح والأرز العُضويين «أورغانيك»، غير المُعالجين وراثياً، والطبيعيين بالكامل، نظراً لجودتهما العالية وقيمتهما الغذائيّة الخاصة ودورهما في تعزيز الصحة العامة.
أصناف القمح
وأوضح أنه تمكن من إنتاج أصناف متنوعة من القمح والأرز، القادمين من دول ومناطق مختلفة في العالم. وبلغ إجمالي إنتاجه من «القمح» 880 كلغ، تشمل 244.1 كيلوغرام من قمح الشارقة الإماراتي، والقمح العُماني (وادي قربات) 9.7 كلغ، وقمح الفياض من جنوب السعودية 43 كلغ، والقمح الهندي 165.4 كلغ، وقمح الهلباء 60.6 كلغ، والقمح الجزائري 70.5 كلغ، والقمح الباكستاني 39.5 كلغ، وقمح الجميزة المصري 5 كلغ، والقمح السوري 13 كلغ، بجانب قمح مختلف غير معروف النوعية 136.3 كلغ.
«بسمتي» و«حساوي»
وأشار صاحب المبادرة الزراعية إلى أنه أنتج، حتى الآن، نوعين من «العيش»، هما «بسمتي» و«حساوي»، ويُنتج الكيلوغرام الواحد من بُذور الأرز نحو 30 كلغ، موضحاً أن الكلفة الإجمالية لإنتاج مزرعته من الأرز والقمح يصعب عليه تقديرها بدقة.
بالغَمْرْ والتنقيط
وبين أنه يستخدم التنقيط، في ري محصول القمح في بعض الحقول، ومواقع أخرى يستخدم فيها الغمر، لتنجح تجربة زراعة المحصولين الاستراتيجيين نجاحاً كبيراً.
وقال المزروعي: أتجه هذا العام إلى التوسع في زراعة المحصولين، عبر زراعة وإنتاج كميات أكبر من «الأرز»، في يوليو القادم، فيما يكون الحصاد خلال أكتوبر، بينما تجري زراعة القمح، في نوفمبر، والحصاد يتوقف على نوع القمح، ويتراوح إجمالاً بين مارس ومايو.
شغف زراعي
وأكد أن الزراعة هواية مفضلة وشغف، يغلب على نشاطه وبرنامجه اليومي، وهو يطغى على البُعد التجاري لنشاطه الزراعي. لافتاً إلى حاجته المُلحّة إلى دعم الجهات المختصة، هو وبقية المزارعين، من أجل التحول إلى الشكل والبعد التجاري الخالص في العمل والإنتاج الزراعي.
اكتفاء ذاتي
وشدد المزروعي على أن هدفه الأسمى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية لأسرته، قدر الإمكان، والمساهمة العملية والجادة في تعزير الأمن الغذائي الوطني.