صور.. إيران تستبق الضربة الإسرائيلية الوشيكة بإخلاء أكبر محطة نفط لها - عاجل
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أظهرت صور التقطتها الأقمار الصناعية، أن إيران أخلت ناقلاتها من أكبر محطة نفط تخوفا من ضربة إسرائيلية محتملة رداً على الهجوم الصاروخي يوم الثلاثاء الماضي.
وتتعامل المحطة مع أكثر من 90٪ من صادرات إيران من النفط الخام.
وتتجه أنظار العالم الى الرد الإسرائيلي على إيران بعد الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران في الأول من تشرين الأول الجاري، وشمل أكثر من 180 صاروخا باليستيا باتجاه أهداف عسكرية بمعظمها.
ونشرت معلومات كثيرة عن سيناريوهات لكيفية "الانتقام" الإسرائيلي منها ضرب منشآت عسكرية أو حتى نووية ومنها أيضا ضرب البنية التحتية لإنتاج النفط في إيران.
ويبدو أن إيران متخوفة من هذا السيناريو وأعدت له وفق ما كشفت صور الأقمار الصناعية عن عدد من ناقلات النفط وهي تخلي المياه المحيطة بمحطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خرج الإيرانية.
وكتبت شركة التتبع TankerTrackers.com في منشور على منصة X للتواصل الاجتماعي الخميس: "يبدو أن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية (NITC) تخشى هجومًا وشيكًا من قبل إسرائيل. أخلت ناقلاتها العملاقة الفارغة أكبر محطة نفط في البلاد، جزيرة خرج".
تُظهر سلسلة من صور الأقمار الصناعية من 23 سبتمبر و28 سبتمبر و3 أكتوبر نشاط السفن المتغير حول المحطة.
بالعودة الى 25 الشهر الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التقطتها مهمة كوبرنيكوس سنتينل-1 التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية عددًا من ناقلات النفط العملاقة في المياه المحيطة بجزيرة خرج، محطة تصدير النفط الرئيسية في إيران.
وبمقارنتها مع صور التقطت أمس الخميس لنفس المكان يظهر بحرًا فارغًا حول جزيرة خرج، ولا توجد سفن في الأفق.، وذلك بعد ايام من إطلاق إيران لحوالي 180 صاروخًا على إسرائيل.
وأضاف موقع TankerTrackers.com في منشور منفصل على X: "يرجى ملاحظة أن عمليات تحميل النفط الخام مستمرة، ولكن تمت إزالة جميع سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خرج. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئًا كهذا منذ جولة العقوبات لعام 2018".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأقمار الصناعیة
إقرأ أيضاً:
النفط والذهب تسجل أكبر مكاسب أسبوعية وسط عدم اليقين بشأن الإمدادات والتوترات الجيوسياسية
ارتفعت أسعار النفط، اليوم الجمعة، وسط مخاوف أن يؤجل تحالف “أوبك+” زيادة الإنتاج المرتقبة، مع تعطل صادرات كازاخستان بعد هجوم بطائرة مسيرة أوكرانية في روسيا، في حين استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي.
وارتفع خام “غرب تكساس” الوسيط إلى نحو 73 دولاراً للبرميل، بعد صعوده بنحو 3% هذا الأسبوع في أكبر تقدم له منذ 10 يناير. أغلق خام “برنت” فوق 76 دولاراً.
وأدى الافتقار إلى الوضوح بشأن الإمدادات إلى مزيد من الضبابية حول آفاق النفط الخام، بعدما تأثرت الأسعار بإجراءات التعريفات الجمركية السريعة التي اتخذها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والقرارات الأوسع نطاقاً.
كما أدى التهديد بفرض رسوم أميركية على الواردات، والتي قد تضغط على النمو العالمي، إلى محو معظم مكاسب العقود الآجلة المبكرة لهذا العام على مدار الأسابيع الأخيرة.
بدورها، استقرت أسعار الذهب بالقرب من مستوى قياسي، متجهة نحو تسجيل مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، بدعم من زيادة الطلب على الملاذات الآمنة نتيجة التوترات الجيوسياسية والتجارية، إلى جانب المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية.
وتم تداول المعدن النفيس بالقرب من 2940 دولاراً للأونصة، مرتفعاً بنسبة 2% هذا الأسبوع، في ظل تقييم المستثمرين للنتائج المخيبة للآمال لشركة “وول مارت”، أكبر متاجر التجزئة في العالم.
تم تداول الذهب الفوري بارتفاع قدره 0.1% ليصل إلى 2939.52 دولار للأونصة في الساعة 8:44 صباحاً في سنغافورة. وكان مؤشر بلومبرغ للدولار ثابتاً، متجهاً نحو الخسارة الأسبوعية الخامسة في الأسابيع الستة الماضية. وتم تداول الفضة بالقرب من 33 دولاراً للأونصة، بزيادة أكثر من 2% هذا الأسبوع، بينما بقيت أسعار البلاديوم والبلاتين من دون تغيير يذكر.
وحقق الذهب ارتفاعات قياسية متتالية هذا العام، بعد أن ارتفع بنسبة 27% في عام 2024، وسط تزايد المخاوف بشأن سياسات ترامب التجارية والجيوسياسية المزعزعة.
وسجل المعدن الثمين قمة جديدة يوم الخميس، وسط مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد يتراجع عن دعم أوكرانيا. ويستعد الرئيس الأميركي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتفاوض على صفقة لإنهاء الحرب، وهي خطوة تهدد بإقصاء كييف وحلفائها الأوروبيين.
آخر تحديث: 21 فبراير 2025 - 09:58