الصفدي: ندعم قرار إرسال الجيش اللبناني إلى منطقة جنوب الليطاني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي دعم بلاده لموقف الحكومة اللبنانية الداعي لنشر قوات الجيش اللبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني وتطبيق القرار الأممي رقم 1701.
جاء ذلك في اتصال هاتفي عقده الصفدي مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي اليوم الجمعة، وأكد خلاله "وقوف المملكة المطلق مع لبنان وأمنه واستقراره وسيادته وسلامة مواطنيه ورفض العدوان الإسرائيلي عليه".
وشدد الصفدي "على ضرورة تحرك المجتمع الدولي فورا للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ القرار 1701، ودعم الموقف اللبناني الذي عبر عنه الرئيس ميقاتي والذي أكد فيه استعداد لبنان تطبيق القرار 1701 وإرسال الجيش إلى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب ودعوة مجلس النواب للانعقاد لانتخاب رئيس للجمهورية".
كما شدد الصفدي على ضرورة "تكثيف كل الجهود الدولية فورا لوقف التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة والذي يشكل وقف العدوان على غزة خطوته الأولى".
واليوم أيضا تلقى ميقاتي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الذي جدد تأكيد "دعم مصر الكامل والمستمر للبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن مصر "تواصل اتصالاتها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة".
وأكد عبد العاطي "دعم مصر لمؤسسات الدولة اللبنانية التي تضطلع بمسؤوليات دقيقة في ظل ظروف عصيبة وفي مقدمتها رئاسة مجلس النواب ورئيس الحكومة والجيش اللبناني فضلا عن المؤسسات الأمنية اللبنانية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش اللبناني الحكومة اللبنانية الدولة اللبنانية العدوان على غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة بريف حمص الغربي على الحدود السورية اللبنانية (صور)
سوريا – شن الطيران الإسرائيلي في وقت متأخر من يوم امس الخميس، غارات عنيفة استهدفت منطقة بين سوريا ولبنان في ريف حمص الغربي.
وقالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية إن سلاح الجو قصف أهدافا في منطقة حمص للمرة الأولى منذ فترة.
وذكر المرصد السوري أن القصف الإسرائيلي استهدف المعابر “غير الشرعية” بين سوريا ولبنان في وادي خالد وريف حمص الغربي.
ووفق المرصد، تعتبر منطقة وادي خالد واحدة من المناطق التي يتم خلالها عمليات التهريب بين البلدين.
من جهته أعلن الجيش الاسرائيلي أنه أغار على محاور نقل على الحدود السورية اللبنانية والتي يستخدمها حزب الله في محاولة لنقل وسائل قتالية إلى داخل لبنان.
وأفاد في بيان بأن هذه المحاولات تشكل خرقا لتفاهمات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
وشدد الجيش الإسرائيلي على أنه سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل وسيمنع أي محاولة تموضع لحزب الله.
ونفذت إسرائيل سلسلة من الاعتداءات على الأراضي السورية منذ مطلع العام 2025 طالت مواقع عسكرية ومرافق استراتيجية في عدة مناطق.
وأحصى المرصد السوري 12 استهدافا إسرائيليا 10 منها جوية و2 برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير 12 هدفا ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات، كما تسببت بسقوط قتلى ومصابين.
المصدر: RT + إعلام عبري