تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قام الأنبا إبراهام الأسقف العام بلوس انجلوس خلال زيارته لمدينة روما باليوم صلاة القداس الالهي بكنيسة القديس العظيم مارجرجس بروما و اشترك معه في الصلاة الراهب القمص ثاوفيلوس السرياني وكيل المطرانية و بعض من الآباء الكهنة المرافقين له من لوس انجلوس و القس الورع برنابا صموئيل ، و من الشعب وفد من إكليريكية لوس انجلوس 
 

بعد الصلاة رافقهم الراهب القمص ثاوفيلوس السرياني وكيل إيبارشية تورينو و روما الي مطار روما ( فيوميشنو )  حيث كانت زيارة مفرحة للجميع 

.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

السنة والشيعة .. بانوراما الضد والتوازن !

بقلم: حسين الذكر ..

ثمة أسئلة تستحق الخوض ويمكن لها ان تلخص ماساة العرب والمسلمين وتوجه بوصلتهم الى معضلة لا يمكن حلها وفقا للافكار والاليات القائمة والمعتمدة ..
سؤال :-
1-هل الغرب قادر على إبادة الشيعة في العالم ؟.. الجواب نعم !
2- هل الغرب قادر على إبادة السنة في العالم ؟ الجواب نعم !
3- هل الغرب قادر على إبادة المسلمين في العالم ؟ الجواب كلا !

في محاضرة القيتها في احدى المدن العربية بعنوان ( العرب وعصف السوشل ميديا العولمي ) سالت الحضور : ( يا ترى هل تغير الانسان في شهواته وملذاته واولوياته منذ سقراط – معتبرا إياه حدا للقيم والتمدن – حتى اليوم .. وهل وسائل التعبير في الفرح والحزن تغيرت في الكائن الانسان ام هي هي كتعبير عن ثبات تلك السلوكيات والاحتياجات الإنسانية الراسخة التي لا بديل عنها ) . ثم تحولت بعد ذلك لشرح الأساليب الغربية منذ روما حتى اليوم في التعاطي مع الواقع العالمي والشرق الاوسطي والعربي التي لم تخرج عن أساليب دائمة لكنها متطورة وفلسفة قائمة على :-
1- فرق تسد .
2- التوازن .
3- التجهيل المستدام .
4- الضغط المستمر .
هذه نقاط لو طبقت على أي ازمة عربية قديمة وحضارة ستجدونها مستمرة على قدم وساق وتطبق بحذافيرها بمنتهى الدقة وتقدم
على كل شيء سواها .. اذا كانت في غزو وحروب واستعمار او غير ذلك .
في باكورة الشباب وطلب المعرفة وانهماكي بالقراءة اطلعت على كتاب يتحدث عن محاولات غربية فكرية إعلامية تسبق احتلال واستغلال بعض مناطق العالم التي كانت شبه عصية عليهم وقد عقد مؤتمر من الفلاسفة والمفكرين والاعلامين والاستراتيجيين الغربين المخلصين لبلدانهم للبحث عن اهم الأساليب التي تسبق وتسهل الاحتلال .. وتحدث البعض عن ضرورة غزو تلك المناطق بقوة السلاح فيما آخرين قالوا نبدا بالاحتلال دولة بعد دولة ومنطقة بعد منطقة .. وبعضهم اقترح البحث عن عملاء أولا وجعلهم قادة لدولهم يسهلون الامر ويسلمون البلدان بلا قتال .. فيما اقترح آخر صناعة مقدسات وهمية لشعوبهم ثم الهجوم عليهم .. مقترح واحد قبل فورا وتم تبنيه بالاجماع مستندا الى ضرورة البحث عن تقسيمات دينية مذهبية بين شعوب ونخب الدول المستهدفة قبل الشروع باي هجوم عسكري .. وقد تم تبني المقترح كتعبير وتمسك بفلسفة وروح روما القائمة والدائمة .
بعد هذه المقدمات والثوابت الفلسفية والسياسية والأمنية … اكثر من كونها عقائدية او حزبية او طائفية .. أصبحت البوصلة واضحة مفهومة التأكيد على ( الجزيئية دون الكلية ) و( الفرعية دون الاصلية ) و(الطائفية دون الإسلامية ) . قطعا ان روما لا يعنيها معتقد المستهدف فالايمان الحقيقي داخل النفس ويكمن في الذات الخفية عصية الاستنطاق .. تسنن العرب او تشيع .. تلك قضية لا تغير الكثير من منطق وعقلية الاستعمار ونهب الخيرات ..فالاهم ادامت الخلاف وتعميم الجهيل وتثبيت التقسيم وتاجيج التازيم والضغط المستمر … كفلسفة قائمة دائمة مستدامة تستهدف خيرات الامة قبل طقوسها فخيرات المسلمين والعرب اهم كثيرا من ( تسبيل المُسلم يديه في المحراب ام تكتفه ) .. !

حسين الذكر

مقالات مشابهة

  • سيامة كاهن جديد لإيبارشية سيدني بأستراليا
  • شارك في القداس.. استمرار استقرار الحالة الصحية لقداسة البابا فرنسيس
  • روما يقلب الطاولة على كومو ويواصل انتصاراته في الكالتشيو
  • وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر يوزع كرتونة رمضان
  • سيامة كهنة جدد ورسامة قمامصة بإيبارشية شبرا الخيمة.. صور
  • سيامة كاهن جديد بإيبارشية أسوان على يد الأنبا بيشوي والأنبا أرسانيوس.. صور
  • قداس ذكرى المتنيح الأنبا بيسنتي بإيبارشية حلوان .. صور
  • مطران إيبارشية الموصل وكركوك يترأس قداس الأحد الأول من الصوم الأربعيني
  • السنة والشيعة .. بانوراما الضد والتوازن !
  • في لفتة تعكس الوحدة الوطنية.. القمص يؤانس أديب يعلق زينة وفانوس رمضان داخل كنيسة الأقباط الكاثوليك بالغردقة