أكد مدرب المنتخب الإسباني، لويس دي لا فوينتي، على ضرورة حل الأزمة التي تعصف بالاتحاد الإسباني لكرة القدم بسرعة، معبراً عن قلقه البالغ من احتمال سحب حق استضافة كأس العالم 2030 من إسبانيا.

قال دي لا فوينتي في تصريحات صحافية: "من لا يهتم بفقداننا لكأس العالم فهو أحمق أو جاهل".

وأضاف: "هذه المسألة تمثل قلقاً بالغاً للجميع، نظراً لما تمثله البطولة من أهمية لكرة القدم الإسبانية والاقتصاد الوطني".

وجاءت تصريحات دي لا فوينتِ الحادة في أعقاب مطالبة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، الاتحاد الإسباني بانتخاب رئيس جديد خلال ثلاثة أشهر عبر عملية ديمقراطية، بدعم من المجلس الأعلى للرياضة.

وأعرب المدرب الإسباني عن أمله في استقرار الأوضاع في الاتحاد، وتمكينه من توقيع عقده الجديد للاستمرار في قيادة "لا روخا"، كما أكد على أهمية استضافة نهائيات كأس العالم 2030 في إسبانيا، لاسيما المباراة النهائية في ملعب سانتياغو برنابيو.

وفيما يتعلق بمرشح رئاسة الاتحاد، أشاد دي لا فوينتي بفيسنتي دل بوسكي، معرباً عن دعمه لأي مرشح يتم اختياره بشكل ديمقراطي من قبل مجتمع كرة القدم الإسباني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسبانيا المنتخب الإسباني كأس العالم 2030 لويس دي لا فوينتي لکرة القدم

إقرأ أيضاً:

الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!

أكتوبر 3, 2024آخر تحديث: أكتوبر 3, 2024

المستقلة/- يشهد المكتب التنفيذي للاتحاد العراقي لكرة القدم حالة من الانقسام والارتباك، حيث قرر عدد من الأعضاء مقاطعة الاجتماعات، مما يثير تساؤلات حول إدارة الاتحاد ورؤية رئيسه عدنان درجال. هذا التوتر الداخلي لا يعد مجرد خلافات عابرة، بل يمثل أزمة حقيقية يمكن أن تعصف بمستقبل كرة القدم العراقية.

تأتي هذه الانقسامات بعد اتهامات لأعضاء الاتحاد بأن عدنان درجال يتخذ قرارات فردية دون الرجوع إليهم، مما أثار استياءً عارمًا. فقد عبر عضو اتحاد الكرة فراس بحر العلوم عن عدم رضا العديد من الأعضاء عن أسلوب إدارة درجال، مشيرًا إلى أن هذه السياسة قد أدت إلى غياب الأعضاء عن الاجتماع الأخير.

تساؤلات عدة تطرح حول طبيعة هذه القرارات: هل هي فعلاً في مصلحة اللعبة، أم أنها تعكس رغبة في تعزيز السلطة الفردية؟ يبدو أن هناك خشية من أن يتحول الاتحاد إلى مملكة فردية تحت سيطرة درجال، مما قد يؤدي إلى تفشي الفساد وعدم الكفاءة.

مقاطعة الأعضاء: رسالة احتجاج أم انقسام حقيقي؟

إن مقاطعة بعض الأعضاء للاجتماعات ليست مجرد خطوة احتجاجية، بل تعكس عمق الأزمة. فقد أشار أحد الأعضاء الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم إلى أن درجال يفضل بعض الأعضاء على الآخرين، مما يعزز مناخ التوتر داخل المجلس. هذا التمييز قد يزيد من الانقسامات ويضعف من قدرة الاتحاد على اتخاذ قرارات موحدة ومؤثرة.

الخطر المحتمل على كرة القدم العراقية

ما يثير القلق هو تأثير هذه الانقسامات على مستقبل كرة القدم في العراق. فمع استمرار الأزمات الداخلية، قد يتعرض الاتحاد لضغوطات أكبر من الأندية واللاعبين والجماهير، مما قد يؤدي إلى تراجع أداء المنتخبات الوطنية. في خضم هذه الأجواء المضطربة، كيف يمكن للاتحاد أن يتوقع نتائج إيجابية في البطولات المقبلة؟

النظام الداخلي: عائق أمام الإصلاحات؟

تشير المعلومات إلى أن درجال قد قرر استبعاد أربعة أعضاء عن الاجتماع بسبب غيابهم، وهذا يفتح الباب أمام تساؤلات حول جدوى النظام الداخلي للاتحاد. إذا كان النظام يتيح إعفاء الأعضاء دون اعتبار للأسباب الحقيقية وراء غيابهم، فإنه بذلك يعزز من تفرد السلطة ويضعف من الروح التشاركية التي ينبغي أن تسود في مثل هذه المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • الإصابة تبعد أديمي ودورانفيل لأسابيع عن صفوف دورتموند الألماني لكرة القدم
  • فيفا يهدد بحرمان إسبانيا من استضافة مونديال 2030 مع المغرب والبرتغال.. لماذا؟
  • مدرب إسبانيا: أحمق من لا يهتم بفقدان استضافة المونديال
  • تعليق عبدالله فلاته على أداء مدرب الاتحاد
  • الفيفا يهدد باستبعاد إسبانيا من احتضان مونديال 2030.. هل يقتصر التنظيم على المغرب والبرتغال؟
  • الفيفا تكشف عن موعد استضافة المغرب لكأس العالم للسيدات أقل من 17 سنة
  • فيفا يهدّد إسبانيا بحرمانها من تنظيم كأس العالم 2030
  • الاتحاد العراقي لكرة القدم: أزمة التفرد قد تطيح بمستقبل اللعبة!
  • نجم الخليج السعودي: تنظيم مصر لبطولة العالم للأندية لكرة اليد مبهر