لندن (د ب أ)
أخبار ذات صلة
قال الهولندي آرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، إنه يتحدى مواطنه ولاعب وسط الفريق ريان جرافنبيرخ للحفاظ على مستواه الرائع في الفترة الحالية.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا)، أن لاعب الوسط الهولندي شارك أساسياً في 12 مباراة فقط الموسم الماضي، لكنه في الوقت الحالي بات عضواً أساسياً وحاضراً في كل مباريات الفريق بالدوري ودوري أبطال أوروبا تحت قيادة سلوت.
وكان أداء جرافنبيرخ «22 عاماً» مهما في انطلاقة ليفربول المميزة في الموسم الحالي، حيث أصبح سلوت أول مدرب في تاريخ النادي يحقق الفوز في ثماني مباريات من أصل تسع قاد فيها الفريق.
وقال سلوت: «إذا نظرت لكل التعاقدات التي أبرمها النادي في الماضي، لا أعرف على وجه التحديد عدد الأعوام، أغلب اللاعبين يكونون أقل من 24 و25 عاماً».
وأضاف: «تتوقع دائماً من اللاعبين أصحاب الـ22 و23 عاماً، خاصة وأن انضموا إلى نادٍ مثل ليفربول وفي مثل تلك البيئة، أن يتطورون أكثر من اللاعبين البالغين من العمر 33 أو 44 عاماً».
وأوضح مدرب ليفربول: «ليس من الغريب أن تجلب لاعباً صاحب إمكانيات مثل ريان جرافنبيرخ، إذا بدأت العمل معه ستقوم بالعمل الصحيح، ولديه زملاء في الفريق، بحيث يمكنه التطور».
وأضاف: «هذا ما نراه في الوقت الحالي، الأمر الآن متروك له ليحافظ على مستواه في الوقت الحالي، هذا تحد لأنه مثل باقي اللاعبين يشارك في مباراة كل ثلاثة أيام».
وقال: «لم يلعب العديد من المباريات الموسم الماضي، أظن أنه شارك في مباريات لأكثر من 90 دقيقة أكثر مما حدث في آخر موسمين، لذلك من المهم رؤيته، وهو يتعامل مع ذلك وهو يؤدي بشكل جيد حالياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج أرني سلوت
إقرأ أيضاً:
جستنيه يحمل إدارة الاتحاد مسؤولية تدهور الفريق
ماجد محمد
شنّ الناقد الرياضي عدنان جستنيه هجومًا لاذعًا على إدارة شركة نادي الاتحاد، محملًا إياها مسؤولية “تخبطات” الفريق، وذلك عقب تعادله الأخير أمام الأخدود في دوري روشن.
وكتب جستنيه عبر حسابه على منصة “إكس”: “مع احترامي لإدارة شركة نادي الاتحاد، أرى أنها تتحمل جزءًا كبيرًا من المسؤولية تجاه تخبطات مدرب محظوظ ولاعبين مستهترين جدًا ولا عندهم ذرة إحساس بالمسؤولية.
وتابع :” إضافة إلى عدم تقديرهم لشعار النادي ولجماهير حضرت لمؤازرة ودعم الفريق، باستثناء كانتي وبيريرا والحارس العملاق رايكو فيتش”.
وأضاف جستنيه: “أحمل الكابتن كريم بنزيما أيضًا المسؤولية كقائد للفريق ولاختياره مدربًا منتهيًا، وإدارة وافقته على هذا الاختبار السيئ وواقفة تتفرج على مهزلة يشترك فيها المدرب وبعض اللاعبين، خلاص طفح الكيل”.