يحتفل العالم في 4 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للحيوان، للتوعية بالرفق بالحيوان وحماية الأنواع القليلة من الانقراض، وجرى اختيار هذا اليوم للاحتفال بالحيوان في المؤتمر الدولي لحركة حماية الطبيعة، بفلورنسا في إيطاليا عام 1931.

ويجري خلال هذا اليوم تسليط الضوء على محنة الأنواع المهددة بالانقراض، وفي عالم الحيوان توجد العديد من الأنواع التي قد يخدعك مظهرها الهادىء أو شكلها اللطيف دون أن تدري مدى وحشيتها وشراستها.

ونستعرض في اليوم العالمي للحيوان؛ بعض الحيوانات التي قد تنخدع فيها وتظنها هادئة، لكنها مميتة ومفترسة، وفقًا لما نشرته «كلية علوم البيئة والغابات ESF في جامعة ولاية نيويورك ستي الأمريكية».

حيوان الباندا 

الباندا العملاقة ذات اللون الأبيض والأسود معروفة بجمالها وبراءتها، وتشتهر بهدوئها وحبها للعزلة، وهي من أكثر الكائنات شعبية في العالم، وتفضل الاسترخاء، وقد تبدو طوال الوقت بريئة وعاجزة لدرجة أن البعض يعتبرها رمزا للسلام، لكن حال قام أي أحد بالتعدي على منطقتها تظهر عدوانية كبيرة يمكن أن تؤدي للقتل وذلك بسبب طبيعتها العنيفة.

حيوان آكل النمل «دب النمل»

حيوان آكل النمل يبدو شكلة من الخارج غير مؤذي كونه بدون أسنان، لكنه يمتلك مخالب حادة للغاية يستخدمها للتنقيب عن الطعام والدفاع عن نفسه، ويمكنه أن يلحق الأذى بأي شخص يقرب منه.

حيوان لوريس البطيء

عندما تقع عيناك لأول مرة على حيوان لوريس البطيء، تعتقد أنه مجرد كائن وهمي أو دب لطيف يمكنك اللعب معه، بسبب عينتاه الجميلتان وشكله البريء، لكن أسنانه تحتوي على أسوأ أنواع السم في العالم، إذ أنه تحاكي سم الكوبرا ويعد أي جرح بسيط منها قاتل.

السمكة المنتفخة

تلك السمكة المنتفخة شكلها قد يبدو لطيفا، لكنها في الواقع من أكثر الحيوانات فتكا، إذ تفرز ثاني أخطر سم عن طريق الأشواك التي تغطي جسمها، وهذا السم قوي يمكنه قتل إنسان بالغ خلال ثواني، وقد تصيب الإنسان بالشلل حالة لمسها بطريقة غير محترفة.

ضفادع السهام السامة

ضفادع السهام السامة هي كائنات صغيرة الحجم، طولها لا يتخطى 5 سنتيمترات فقط، ولها شكل لطيف وألوان زاهية تدفعك للمسها، لكنها في الحقيقة قاتلة وتعد أخطر أنواع البرمائيات في العالم، ويمكنها قتل قرابة 10 أشخاص بلمسه واحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السمكة المنتفخة اليوم العالمي للحيوان اليوم العالمي للحيوانات الحيوان

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم

المناطق_واس

يمثل اليوم العالمي للتلفزيون الذي يصادف الاحتفاء به من قبل دول العالم الـ 21 نوفمبر من كل عام؛ علامة فارقة؛ في تاريخ هذه الوسيلة المؤثرة التي تمثل نافذة للعالم، وتلعب دورًا كبيرًا في نشر الأخبار والمعلومات وتثقيف المجتمع بمختلف شرائحه علميًا ومعرفيًا.

وتم تخصيص هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1996م؛ وذلك اعترافًا بتأثير التلفزيون وسيلة إعلامية على الجمهور المتلقي لرسالته الإعلامية، والذي أضحى منصة قابلة للتطور والمشاركة في التنمية المستدامة؛ إضافة إلى إسهامه في تشكيل الرأي العام؛ كونه وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم.

أخبار قد تهمك دارة الملك عبدالعزيز تستعرض أبرز المحطات التاريخية للتلفزيون السعودي 22 نوفمبر 2022 - 5:32 صباحًا المملكة في اليوم العالمي للتلفزيون .. نهضة تنموية وتطور في المحتوى الإعلامي 21 نوفمبر 2022 - 1:51 مساءً

ويعد التلفزيون أكبر مورد للمواد المصورة، ويتيح التفاعل بين وسائط البث الناشئة والتقليدية؛ لإذكاء الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه المجتمع؛ موفرة أجهزة التلفزة الحديثة مجموعة واسعة من الوسائط المتعددة والمحتوى التفاعلي؛ بالتعايش مع التحول في استهلاك المحتوى السمعي البصري على منصات مختلفة والتطور التكنولوجي المستمر، ليصبح التلفزيون رمزًا للتواصل والعولمة في القرن الحادي والعشرين.

ونهضت هيئة الإذاعة والتلفزيون بدورها في تبتي المبادرات وحرصها على النهوض بهذا القطاع؛ وذلك تأكيدًا على دور أحد أهم روافد مسيرة بناء ونماء منظومة الوطن؛ التي أسهمت في نقل الرسالة الإعلامية للمتلقي من خلال جميع مراحل التطوير التي شهدها من مسيرة نيرة تحت ظل القيادة الرشيدة؛ إضافة إلى مسؤولية الهيئة الأساسية التي تكمن في تبني المواهب ودعم الكفاءات الوطنية مع تمكينها وتكريمها.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي؛ اهتمام الهيئة بتطوير كوادرها البشرية وفقًا لمتطلبات الميدان الإعلامي؛ سعيًا لتلبية تطلعات المشاهد، وإثراء مكنونات المجتمع وهويته الثقافية، عبر محتوى متنوع اُختِيرَ بعناية وبأساليب بث وإنتاج بمعايير عالمية؛ بدعم معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري؛ والذي مكَّن الهيئة من أداء أدوارها التكاملية لإثراء المنتج التلفزيوني عبر إطلاق الدورات البرامجية والتحولات الرقمية وتمكين السوق المحلي وتوفير وسائل الدعم فيه للوصول إلى مخرج تلفزيوني يليق بهذا الوطن، ويواكب مرحلة التحول التي تشهدها المملكة .

ونوّه بنجاح التلفزيون السعودي في إعادة ترتيب هيكلته الداخلية مؤخرًا عبر تبني الهيئة لإستراتيجية تعتمد على التطوير المتوازي، انطلاقًا من أدوارها في إرضاء ذائقة المشاهدين؛ وتمكين سوق التلفزيون المحلي لإحداث بيئة تنافسية جاذبة للمهتمين، والإسهام في رفع الناتج الإعلامي المحلي؛ من خلال مختلف منصاته التي تنوعت بين الجانب الإخباري والدرامي بالإضافة للبعد الترفيهي، والبرامج الدينية، وبرامج الأسرة، وقصص التراث الشعبي؛ عبر مختلف المنصات التقليدية والحديثة.
وحظيت الدورات البرامجية التي تقدمها الهيئة بطبيعة مختلفة؛ حيث ركزت في جوانبها الإنتاجية على البعد الإنساني والقرب من الجمهور بتقديم محتوى محلي وفق أعلى المعايير الدولية، لتنقل الرواية السعودية للعالم بطابعها الواقعي عبر برامج توثق مراحل الدعم والتطور الإنمائي الذي تعيشه المملكة؛ مثل: برنامج المشروع الذي ينقل جميع تفاصيل مشاريع المملكة، بالإضافة إلى برنامج إعمار الأرض وغيرها من البرامج التي توثق النماء والعطاء.

كما واكبت هيئة الإذاعة والتلفزيون التحولات التقنية المتسارعة في العالم؛ للوصول إلى ما يطمح له المواطن؛ بتقديم المحتوى الجيد، والتركيز على الإعلام المسؤول والعصري الذي يلبي مختلف الاهتمامات والأذواق؛ بما يتواكب مع التطور المتسارع الذي تعيشه المملكة في قطاعاتها كافة توافقًا مع رؤية 2030؛ واتساقًا مع التوجه نحو التحول الرقمي الذي امتد ليصل إلى تسخير التقنيات لتعزيز جودة المحتوى واستثماره عبر تحسين المواد الأرشيفية الثرية وإعادة تدويرها بما يحقق الفائدة لكافة المهتمين.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للتلفزيون.. تجسيد لدور التلفزيون وسيلة لتبادل الثقافات بين شعوب العالم
  • في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
  • في اليوم العالمي للطفولة.. 5 نصائح مهمة للتعامل مع ابنك العنيد
  • أسطورية أم حقيقية.. حيوانات حيرت العالم
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • في اليوم العالمي للطفل.. تطعيمات إجبارية من عمر يوم حتى سنة ونصف
  • في اليوم العالمي للرجل.. كيفية الوقاية من أخطر الأمراض التي تقضي على الذكور
  • أخطر حيوان في العالم.. تفوق قوته 3 أضعاف الأسد
  • اليوم العالمي للرجل.. اعرف هدفه وقصة الاحتفال به
  • اليوم العالمي للتسامح.. قيم إسلامية وإنسانية مُتجذِّرة