النائب عمرو فهمي: نصر أكتوبر زرع في نفوس الأجيال المفهوم الحقيقي للوطنية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، عضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن، إن الشعب المصري أثبت للعالم كله أنه ذات طباع خاصة، وهوية وطنية مختلفة، وعقيدة راسخة في النفس، تنبت فيها روح التضحية والفداء، من أجل الوطن والدفاع عنه وحمايته من الأعداء، فهو خير أجناد الأرض الذي لا يقبل أن يعيش إلا بكرامة وهيبة تليق بإنسانيته وتاريخه وحضارته، ولا يحني رأسه أبدا.
وأكد «فهمي»، في بيان له اليوم، بمناسبة الاحتفال بمرور 51 عاما على نصر أكتوبر المجيد، أن هذا النصر جاء بعزيمة وإرادة حقيقية، زرعت في نفوس الأجيال المفهوم الحقيقي للوطنية وحب الوطن والدفاع عنه، والتضحية في سبيله والعمل على رفعته، ورفع رايته عالية خفاقة رغم أنف الحاقدين والمتربصين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أن هذا الانتصار كان وما زال هو الدافع للأجيال المتعاقبة للتحلي بالصفات والجينات الوطنية، والاصطفاف خلف القيادة السياسية والدولة المصرية، لمواجهة أية محاولات للتربص بأمن مصر واستقرارها، والتصدي للتحديات والأزمات الصعبة التي تمر بها الدولة، تأثرا بالأحداث العالمية والتوترات الإقليمية التي تلقي بظلالها على المنطقة، فضلا عن التماسك والتكاتف لمواصلة مسار الإصلاح الشامل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وإحداث نهضة شاملة تليق بمكانة الدولة المصرية تاريخيا وحضاريا.
دعم القيادة السياسيةودعا النائب، جموع الشعب المصري، للتحلي باليقظة والوعي بالمخاطر التي تحيط بالدولة المصرية من كل جانب، وتحتاج الاصطفاف الوطني والتكاتف إلى جانب القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لتجنب نتائج هذه الصراعات، وعدم الانسياق خلف الشائعات والأكاذيب، التي تستهدف النيل من أمن مصر القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب أكتوبر نصر أكتوبر القيادة السياسية
إقرأ أيضاً:
اللافي: المبادرة الأممية فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، اليوم الأحد، سفير جمهورية ألمانيا لدى ليبيا رالف تراف.
وأوضح المجلس الرئاسي، في بيان على فيسبوك، أن الاجتماع بحث مستجدات العملية السياسية، في ظل التطورات الأخيرة، لا سيما تفاصيل المبادرة السياسية الجديدة، التي طرحتها نائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، “ستيفاني خوري”.
وأكد اللافي خلال الاجتماع، على أهمية إيجاد حلول توافقية تقود إلى انتخابات حرة ونزيهة، تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا، مشيراً إلى أن “المبادرة الأممية، تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي في الاستقرار والديمقراطية”.
وشدد على “أهمية التنسيق الدولي والإقليمي، لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها”.
من جانبه عبّر السفير الألماني “عن عمق العلاقات التي تجمع البلدين، وحرص الحكومة الألمانية على دعم جهود التعاون مع المجلس الرئاسي، بما يسهم في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، وتعزيز الاستقرار السياسي والأمني في البلاد”.
الوسوماللافي