برلمان ليتوانيا يصنف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سرايا - أصدر البرلمان الليتواني قراراً صنّف بموجبه الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية.
وقال النائب المحافظ إيمانويلس زينجيريس، رئيس لجنة الشؤون الخارجية، في مؤتمر صحفي يوم الجمعة: "كنا أول من أعلن ذلك بين برلمانات الاتحاد الأوروبي (...). نحن نعترف بالحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية".
وأضاف: "ابتداء من أمس، يجب على وزارة الداخلية لدينا مراقبة ما إذا كان أعضاء هذه المنظمة الإرهابية يعبرون حدودنا".
وفي قراره الذي أقره يوم الخميس، أعلن البرلمان الليتواني أن الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية وأن أنشطته تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار الدوليين.
تم تأييد القرار بالإجماع من قبل 60 نائبًا.
ويدعو القرار الاتحاد الأوروبي إلى اتباع خطى الولايات المتحدة وكندا وإدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية في التكتل.
والحرس الثوري الإيراني هو قوة شبه عسكرية تأسست بعد ثورة 1979، وتعمل بشكل مستقل عن الجيش الإيراني وتخضع مباشرة للمرشد الأعلى، ويسيطر الحرس الثوري الإيراني على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني ويمارس نفوذاً اقتصادياً كبيراً في البلاد.
ويدعو القرار "البرلمان الأوروبي، إلى جانب الدول الشريكة، إلى تبني حزم عقوبات جديدة ضد إيران، تستهدف الأفراد والشركات المتورطين في تطوير ونقل برامج الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار الإيرانية إلى روسيا والمنظمات الإرهابية، فضلاً عن فرض تدابير تقييدية على قطاع الطيران الإيراني".
ويدين قرار البرلمان الليتواني الدعم العسكري المتزايد من إيران لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، بما في ذلك توريد الطائرات بدون طيار والذخيرة والصواريخ الباليستية المستخدمة لمهاجمة البنية التحتية والمدنيين الأوكرانيين.
كما ينتقد القرار إيران وروسيا لتعاونهما مع حركة "حماس" وحليفتها حركة "الجهاد الإسلامي"، وجماعة حزب الله ومليشيات الحوثي في اليمن، ويدين الهجومين المباشرين لإيران على إسرائيل هذا العام.
وأشار النائب جيدريوس سوربليس إلى أن البرلمان الأوروبي ناقش هذه القضية بالفعل، ولكن لم يتم اتخاذ أي قرار حتى الآن.
غير أنه استدرك "اعتقد أنها مسألة وقت فقط"
وفرضت الدول الأوروبية عقوبات على إيران، متهمة إياها بتزويد روسيا بالصواريخ الباليستية في حربها ضد أوكرانيا. وترفض طهران هذه الاتهامات.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الحرس الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري ينشر لأول مشاهد لإحدى قواعده تحت الأرض.. تصل صواريخها أمريكا (صور)
أعلنت العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية، أن القوة البحرية التابعة للحرس تنشر لأول مرة صورا عن اجزاء لإحدى القواعد الإستراتيجية التابعة لها في أعماق الأرض.
وبحسب الإعلام الإيراني، فقد قام القائد العام للحرس الثوري "حسين سلامي"، بتفقد الجهوزية العسكرية لإحدى المدن التي يتم فيها تخزين القطع البحرية الهجومية التابعة لبحرية الحرس الثوري، وذلك برفقة قائد هذه القوة.
وقال سلامي إن هذه القاعدة هي واحدة من عدة قواعد تحت الأرض بُنيت للسفن القادرة على إطلاق صواريخ بعيدة المدى وشن حروب من مسافات بعيدة.
اظهار ألبوم ليست
وأضاف "نؤكد للأمة الإيرانية العظيمة أن شبابها قادرون على الخروج بشرف وتحقيق النصر من أي معركة بحرية ضد الأعداء الكبار والصغار".
وأوضح، أنا لمنشأة التي تفقدها اليوم هي إحدى المنشآت العديدة لتخزين القطع البحرية الهجومية والقطع القاذفة للصواريخ والقطع الزارعة للألغام.
ونوه اللواء سلامي ان هذه المنشأة هي جزء يسير من قوة القوات البحرية للحرس الثوري
يذكر ان تلك القواعد تقع في أعماق الارض، وتشكل مكانا آمنا لحفظ القطع البحرية الهجومية، وقد تم لأول مرة بث عدد من الصور لواحدة منها.
كما أكدت العلاقات العامة للحرس الثوري، بأن هذه القاعدة تمثل جزءا صغيرا جدا من قدرات القوة البحرية للحرس الثوري.
وقال التلفزيون الرسمي إن القاعدة بُنيت على عمق 500 متر في مكان ما في الخليج، وعرض أنفاقا بها صفوف طويلة لما قال إنها نسخة جديدة من الزوارق السريعة من فئة طارق التي يمكنها التهرب من الرادار وإطلاق صواريخ كروز.
وكشفت إيران عن هذه الخطة في وقت تتزايد فيه التوقعات بتصاعد التوتر مع واشنطن. ويشعر القادة الإيرانيون بالقلق من أن يمنح ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضوء الأخضر لضرب مواقع إيران النووية، مع تشديد العقوبات الأمريكية على صناعة النفط الإيرانية من خلال سياسة "الضغوط القصوى"، بحسب رويترز.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، بدأت إيران تدريبات عسكرية من المقرر أن تستمر شهرين وشملت مناورات دافع خلالها الحرس الثوري عن المنشآت النووية في نطنز ضد هجمات وهمية بصواريخ وطائرات مسيرة.
وتقول إيران إن صواريخها الباليستية تشكل قوة مهمة للردع والرد على الولايات المتحدة والأراضي المحتلة، وكشفت في الماضي عن عدة "مدن صواريخ" تحت الأرض.