وعد رسمي من الشركة| مفاجأة في أسعار السجائر يوم 19 أغسطس.. ماذا سيحدث؟
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
شهدت الأيام الماضية ارتفاعا جنونيا في أسعار السجائر بالأسواق، وذلك بالتزامن مع اختفاء بعض الأنواع في عدد من المناطق، حيث نشر التجار شائعات حول تحرك أسعار السجائر ، الأمر الذي طرح تساؤلات: “هل تنخفض أسعار السجائر مرة أخرى؟”.
السجائر موعد انتهاء أزمة السجائركشف الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان "إيسترن كومباني"، هاني أمان، موعد انتهاء أزمة ارتفاع أسعار السجائر بالأسواق المحلية.
وتوقع أمان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، اليوم الجمعة، عودة سوق السجائر إلى طبيعته في غضون من 3 إلى 4 أسابيع، على خلفية القرارات التي قررتها الشركة من أجل ضبط الأسواق.
إجرائات ضبط سوق السجائروكشف عن اتخاذ الشركة بعض الإجراءات من أجل ضبط السوق، عبر طرح كميات سجائر إضافية في السوق بداية من الأسبوع المقبل، إذ سيتم طرح نحو 150 مليون سيجارة في اليوم، أي 8 ملايين علبة سجائر، بزيادة نحو 20-30% عما يطرح حاليًا في الأسواق.
مطلب كولر .. وكيل مهاجم سيرفيت يكشف حقيقة اقترابه من الأهلي| خاص أحمد المسلماني: مشكلة اللاجئين من الأزمات الخطيرة والكبيرة في العالم المعاصر.. فيديوكما أشار إلى التواصل مع الجهات الرقابية بكل مبيعات الشركة وقوائم الأسعار والتجار والكميات التي تورد إليهم من أجل مراقبة الأسواق.
مستهلكين السجائروناشد أمان المستهلكين ضرورة تغيير عاداتهم وعدم التكالب على الشراء والتخزين، الذي يزيد من الضغط على الأسواق ورفع الأسعار.
وتوقع الرئيس التنفيذي للشركة الشرقية للدخان أن هذه الإجراءات من شأنها أن تعيد السجائر إلى أسعارها الرسمية، أو على الأقل أن تكون أعلى من السعر الرسمي بنحو 4 جنيهات على الأكثر.
وتابع أمان، كل الإجراءات دي مع بعضها، هتوصل إلى تحسن الأمور بالتدريج، البداية هتكون من الأسبوع الجاي، وهنشوف النتيجة كمان لما المستهلكين يقرروا يغيروا عادتهم، ولما التجار يقبلوا ياخدوا مكسب معقول.
السجائر عدد المدخنين في مصروفقا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، فإن 16.8% من إجمالي السكان 15 سنة فأكثر مدخنون، وهو ما يمثل حوالى 18 مليون نسمة، وتبلغ نسبة المدخنين من الذكور 33.8%، مقابل 0.3٪ فقط بين الإناث، بما يشير إلى أن ظاهرة التدخين في مصر هي ظاهرة ذكورية بالأساس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السجائر أسعار السجائر
إقرأ أيضاً:
ماذا ينتظر أسواق الذهب في 2025
توقع الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، ارتفاع أسعار الذهب بنسبة كبيرة خلال العامين المقبلين، مدعومًا بعوامل اقتصادية وجيوسياسية متعددة تؤثر على الطلب العالمي على المعدن الأصفر كملاذ آمن.
العوامل المؤثرة على أسعار الذهب
وأشار عبد الوهاب، إلى أن السعر الحالي لأونصة الذهب يبلغ نحو 2614 دولارًا، متوقعًا أن يشهد الذهب زيادة ملحوظة بنسبة 35% خلال العام الأول، ليصل إلى نحو 3580 دولارًا للأونصة بنهاية 2025، وفي العام الثاني، قد يستمر الاتجاه التصاعدي بزيادة نسبتها 28%، لتصل الأسعار إلى نحو 4500 دولار للأونصة مع نهاية عام 2026.
وأكد عبد الوهاب، أن هناك عدة عوامل ستدعم هذا الارتفاع، أبرزها خفض أسعار الفائدة التدريجي من قبل الفيدرالي الأمريكي: "التيسير النقدي يدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة مثل الذهب، حيث يساهم خفض الفائدة في تقليل جاذبية الاستثمارات ذات العائد الثابت مقارنة بالذهب".
التوترات الجيوسياسية: "الأحداث الجيوسياسية المستمرة تزيد من الإقبال على الذهب كأداة تحوط، خاصة في ظل عدم اليقين الاقتصادي".
زيادة احتياطيات البنوك المركزية: "البنوك المركزية تسعى لزيادة مخزونها من الذهب، مما يدعم الأسعار بشكل إضافي".
تحديات محتملة قد تضغط على الأسعار
رغم التوقعات الإيجابية، أشار عبد الوهاب إلى أن هناك عوامل قد تحد من ارتفاع أسعار الذهب، منها: سياسات الفيدرالي الأمريكي المتحفظة: "خفض الفائدة المتوقع خلال عام 2025 قد يكون أقل مما كان متوقعًا، وهو ما يقلل من دعم الذهب".
قوة الدولار الأمريكي: "ارتفاع الدولار عقب عودة دونالد ترامب إلى السلطة قد يجعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الأجانب، مما يؤثر على الطلب".
وفيما يخص توقعات البنوك والمؤسسات العالمية، أشار عبد الوهاب إلى تقرير صادر عن "جولدمان ساكس" يتوقع وصول سعر أونصة الذهب إلى 2900 دولار بنهاية 2024، ومع ذلك، أكد أن هناك حالة من الترقب والحذر بين المحللين بشأن مدى التأثير الحقيقي للعوامل المتداخلة على الأسعار.
وعن أداء الذهب في الأسواق خلال الفترة الأخيرة، أشار عبد الوهاب، إلى أن الذهب سجل تراجعًا طفيفًا خلال الأسبوع الماضي بنسبة 1% ليصل إلى أدنى مستوى له في شهر عند 2583 دولارًا للأونصة. وأضاف أن التداولات خلال شهر ديسمبر عادةً ما تشهد ضعفًا بسبب عطلات نهاية العام، مما يؤدي إلى نطاق تداول ضيق وعدم وضوح في توجهات المستثمرين.
اختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن الذهب يظل أداة استثمارية أساسية في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، متوقعًا أن يشهد ارتفاعًا تدريجيًا خلال العامين المقبلين ليصل إلى مستويات غير مسبوقة بحلول نهاية 2026، ما لم تحدث تدخلات جوهرية تؤثر على التوجهات العالمية وحروب جديدة قد تسرع وتيرة أرتفاع أسعار الذهب عالميًا.