يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء عصر اليوم، خروجاً مليونياً في مسيرة “وفاء لشهيد المسلمين.. مع غزة ولبنان معركة واحدة حتى النصر”، تأكيداً على ثبات الموقف والاستمرار في حمل راية الجهاد.

ورفعت الحشود في المسيرة الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وحزب الله والشعارات المؤكدة على الوفاء لشهيد الأمة والإنسانية القائد المجاهد السيد حسن نصر الله، وللشعبين الفلسطيني واللبناني والمجاهدين في غزة وفلسطين المحتلة ولبنان.

. مؤكدة أن دماء القائد المجاهد نصر الله سيجرف الصهيونية ويزلزل أعداء الله.

وحملت الجماهير صور شهيد الأمة وقادة المقاومة الذين ارتقوا على طريق القدس نصرة للأقصى وغزة والتصدي للعدوان الصهيوني الأمريكي المجرم ومؤامراته التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية ومقدساتها.

وباركت الحشود المليونية، الرد الإيراني غير المسبوق الذي دك قواعد ومعسكرات ومطارات العدو الصهيوني، ردا على جرائمه الوحشية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني واستهداف قادة المقاومة.

وحيت صمود وثبات الشعبين الفلسطيني واللبناني ومجاهدي المقاومة الذين يسطرون أعظم الملاحم البطولية والتضحيات في مواجهة صلف العدو الصهيوني المجرم.. مؤكدة ثبات موقف الشعب اليمني في نصرة الأشقاء في فلسطين ولبنان.

وعبرت الحشود، عن الفخر والاعتزاز باستمرار العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية وما تحققه من انتصارات في ردع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، واستهداف السفن المرتبطة به والتي تقوم بحمايته في البحار، نصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني ومساندة المقاومة حتى دحر العدو الإسرائيلي.

وجددت التأكيد على المضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من الغرب وعملائهم بالمنطقة، ودعم جبهة الإسناد والمقاومة في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.

وأشار بيان صادر عن المسيرة، تلاه النائب الأول لرئيس الوزراء رئيس اللجنة العليا لنصرة الأقصى العلامة محمد مفتاح، أنه ومنذ قرابة عام لايزال العدو الصهيوني المجرم يمعن في ارتكاب أبشع جرائم الإبادة الجماعية بحق الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بل وامتد إجرامه إلى الضفة ولبنان، في ظل صمت عالمي، وتخاذل عربي وإسلامي مخز ومعيب.

وأكد الاستمرار على الموقف الثابت للشعب اليمني بالجهاد في سبيله وابتغاء لمرضاته، والوفاء لشهيد الإسلام والإنسانية سماحة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه، وشهداء محور الجهاد والمقاومة، ونصرة لإخواننا في فلسطين ولبنان، مشددا على مواصلة الخروج في المسيرات المليونية الأسبوعية حتى النصر بإذن الله.

وخاطب الصهاينة المجرمين “إن كابوس نصر الله سيظل يطاردكم حتى زوالكم المحتوم، الذي سيكون بأيدينا وأيدي إخواننا المجاهدين في محور الجهاد والمقاومة بإذن الله، وبيننا وبينكم الليالي والأيام والميدان كما قال الشهيد العظيم السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه”.

وعاهد البيان شهيد الإسلام والإنسانية والقدس السيد حسن نصر الله “بأننا لن نحيد عن درب الجهاد الذي بقيت عليه ثابتاً حتى لقيت الله سبحانه وتعالى، ونقول لك كما قال إخواننا المجاهدون في حزب الله: كما كنت تعدنا بالنصر دائماً، نعدك بالنصر مجدداً بإذن الله”.

وبارك “عملية الوعد الصادق الثانية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي طالت كل جغرافيا فلسطين المحتلة، ونسفت أوهام العدو بالقوة والتفوق والسيطرة وأخبرته مجدداً بأنه وأسطورة دفاعاته الجوية أوهن من بيت العنكبوت، وأن زاوله قريب وحتمي بإذن الله”.

وأضاف البيان مخاطبا الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة ” ونحن على مقربة من العام الثاني لمعركة طوفان الأقصى المباركة، نجدد لكم العهد والوعد بأننا سنبقى معكم وإلى جانبكم، ولن نخذلكم مهما طالت المعركة، ومهما كانت الكلفة، وهو ذات العهد والوعد للشعب اللبناني ولحزب الله الغالب، ونحن على يقين بوعد الله الذي لا يخلف الميعاد بالنصر المحتوم لعباده المجاهدين”.

 

https://www.yamanyoon.com/wp-content/uploads/2024/10/بيان-مسيرة-اليوم-4-اكتوبر.mp4

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الفلسطینی واللبنانی السید حسن نصر الله بإذن الله

إقرأ أيضاً:

عدوان ترامبي على صنعاء يوسع أهدافنا؟

عبدالحميد الغرباني

أمريكا ترامب مندفعة بشراهة لحماية ملاحة العدو الإسرائيلي، بوصفها حرية الملاحة و الشحن الدولي، و سبق و فعل ذلك بايدن مع دعاية إعلامية واسعة بهذه العناوين نفسها.

لكن هذه المخادعة لم تمر على أحد في العالم، و دائماً ما كانت شركات الشحن العالمية نفسها تسرد تعليقات و تصريحات برواية واحدة تتغير مفرداتها فقط، و مفادها أن” القوات اليمنية واضحة للغاية بشأن من تستهدف من السفن، و أن السفن خارج هذا النطاق يُسمح لها بالمرور عبر البحر الأحمر”.. هذا النطاق بدأ بسفن العدو ثم توسع، فضم سفن الأمريكي والبريطاني بعد أن باشرا العدوان على اليمن حمايةً لملاحة العدو، و لثني قواتنا المسلحة عن إسناد غزة.

و هكذا العدوان الأمريكي الترامبي على العاصمة صنعاء يوسع دائرة أهداف عمليات اليمن البحرية بعد أن كان إعلان إستئنافها قد اقتصر على السفن الصهيونية، ما يعني أن مهمة البحث عن فريسة و اصتيادها في البحر تصبح سهلة، و تعظم فرصها، وأيضاً تتعدد أنواع السفن وجنسيتها، والرائع أن ترامب من جديد عاد و فتح الباب أمام إمكانية أن ينتهي عصر حاملات الطائرات بكارثة مدوية للولايات المتحدة، وأن يظفر رجال الله بإحداها، وأن تطالها يدنا الطولى، ومحلقاتنا اليمانية.

نحن نثق بوعد الله، ولا نستبعد أن يصعب على أحدث أسلحة أمريكا الإشتباك في الميل الأخير مع مسيرات وصواريخ اليمن، لينتظر العالم فلماً واقعياً عن نهاية عصر حاملات الطائرات، فما ذلك على الله بعزيز.
الرحمة لشهدائنا
المجد والخلود لليمن وفلسطين

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان أميركي يستهدف العاصمة صنعاء
  • محافظة صنعاء تشهد 50 مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني
  • شاهد بالفيديو| طوفان بشري استثنائي في مليونية “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء
  • شاهد| طوفان بشري استثنائي في مليونية “ثابتون مع غزة ونواجه التصعيد الأمريكي بالتصعيد” بميدان السبعين في العاصمة صنعاء (صور جوية)
  • عدوان ترامبي على صنعاء يوسع أهدافنا؟
  • غزة ولبنان وايقاف العدوان .. ردع منابع الخطر في قطر .. هل يفعلها انصار الله
  • إتلاف 13 مليار بضغطة زر في العاصمة والجهات الرسمية تكشف التفاصيل
  • بيان مهم لقوات صنعاء بعد قليل
  • تعليق إسرائيلي عاجل على الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان يستهدف العاصمة صنعاء