القماطي: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتعاون العربي ومشروع رأس الحكمة واجهة سياحية عالمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب عمرو القماطي عضو لجنة السياحه والاثار بمجلس الشيوخ، إن العلاقات المصرية الإماراتية أصبحت نموذجًا يُحتذى به في التعاون العربي، على صعيد مستوى الشراكات الوثيقة في مختلف المجالات، كالسياسة، الاقتصاد، والثقافة، لتصبح العلاقات بين البلدين رمزًا للتكامل والتلاحم العربي، مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين قائمة على احترام مزيد من القيم المشتركة والتفاهم العميق حول أهمية الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة.
وأكد القماطي"، في تصريح صحفي اليوم، أن التوافق السياسي بين مصر والإمارات يمثل أحد أبرز أوجه هذه العلاقة، حيث تشارك البلدان رؤية واضحة نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة العربية، والعمل على مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، وتعزيز السلم والأمن، وانعكس هذا التفاهم على كثير من القضايا الإقليمية والدولية، حيث تعمل مصر والإمارات على دعم الحلول الدبلوماسية للأزمات، مع التركيز على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
ولفت الي أن مشروع "رأس الحكمة" أحد أهم المشاريع التي تعكس متانة التعاون المصري الإماراتي، ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في مصر، مشيراً إلى أن المشروع يعد نموذجًا للاستثمار في البنية التحتية والسياحة، حيث يتم تطويره ليصبح وجهة عالمية، مما يسهم بشكل مباشر في جذب الاستثمارات الأجنبية إلى مصر.
وأضاف القماطي أن الموقع المتميز لرأس الحكمة والاستراتيجي على الساحل الشمالي، جعله مشروعًا رائدًا يُسهم في النهوض بالاقتصاد المصري، ويعزز من مكانة البلاد كوجهة استثمارية واعدة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: راس الحكمة العلاقات المصرية الإماراتية مجلس الشيوخ
إقرأ أيضاً:
الهند تقرر تخفيض العلاقات مع باكستان وتعلق معاهدة مياه بعد هجوم مسلح
أعلنت الهند، الأربعاء، تخفيض مستوى العلاقات وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه مع باكستان في أعقاب هجوم مسلح استهدف سياح في إقليم جامو وكشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين بجروح مختلفة.
وقال وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري، إنه تم "التأكيد" خلال اجتماع خاص لمجلس الوزراء الأمني على أن هذا الهجوم له صلات "بما وراء الحدود"، لافتا إلى أنه بعد ذلك تقرر اتخاذ إجراءات ضد باكستان.
وأضاف ميسري أنهم أمهلوا مستشارين عسكريين في سفارة باكستان لدى نيودلهي أسبوعا لمغادرة الهند، لافتا إلى قرار تعليق "معاهدة مياه نهر السند" الموقعة بين الهند وباكستان عام 1960.
وأردف الوزير الهندي أنه "سيتم تعليق الاتفاقية على الفور حتى ترفض باكستان بشكل قطعي ولا رجعة فيه دعمها للإرهاب عبر الحدود"، على حد قوله.
وبموجب المعاهدة التي توسط فيها البنك الدولي، فإن الهند وباكستان يتقاسمان 6 أنهار، تم تخصيص مياه الأنهار الشرقية "سوتليج وبيس ورافي" للهند، في حين أن الأنهار الغربية الثلاثة "السند وجهيلوم وشيناب" تذهب إلى باكستان، حسب وكالة الأناضول.
ولفت ميسري إلى أن نقطة التفتيش الحدودية الرئيسية بين البلدين ستغلق على الفور ولن يُسمح للمواطنين الباكستانيين بالسفر إلى الهند بموجب تأشيرات خاصة، حسب رويترز.
وكان الشرطة الهندية أفادت بمقتل 26 شخصا بينهم مواطن من نيبال وإصابة 17 بعدما فتح مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير.
وأعلنت جماعة مسلحة تعرف باسم "مقاومة كشمير" وهي امتداد لمنظمة "لشكر طيبة"، المحظورة في باكستان، عن مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعربت الجماعة المسلحة، في بيانها، عن استيائها من توطين أكثر من 85 ألف "أجنبي" في المنطقة، ما يتسبب في إحداث "تغيير في التركيبة السكانية".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.