محلل سياسي: إنهاء العملية البرية الإسرائيلية في لبنان بيد حزب الله
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قال نضال السبع، المحلل السياسي، إنه يبدو واضحًا أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في مشاريعها في جنوب لبنان، أما عن المسار السياسي لإنهاء هذا التصعيد، فهو بيد حزب الله، ففي حال كبد الحزب جيش الاحتلال خسائر خلال العمليات العسكرية، فربما يعيد الإسرائيليون النظر في هذه العملية، ويتوقف هذا العدوان البري مع استمراره في الجو.
وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه إذ لم يتمكن حزب الله من صد العدوان الإسرائيلي البري، ربما يتجاوز جيش الاحتلال نهر الليطاني، ومن الممكن أن يصل إلى بيروت.
وأوضح أنه حتى الآن ما زالت المؤشرات غير مطمئنة، ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لديه تفويضًا من المجتمع الدولي بالقتل في جنوب لبنان، كما هو الحال في قطاع غزة، الذي مارس الاحتلال فيه كل الجرائم: «فيما يبدو لا يتمتع لبنان بغطاء سياسي في المجتمع الدولي، وأن الاحتلال ماضي في مشروعه».
الدور الأمريكي في الحربوأردف: «الولايات المتحدة تساعد إسرائيل، وأعطتها الضوء الأخضر لاستمرار العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وعلى الرغم من أن الحديث الأمريكية عن أن هناك خلافات أمريكية– إسرائيلية، وأن واشنطن غير راضية عن العملية، لكن الحقيقة غير ذلك، وهو ما دلل عليه أمريين، أولهم، أنه حين تتعرض إسرائيل لتهديد، أو كان هناك تدخل من محور المقاومة، أسرعت الولايات المتحدة في إرسال أساطيلها للشرق الأوسط، كما أنها تغطي الإسرائيليين سياسيًا أمام المجتمع الدولي».
واختتم: «الإدارة الأمريكية، أعطت أموال وأسلحة لإسرائيل، وهي عمليًا تشارك في هذه الحرب، لا سيما وأن الولايات المتحدة، لديها 8 أقمار صناعية فوق جنوب لبنان، والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، فضلاً عن الدعم الاستخباراتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله إسرائيل جيش الاحتلال جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: مصر ليست رد فعل.. وحل الدولتين هو الخيار الوحيد
أكد أسامة الدليل، رئيس قسم الشؤون الدولية بمجلة الأهرام العربي، أن العالم لا ينبغي أن يرقص على إيقاع ترامب، مشيرًا إلى أن المشكلة الأساسية في سياساته هي عدم القدرة على التنبؤ بخطواته القادمة.
وأضاف "الدليل" خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الثلاثاء، أن هذا النمط من القيادة يوحي وكأن العالم لم يتغير ولم يصبح متعدد الأقطاب، رغم التحولات السياسية الكبرى التي يشهدها النظام الدولي.
د
وشدد على أن مصر ليست دولة تابعة أو مجرد رد فعل، بل لديها رؤيتها المستقلة وقراراتها السيادية، موضحًا أنه إذا حاولت أي جهة فرض موقف معين على مصر، فإن الخيار أمام القاهرة إما أن تكون متلقية للقرار أو أن تبادر بصياغة موقفها بنفسها، وهو ما تفعله بالفعل.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد الدليل أن الحديث عن تهجير الفلسطينيين مرفوض تمامًا، مشددًا على أن الحل الوحيد هو حل الدولتين، وهو الطرح الذي لطالما دعمته مصر والمجتمع الدولي.
وفي سياق آخر، أشار إلى أن مصر محاطة بتحديات إقليمية معقدة، مشددًا على أن ملف تسليح الجيش المصري شأن سيادي خالص لا يخص أي طرف خارجي خاصة إسرائيل، وليس من حق أي جهة التدخل أو فرض وصاية على قرارات الدولة المصرية.