قتل جنديان إسرائيليان جراء انفجار مسيّرة "قادمة من الشرق"، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينما أفادت شبكة "كان" العامة بأن الطائرة أطلقت من العراق وأصابت قاعدة عسكرية في الجولان.

وأعلن الجيش بداية أن الجنديين قتلا أثناء القتال في "شمال" إسرائيل. 

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن ظروف مقتلهما، أفاد بأنهما قتلا جراء طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق، من دون أن يحدد المكان.

وأوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجوم نفذ من العراق ليل الخميس، موضحة أن مسيّرتين أطلقتا من العراق وعبرتا إلى أجواء الجولان الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967 وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

وأضافت "اعترضت القوات الجوية مسيّرة في حين انفجرت الثانية في معسكر للجيش في شمال الجولان (...) نتيجة الانفجار قتل جنديان" وأصيب 24.

من جهتها، أصدرت جماعة مدعومة من إيران تطلق على نفسها اسم "المقاومة الإسلامية في العراق"، بيانا أعلنت فيه أن مقاتليها هاجموا "فجر الجمعة ثلاثة أهداف بثلاث عمليات منفصلة في الجولان وطبريا (...) بواسطة الطائرات المسيّرة".

وسبق لهذه الجماعة أن أعلنت شنّ عمليات من هذا النوع تستهدف إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا

بغداد اليوم – بغداد

أكد النائب باسم خشان، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، أن ملف الفصائل في العراق هو قضية داخلية بحتة"، مشددا على "ضرورة حسمه وفق القوانين العراقية بعيدا عن أي تدخل خارجي".

وقال خشان في حديث لـ”بغداد اليوم” إن “ملف الفصائل شأن داخلي، ويجب التعامل معه عبر القوانين الملزمة داخل العراق، دون السماح لأي طرف خارجي بالتدخل”، مشيرا إلى أن “الدستور العراقي يؤكد مبدأ التعامل بالمثل في العلاقات مع الدول الأخرى”.

وأضاف: “السؤال الأهم هنا، هل يمكن لبغداد فرض رأيها في قضايا داخلية لدول أخرى؟”، موضحا أن “العراق يجب أن يعتمد على الدستور في تعامله مع الدول الأخرى وفق هذا المبدأ”.

وشدد خشان على أن "حل هذا الملف لا بد أن يكون عبر حوار وطني بين الأطراف العراقية”، لافتا إلى أن “هناك قوانين يجب الالتزام بها لضبط هذا الملف وفق رؤية عراقية خالصة”.

واختتم حديثه بالتأكيد على أن “أي ضغوط أو تأثيرات خارجية في هذا الملف غير مقبولة، لأن الأمر يتعلق بالسيادة العراقية، والحل يجب أن يكون من الداخل، بعيدا عن أي تدخل خارجي”.

ويعد ملف الفصائل المسلحة في العراق من أكثر القضايا تعقيدا وحساسية، نظرا لتداخل الأبعاد السياسية والأمنية والإقليمية فيه. فمنذ عام 2003، برزت العديد من الفصائل التي تنوعت في ولاءاتها وأهدافها، بعضها انخرط ضمن منظومة الدولة من خلال هيئة الحشد الشعبي، بينما بقيت أخرى تعمل بشكل مستقل، ما أثار جدلا مستمرا حول علاقتها بالمؤسسات الرسمية ومدى التزامها بالقوانين العراقية.

وتسعى الحكومة العراقية من ناحيتها، إلى ضبط هذا الملف من خلال تشريعات وقوانين تضمن سيادة الدولة واحتكارها للسلاح، إلا أن التحديات تظل قائمة بسبب التأثيرات الخارجية والانقسامات الداخلية، وفق مايرى متتبعون.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل تصدر تصاريح عمل لـ«الدروز السوريين» للعمل في الجولان المحتل
  • إسرائيل تعلن عن استقدام عمال دروز للعمل في مستوطنات الجولان قريبًا
  • التعامل بالمثل.. خارطة طريق عراقية لحل ملف الفصائل المسلحة داخليا
  • مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي على أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 16 مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي بيلجورود وروستوف
  • مقتل 3 من عناصر الحوثي بكمين لقوات الجيش غربي تعز
  • مقتل وإصابة 3 من قوات الأمن بهجوم علي دورية لإدارة الأمن العام بريف اللاذقية
  • مقتل وإصابة العشرات بهجوم روسي شرق أوكرانيا
  • مقتل 27 جندي بهجوم على مروحية تابعة لـ«الأمم المتحدة» في السودان
  • بعد دخول إسرائيليين لزيارة مقام ديني في جنوب لبنان.. هذا ما أعلنه الجيش