الصحة العالمية: حاولنا تقديم كل ما يحتاج إليه اللبنانيون بالجنوب لكنهم ما زالوا بحاجة للمزيد
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكدت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، أنهم حاولوا تقديم كل ما يحتاج إليه اللبنانيون في الجنوب ولكنهم ما زالوا بحاجة إلى المزيد من المساعدات.
وقالت "هاريس" خلال تصريحاته عبر فضائية "ألقاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، إن هناك 3 مستشفيات جرى إخلاؤها في بيروت وكثير من العاملين بالمجال الطبي هربوا مع عائلاتهم خوفا من القصف الإسرائيلي.
وتابعت أنه :"نقدم كل الإمدادات لوزارة الصحة اللبنانية لكن نتمنى أن يتمكنوا من الوصول إلى المحتاجين في الجنوب رغم تدمير البنية التحتية.
وأشارت هاريس إلى أن أي عمليات عسكرية ضد المناطق الصحية في لبنان غير مقبول، متابعة :"القطاع الطبي في لبنان يكافح من أجل البقاء في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة".
ثلاث غارات للإحتلال الإسرائيلي تستهدف بيروت اليوم
وفي إطار آخر، قالت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارتين الأولين ضربتا أكثر من مبنى في المنطقة المستهدفة، أما الغارة الثالثة فشنها الطيران الإسرائيلي على محيط ملعب الراية باتجاه منطقة السانت تريز.
وفي تطور آخر، أفادت مراسلة "روسيا اليوم" بمقتل مسعفين وإصابة عدة أشخاص آخرين بجروح بعد أن استهدفت ضربة جوية إسرائيلية مركزا للهيئة الصحية الاسلامية في بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.
كما نفذت القوات الإسرائيلية اليوم عدة غارات على مناطق جنوب لبنان، وكذلك في محيط مدينة الهرمل.
وكان طيران الإحتلال الإسرائيلي شن أكثر من 5 غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت في ساعة متأخرة من ليلة الخميس - الجمعة، قبل أن ينفذ قصفا وصفته مراسلتنا بأنه كان أكبر من القصف الذي اغتيل فيه الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وذكرت مصادر عبرية أن المستهدف في ذلك الهجوم على الضاحية هو هاشم صفي الدين ابن خالة نصر الله والمرشح لخلافته في منصب أمين عام للحزب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الصحة العالمية مارجريت هاريس لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
مئات القتلى بـ«وباء الكوليرا» في أنغولا.. الصحة العالمية تستنفر
أعلنت منظمة الصحة العالمية، السبت، “أن تفشي وباء الكوليرا في أنغولا، أدى إلى وفاة 329 شخصا”، محذّرة من أن “خطر انتقال العدوى في البلاد ودول الجوار “مرتفع للغاية”.
وقالت منظمة الصحة العالمية، “إن المرض انتشر بسرعة إلى 16 من أصل 21 مقاطعة في أنغولا، وطال جميع الفئات العمرية، وكان العبء الأكبر بين من تقل أعمارهم عن 20 عاما”.
وأضافت الهيئة التابعة للأمم المتحدة أن “وزارة الصحة، بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها، تدير الاستجابة لتفشي الكوليرا من خلال اكتشاف الحالات ونشر فرق الاستجابة السريعة والعمل المجتمعي وحملة التطعيم”.
وتابعت أنه “نظرا للتطور السريع للوباء، واستمرار موسم الأمطار، والحركة عبر الحدود مع البلدان المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تقدر خطر انتقال العدوى بشكل أكبر في أنغولا والمناطق المحيطة بها بأنه مرتفع للغاية”.
إلى ذلك، أعلنت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي في وقت سابق من هذا الشهر “أن ناميبيا، الجارة الجنوبية لأنغولا، سجلت أول حالة إصابة بالكوليرا منذ نحو عقد، وقد تعافت مذاك المرأة البالغة 55 عاما وغادرت المستشفى”.
هذا “تشهد أنغولا، تفشيا كبيرا للكوليرا منذ يناير، مع بلوغ إجمالي الحالات 8543 إصابة حتى 23 مارس، وتعاني أنغولا من معدلات فقر مرتفعة وضعف شبكة الصرف الصحي رغم ثروتها النفطية”.