بغداد اليوم- متابعة

أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، أن إيران أخلت ناقلاتها من أكبر محطة نفط تخوفا من ضربة إسرائيلية محتملة رداً على الهجوم الصاروخي يوم الثلاثاء الماضي.

وتتعامل المحطة مع أكثر من 90٪ من صادرات إيران من النفط الخام.

وتتجه أنظار العالم الى الرد الإسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من تشرين الأول الجاري، وشمل أكثر من 180 صاروخا باليستيا باتجاه أهداف عسكرية بمعظمها.

ونشرت معلومات كثيرة عن سيناريوهات لكيفية "الانتقام" الإسرائيلي منها ضرب منشآت عسكرية أو حتى نووية ومنها أيضا ضرب البنية التحتية لإنتاج النفط في إيران.

ويبدو أن إيران متخوفة من هذا السيناريو وأعدت له وفق ما كشفت صور الأقمار الصناعية عن عدد من ناقلات النفط وهي تخلي المياه المحيطة بمحطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خرج الإيرانية.

وكتبت شركة التتبع TankerTrackers.com في منشور على منصة X للتواصل الاجتماعي الخميس: "يبدو أن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية (NITC) تخشى هجومًا وشيكًا من قبل إسرائيل. أخلت ناقلاتها العملاقة الفارغة أكبر محطة نفط في البلاد، جزيرة خرج".

تُظهر سلسلة من صور الأقمار الصناعية من 23 سبتمبر و28 سبتمبر و3 أكتوبر نشاط السفن المتغير حول المحطة.

بالعودة الى 25 الشهر الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها مهمة كوبرنيكوس سنتينل-1 التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية عددًا من ناقلات النفط العملاقة في المياه المحيطة بجزيرة خرج، محطة تصدير النفط الرئيسية في إيران.

وبمقارنتها مع صور التقطت أمس الخميس لنفس المكان يظهر بحرًا فارغًا حول جزيرة خرج، ولا توجد سفن في الأفق.، وذلك بعد ايام من إطلاق إيران لحوالي 180 صاروخًا على إسرائيل.

وأضاف موقع TankerTrackers.com في منشور منفصل على X: "يرجى ملاحظة أن عمليات تحميل النفط الخام مستمرة، ولكن تمت إزالة جميع سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خرج. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئًا كهذا منذ جولة العقوبات لعام 2018".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة

إقرأ أيضاً:

روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر

احتفظت روسيا بمكانتها كأكبر بائع للنفط الخام إلى الصين في نوفمبر بينما تفوقت السعودية على ماليزيا لتصبح ثاني أكبر مورد بسبب انخفاض أسعار النفط من الشرق الأوسط، وفق ما  أظهرت بيانات رسمية.

وأفادت الهيئة العامة للجمارك في الصين بأن كمية الواردات من روسيا، بما في ذلك الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والبحر، انخفضت 4% عنها قبل عام إلى 8.64 مليون طن، أو 2.1 مليون برميل يومياً. 

وشحنت السعودية 6.96 مليون طن من الخام إلى الصين، بزيادة 5% على أساس سنوي.

وتراجعت ماليزيا، وهي مركز لإعادة شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران، إلى المركز الثالث على الرغم من ارتفاع

الإمدادات 72% على أساس سنوي إلى 6.74 مليون طن. ومع ذلك، يمثل هذا انخفاضاً عن 7.51 مليون طن في أكتوبر بسبب تقليص الخصومات على النفط الإيراني.

وزادت واردات الصين من الخام في نوفمبر لأول مرة في سبعة أشهر بسبب انخفاض الأسعار وزيادة الاحتياطي الوطني من النفط.

وعلى مدار أول 11 شهراً من العام، ارتفعت الواردات من روسيا اثنين% إلى 99.09 مليون طن، بما يمثل 20% من واردات الصين من الخام.

وكانت السعودية ثاني أكبر مورد خلال تلك الفترة، إذ وردت 72.27 مليون طن، لكن ذلك أقل بنسبة 10% مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.

وأصبحت ماليزيا ثالث أكبر مورد خلال تلك الفترة، بنمو على أساس سنوي بلغ 27%.

ولم يتم تسجيل أي واردات نفطية من إيران أو فنزويلا في بيانات الجمارك لشهر نوفمبر .

مقالات مشابهة

  • الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
  • إيران في ورطة.. طهران تقف عاجزة أمام كميات مهولة من النفط المُخَزَّنة في ناقلات راسية في البحر
  • روسيا والسعودية أكبر موردين للنفط الخام للصين في نوفمبر
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
  • حزب الله اللبناني يعلن موقفه الجديد من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • بعد الضربة الإسرائيلية.. خريطة توضح مدى نفوذ الحوثيين في اليمن
  • الجيش الألماني يحصل على أول رادار أرضي لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
  • أكبر مصفاة في سوريا تتوقف عن العمل بسبب توقف تدفق النفط الإيراني
  • فاينانشال تايمز: إيران تتسبب في توقف أكبر مصفاة نفط بسوريا عن العمل
  • إيران: الضربات الإسرائيلية على اليمن "انتهاك صارخ" للقانون الدولي