الأمم المتحدة: نضغط من أجل وقف إطلاق النار في لبنان وغزة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على استمرار جهود المنظمة الدولية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، وذلك عبر التواصل مع إسرائيل وكل الأطراف المعنية على أرض الواقع.
وقال حق في تصريحات للقاهرة الإخبارية: "نعمل على مدار الساعة في لبنان وغزة لتهدئة الأوضاع الحالية، دون أي تصعيد أو تداعيات".
وأشار إلى أن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" ما زالت موجودة على طول الخط الأزرق لتقديم الدعم الإنساني للشعب اللبناني، كما تعمل المنظمة على إيجاد حلول ناجحة للأزمة اللبنانية وتقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين.
وفي غزة، أكد حق على ضرورة وقف إطلاق النار أو هدنة لتمكين تقديم الدعم وتوصيل المساعدات إلى السكان بشكل آمن، مشيرًا إلى عمل الأمم المتحدة مع برنامج الأغذية العالمي لتوصيل المساعدات إلى ملايين السكان.
وشدد على ضرورة الضغط على جميع الأطراف عبر القنوات الدبلوماسية للوصول إلى وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.
وأشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر مرارًا وتكرارًا من خطورة الأزمة في لبنان وغزة، داعيًا إلى وقف إطلاق النار كحل نهائي لوقف الصراعات.
جدير بالذكر أن إسرائيل تشن هجومًا عسكريًا واسع النطاق على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، أسفر عن استشهاد أكثر من 138 ألف فلسطيني وجرح آلاف آخرين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود، وسط دمار واسع ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
من جهة أخرى، تواصل إسرائيل شن هجومها على لبنان منذ 23 سبتمبر 2023، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1120 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة أكثر من 3040 شخصًا، وتشريد أكثر من مليون و200 ألف شخص، وفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده لبنان غزة وقف اطلاق النار يونيفيل المساعدات إسرائيل وقف إطلاق النار فی لبنان وغزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
تبين أن الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ
“الأمم المتحدة تتوقع عودة مليوني نازح إلى الخرطوم”.
لم تعيدهم الأمم المتحدة ولا مجلس ولا مؤتمرات جنيف ولندن ولا المفاوضات ولا الوساطات ولا المناشدات،
لم يعيدهم عبدالله حمدوك ولا قحت،
أعادهم الجيش السوداني عنوة واقتدارا، وذلك بعد دحر المليشيا المتمردة وطردها.
ولكن هذه الحقيقة لا تعجب ما يسمى بالمجتمع الدولي، ولا شك أن تغضب الكثيرين منهم.
الجيش السوداني جيش مارق والشعب السوداني كله مارق يسير عكس التوقعات. هذا أمر مزعج للعديد من الدول.
كانت مشكلة الأعداء مع نظام الإنقاذ؛ ذهب النظام ولكن تبين الشعب السوداني مارق أكثر من الإنقاذ؛ شعب برفض الخضوع والانكسار ويرفض أنصاف الحلول ويأخذ حقه بيده ويأخذه كاملا. شعب مارق ومزعج بالنسبة لدول البغي والاستكبار.
حليم عباس