أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس،  أنهم حاولوا تقديم كل ما يحتاج إليه اللبنانيون في الجنوب ولكنهم ما زالوا بحاجة إلى المزيد من المساعدات.

 

الصحة العالمية: أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول إسرائيل: اندلاع حرائق في منطقة شلومي بالجليل الغربي نتيجة سقوط صواريخ أُطلقت من لبنان

 

وقالت "هاريس" خلال تصريحاته عبر فضائية "ألقاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن هناك 3 مستشفيات جرى إخلاؤها في بيروت وكثير من العاملين بالمجال الطبي هربوا مع عائلاتهم خوفا من القصف الإسرائيلي.

وتابعت أنه :"نقدم كل الإمدادات لوزارة الصحة اللبنانية لكن نتمنى أن يتمكنوا من الوصول إلى المحتاجين في الجنوب رغم تدمير البنية التحتية.

وأشارت هاريس إلى أن أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول، متابعة :"القطاع الطبي في لبنان يكافح من أجل البقاء في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".

 

ثلاث غارات للإحتلال الإسرائيلي تستهدف بيروت اليوم

وفي إطار آخر، قالت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارتين الأولين ضربتا أكثر من مبنى في المنطقة المستهدفة، أما الغارة الثالثة فشنها الطيران الإسرائيلي على محيط ملعب الراية باتجاه منطقة السانت تريز.

 

وفي تطور آخر، أفادت مراسلة "روسيا اليوم" بمقتل مسعفين وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح بعد أن استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركزا للهيئة الصحية الاسلامية في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.

 

كما نفذت القوات الإسرائيلية اليوم عدة غارات على مناطق جنوب لبنان، وكذلك في محيط مدينة الهرمل. 

 

وكان طيران الإحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 5 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة، قبل أن ينفذ قصفا وصفته مراسلتنا بأنه كان أكبر من القصف الذي اغتيل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

 

وذكرت مصادر عبرية أن المستهدف في ذلك الهجوم على الضاحية هو هاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله والمرشح لخلافته في منصب أمين عام للحزب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية مارجريت هاريس لبنان بيروت

إقرأ أيضاً:

لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟ يجيب المسيح على هذا السؤال بقوله: “لِيُتِمَّ كُلَّ بَرٍّ” (متى 3: 15). ورغم أن المسيح هو البر ذاته، فإنه اختار أن يتمم البر ليبرر الإنسان فيه. فبما أنه بلا خطية، نزل إلى معمودية التوبة حاملًا خطايا البشر ليعتمد بها ويبرر من يتعمد.
 

إعلان الثالوث القدوس

يقول الكتاب: “الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ وَالْكَلِمَةُ وَالرُّوحُ الْقُدُسُ وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ” (1 يوحنا 5: 7)، ليُظهر لنا الحقيقة  في اتحاد  الروح القدس في الجوهر الواحد.
 

ليشهد له يوحنا وتلاميذه

قال يوحنا المعمدان: “وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ، لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ، ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ، فَذَاكَ هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ” (يوحنا 1: 33) وهذا كان شهادة من يوحنا لتأكيد هوية المسيح ودوره الإلهي.
 

مشاركة المسيح للبشر في كل شيء ما خلا الخطية

“فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضًا كَذَٰلِكَ فِيهِمَا، لِكَيْ يُبِيدَ بِالْمَوْتِ ذَاكَ الَّذِي لَهُ سُلْطَانُ الْمَوْتِ، أَيْ إِبْلِيسَ” (عبرانيين 2: 14)

 بذلك أظهر المسيح التواضع والمشاركة الكاملة في تجربة الإنسان، ما عدا الخطية.
 

إعلان أهمية المعمودية

قال المسيح: “الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ” (يوحنا 3: 3). المعمودية إذن هي الطريق الوحيد للانضمام إلى ملكوت الله.

مقالات مشابهة

  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • الرئيس اللبناني يطالب بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب بحلول 26 يناير
  • نواف سلام: نحن بحاجة للبدء مع الأمم المتحدة لتأمين عودة آمنة وكريمة للاجئين السوريين في لبنان
  • الرعاية الصحية: تقديم 60.5 مليون خدمة طبية لمستفيدي التأمين الصحي الشامل
  • الشيخ نعيم قاسم: المقاومة عصية على المشروع “الإسرائيلي” الأمريكي
  • الصحة العالمية: القطاع الصحي في غزة بحاجة لأكثر من 10 مليارات دولار لكي يتعافى
  • لماذا اعتمد المسيح وهو لا يحتاج إلى المعمودية؟
  • «الصحة العالمية» تعلن عن خطة للاستجابة الصحية في غزة والضفة
  • وزير التعليم السابق: بعض نقاط «البكالوريا» بحاجة للتعديل.. ويجب مراعاة التحولات العالمية
  • القطاع الصحي بغزة يحتاج 10 مليارات دولار لإعادته للعمل