وصف القاضي مروان عبود، محافظ بيروت، حجم الأضرار التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية جراء العدوان الاسرائيلي، بالكبير جدا.. وقال إن "عدد اللبنانيين النازحين من الجنوب نحو بيروت يوازون عدد سكانها".

وأضاف عبود، خلال مقابلة خاصة مع قناة "القاهرة الاخبارية" عبر الأقمار الصناعية من بيروت، مساء اليوم /الجمعة/، إن "الضغط الذي تعاني منه العاصمة اللبنانية بيروت حاليا هو ضغط يتعلق بالبنىة التحتية والفوقية، وحركة السير وتأمين المياه والمأكل والمشرب للنازحين، علما بأن العدوان الإسرائيلي أدى إلى قلب الأوضاع في بيروت رأسا على عقب، حيت تعطلت الدراسة وامتلأت المدارس بالنازحين، كما أن الحركة التجارية أصبحت شبه منعدمة والنازحين في الشوارع والأماكن العامة في العاصمة بيروت".

وحول الإجراءات التى تقوم بها المحافظة في ظل التصعيد الإسرائيلي، قال " نعمل بما أتيح لنا من وسائل، ورغم أن لبنان كانت في الأساس تمر بضائقة اقتصادية وأزمة مالية كبري، وهو ما انعكس على ضعف المرافق العمومية والبنية التحتية، كما أن استضافة أعداد كبيرة من النازحين تسبب في الضغط على البنية التحتية، والتي كانت في الأصل ضعيفة، وبرغم توسع الحرب والعدوان الاسرائيلي، فإننا مازلنا صامدين في وجه العدوان الغاشم".

وأضاف "أننا نعمل على تأمين المأوى إلى حوالي 43 ألف نازح أو ما يزيد عن هذا العدد في الأماكن العامة، والمدارس، كما نقوم بتأمين وتوفير الطعام والمستلزمات المعيشية كالمياه والكهرباء، حيث تتسع بوابة بيروت وتستضيف الآن حوالى 150 ألف شخص في المنازل".

وطالب محافظ بيروت، الدول العربية والصديقة والمجتمع الدولي بمساعدة لبنان، والذى يستضيف أصلا ما يزيد عن مليونين ونصف لاجىء سوري و500 ألف لاجىء فلسطيني وكلهم يعيشون في مساحة ليست كبيرة ".

وتابع "نقوم بتأمين الاحتياجات الاساسية للنازحين وفقا لما أتيح لنا من إمكانيات توفرها الدولة اللبنانية، وهي تعد ضئيلة للغاية، خصوصا ونحن على أبواب الشتاء، وما نقدمه ليس كافيا بسبب زيادة أعداد النازحين".

وأضاف أن العدو الاسرائيلي ليس لديه خطوط حمراء ولا يحترم الاتفاقيات الدولية والقانون الدولى، وبالتالي لا يحترم فرق الاغاثة أو الإسعاف أو الدفاع المدنى، وتابع "إن لبنان اجتازت أيام عصيبة إبان العدوان الاسرائيلي أعوام 1982 و 2006، وانفجار مرفأ بيروت 2020، ورغم كل هذه الأمور لم يقض عليها بل عادت أقوى".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي العاصمة اللبنانية محافظ بيروت اللبنانيين النازحين

إقرأ أيضاً:

مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان

لبنان – أفادت مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان، كما أنه يتقدم أحيانا إلى بعض المناطق التي انسحب منها.

وذكرت المصادر أن المناطق التي يتواجد في الجيش الإسرائيلي هي في القطاع الشرقي: محيبيب وكفركلا ومركبا وحولا والعديسة ورب ثلاثين. أما في القطاع الأوسط: مارون الراس جزء من بلدة يارون وميس الجبل وجزء من بلدة راميا.

وأوضحت أن القوات الإسرائيلية انسحبت من مناطق القطاع الغربي باستثناء اللبونة. ومن ناحية أخرى تتقدم القوات الإسرائيلية بين الحين والآخر إلى بعض المناطق التي انسحبت منها ومن ثم تتراجع.

هذا ونفذت عناصر من الجيش الإسرائيلي عملية نسف كبيرة لمعمل لتكرير المياه في سهل مرجعيون باتجاه كفركلا في القطاع الشرقي جنوب لبنان، كما أضرمت النيران في عدد من المنازل بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين بالتزامن مع انتشار الجيش اللبناني في مشروع الطيبة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • صحة غزة تعلن إرتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 47,583 شهيد
  • تضرر أكثر من 200 موقعا أثريا جراء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • سفير مصر في بيروت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الجمهورية اللبنانية
  • 47552 شهيدًا و111629 مصابًا في غزة جراء العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • لتكثيف الرقابة على الأماكن المتضررة من الحرب.. بيان لـالهيئة اللبنانية للعقارات
  • مصادر عسكرية : الجيش الاسرائيلي ما زال متواجدا في 11 منطقة حدودية جنوب لبنان
  • العدوان يتواصل : الجيش الإسرائيلي يحرق عدة منازل في جنوب لبنان
  • الأونروا تكشف عن استشهاد أكثر من 270 من موظفيها جراء العدوان الصهيوني
  • حماس: العدوان الإسرائيلي خلَّف دمارًا كبيرًا شمال غزة وأعدم مظاهر الحياة فيه
  • استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي على طولكرم وارتفاع أعداد النازحين