حيوان الكوكا، يحظى بشعبية كبيرة في مختلف بلاد العالم، ومحط أنظار السياح في أستراليا، لما يتمتع به من وجه مبتسم ولطيف للغاية، لذلك أطلق عليه الحيوان المبتسم، وهو ما تسبب في تهديده بالانقراض، لذا في يوم الابتسامه العالمي، نستعرض الأسباب التي تهدد حيوان الكولا بالانقراض.

يوم الابتسامة العالمي

خلال الساعات الماضية، بدأ العالم في الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة، وسط فرحة كبيرة بالاحتفال به، إلا أنها من المتوقع أن تودي بحياة حيوان الكوكا مدى الحياة، خاصة أن ابتسامته أحد أسباب تهديده بالانقراض، خاصة أنه اشتهر بحبه لالتقاط الصور من قبل سياح إحدى جزر أستراليا، التي أطلق عليها «عش الفئران»، بسبب «الكوكا»، لأنه يشبه الفأر الضخم.

يتميز حيوان «الكوكا» بالعديد من الصفات، منها أنه يتغذى على الأعشاب، ويشتهر بفمه الجميل الذي يبدو وكأنه مبتسم دائما، وأطلق عليه لقب «أسعد الكائنات الحية»، كما أنه لا يخشى البشر والمعهود عنه اقترابه منهم بشكل دائم لالتقاط الصور السيلفي، وفق صور تداولها عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من أن حيوان الكوكا، مبتسم دائما وودود، فإنه كان يتعرض للعنف من قبل الصائدين، لذلك سلطات الجزيرة التي يعيش عليها «الكوكا»، حظرت التعامل معه، للحفاظ عليه، ومن يخالف ذلك يدفع غرامة تقدر بمئات الدولارات، كما أنها سترفع دعاوى قضائية في حالات التعدي أو إلحاق الأذى، وغرامة أخرى قد تصل إلى ألفي دولار، وفق موقع «nature australia».

سبب انقراض حيوان الكوكا المبتسم

يعتبر «الكوكا» الوحيد من جنس الستينكويكسات المتبقي في العالم، وما يهدده بشكل مستمر للانقراض، أنه معرض للخطر بسبب ودّه الذي يجعله فريسة سهلة للحيوانات، لذلك يحاول دائما الدفاع عن نفسه إذا حاصره حيوان مفترس، وذلك عن طريق أسنانه وأظافره للمقاتلة من أجل البقاء، ويمكنه العض بأسنانه والخدش بمخالبه، كما أن أرجله الخلفية القوية جيدة للركل.

إذا شعر «الكوكا» بالخطر من قبل الإنسان، يلدغه على الفور، وقد تكون عضته ضارة بجسم الإنسان، بسبب حمله لبعض الأمراض مثل السالمونيلا التي تتسبب في اضطراب بوظائف الجهاز الهضمي، وإذا كان الإنسان ودودا معه، يفضل التقاط صور السيلفي، وهو ما جعل زوار الجزيرة يبحثون عنه لأخذ صورة تذكارية مع صاحب الابتسامة الواسعة الجذابة، ليصنف من بين أكثر الحيوانات البرية ودية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوم الابتسامة العالمي اليوم العالمي للابتسامة الكوكا الإنقراض

إقرأ أيضاً:

معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟

سنوات طويلة منذ تفشي فيروس كورونا التاجي، وارتبطت التغيرات المناخية، وخاصة قدوم فصلي الخريف والشتاء، بظهور بعض الفيروسات والمتحورات التي تبث الذعر في شعوب العالم.

وخلال الفترة الحالية، عاود فيروس ماربورغ في التفشي مُجددًا، إذ أعلنت رواندا عن وقوع 20 حالة إصابة وتسجيل 6 وفيات جراء الإصابة، ليتصدر البحث مُجددًا عن الفيروس القاتل. 

ما هو فيروس ماربورغ؟ 

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية فإن فيروس ماربورغ، مرض شديد الشراسة، ظهر عام 1967 بكل من صربيا وبلجراد، إذ يسبب حمى نزفية للمصابين تصل للوفاة، وينتمي لعائلة الفيروس المسبب لفيروس الإيبولا. 

ما هو الحيوان الناقل لفيروس ماربورغ القاتل؟ 

يرتبط فيروس ماربورغ القاتل بالخفافيش، إذ نشأت العدوى البشرية بالفيروس إثر التعرض للكهوف التي تسكنها مستعمرات الخفافيش من نوع روسيتوس «خفاش الفاكهة» التي تنقل المرض، قبل أن يصبح سهل التفشي من إنسان لآخر.

معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل

ويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل، وهو خفاش الفاكهة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ونقلاً عن موقع «سكاي نيوز».

معلومات عن خفافيش الفاكهة

- خفافيش الفاكهة تسمى Megachiroptera، ويطلق عليها خفافيش فاكهة العالم القديم أو الثعالب الطائرة.

- أصغر أنواع خفاش الفاكهة يأتي بطول 6 سـم والأكبر يصل طوله إلى 40 سنتيمتر.

- تتميز بحاسة شم قوية، وعيون كبيرة تساعدها على الرؤية والتنقل داخل الكهوف والغابات.

-تتواجد عادًة خفافيش الفاكهة في الصومال، والسودان، وأفريقيا الوسطى، وجنوب شبه الجزيرة العربية، وفي معظم مناطق اليمن.

- البيئة المناسبة لخفاش الفاكهة البساتين وحدائق الفواكه والمناطق المشجرة، والأودية الغنية بالأشجار الكبيرة.

- تتواجد عادًة في شكل مجموعات وتنشط في الظلام، والساعات الأولى من الفجر.

- تختفي خفافيش الفاكهة في النهار بالكهوف وبين فروع الأشجار الكبيرة وفي الآبار القديمة والمهجورة.

- تسكن عادًة الكهوف والمناجم، فهذه الأنواع من الثدييات تعيش في الكهوف بأوغندا وتحافظ على تنوع فيروسات ماربورغ الجيني لعدة سنوات على الأقل.

 - خفافيش الفاكهة هي المستودع الطبيعي الأساسي لفيروسات ماربورج.

- تستهلك خفافيش الفاكهة ما يصل إلى ضعف وزن جسمها من الفاكهة السكرية يوميًا.

وفي 2013 توصل باحثين دوليين من جامعة كامبريدج بإن خفافيش الفاكهة التي تسكن شجر النخيل مصابة بفيروس لاجوس، وأن نحو نصف هذه الخفافيش مصابة بفيروسات من العائلة التي تعرف بالفيروسات المخاطية.

في بداية العام الحالي 2024، توصلت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية إلى أن خفافيش الفاكهة تحمل مفتاح علاج مرض السكري، من خلال استغلال البنكرياس الخاص بها. 

بدايات تفشي فيروس ماربورغ

الجدير بالذكر، إنه تم الكشف عن  فيروس ماربورغ للمرة الأولى في مركزين واقعين في ماربورج بألمانيا وبلجراد بجمهورية يوغسلافيا السابقة، في عام 1967، وفي 2021 سجلت السلطات الصحية في غينيا، أول وفاة بالفيروس، والتي كانت المرة الأولى حينها التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا.

مقالات مشابهة

  • ولادة أنثى الباندا الحمراء المهددة بالانقراض في إسكتلندا
  • ما سبب الاحتفال باليوم العالمي للابتسامة؟.. نصائح لقضاء أوقات سعيدة
  • في يوم الابتسامة العالمي.. 5 أبراج تحظى بابتسامة عريضة ومتفائلة للحياة
  • الابتسامة مسكن طبيعي للألم.. «افرد وشك» تفز بـ3 فوائد صحية
  • معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟
  • “التغير والنظام العالمي.. فهم التحولات التي تشكل عصرنا” .. ندوة حوارية بمعرض الكتاب
  • الخارجية السودانية تتهم الإمارات بقيادة حملة لتضليل الرأي العام العالمي
  • برنامج «السفيرة عزيزة» يحتفل باليوم العالمي للابتسامة.. «طاقة لا ترتبط بأحداث»
  • مهددة بالانقراض.. "شجيرة اللوتس البري" تعود في أودية الحدود الشمالية