مقتل «59» من المدنيين بطيران الجيش السوداني في ولاية شمال دارفور
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
قتل «59» من المدنيين بمدينة الكومة في ولاية شمال دارفور غربي السودان معظمهم من النساء و الأطفال نتيجة لقصف طيران الجيش السوداني لسوق المنطقة صباح اليوم الجمعة بجانب عشرات الجرجى.
الخرطوم ـــ التغيير
و أكدت كتلة منظمات المجتمع المدني – ولاية شمال دارفور، في بيان إن طيران الجيش السوداني استهدف سوق المدينة المكتظ بالمواطنين ورمى براميل متفجرة وصواريخ بحسب البيان أدت إلى مقتل «59» مواطناً معظمهم من النساء و الأطفال فضلاً عن إصابة «59» آحرين بجروح متفاوتة بعضها خطِرة.
وقال بيان كتلة منظمات المجتمع المدني :«قصف طيران البرهان صباح اليوم الجمعة 4 اكتوبر سوق مدينة الكومة بعدد 12 صاروخاً خلفت عشرات القتلى والجرحى تجاوزت أعداهم 85 من المواطنين العزل بينهم نساء وأطفال».
و أضاف البيان «قصفت نفس الطائرة مدينة مليط بأربعة قذائف حارقة راح ضحيتها 23 مواطناً داخل صيوان للعزاء في الديم الشرقي بحي العباسي وعشرات الجرحى».
وجددت الكتلة استنكارها وإدانتها لهذه الجرائم ووصفتها بالهمجية و الانتقامية و قال البيان «نؤكد أن قصف الأسواق وأماكن حوائج المواطنين دليل دامغ على استهداف الطيران الحربي للمدنيين بشكلٍ متعمد».
وطالبت كتلة منظمات المجتمع المدني – ولاية شمال دارفور، الأسرة الدولية وعلى رأسها مجلس الأمن بضرورة إتخاذ تدابير جاده بحظر الطيران في السودان، وحذرت المنظمات الحقوقية من مغبة التماهي مع انتهاكات الطيران ونبهت إلى أنه يروّع المواطنين و شددت على محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال ودمغتها بالوحشية الإجرامية.
الوسومالجيش الكومة شمال دارفور ضحايا طيران
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الكومة شمال دارفور ضحايا طيران ولایة شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب الحوثيين مجددا بالإفراج عن موظفي المجتمع المدني
جدد المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج، مطالبة الأمم المتحدة لجماعة الحوثي بالإفراج "الفوري وغير المشروط" عن موظفي المجتمع المدني المحتجزين لديها، مشددة على أن استمرار احتجازهم يشكل عائقًا حقيقيًا أمام التقدم في مسار السلام وجهود المجتمع الدولي لدعم الشعب اليمني.
وجاءت تصريحات جروندبرج في إطار لقاء عقده، أمس الخميس، في العاصمة العُمانية مسقط، وضم كبار المسؤولين في سلطنة عمان، وأعضاء من قيادة جماعة الحوثي، إلى جانب ممثلين عن المجتمع الدبلوماسي الدولي.
وأصدر مكتب المبعوث بيانًا أكد فيه أن المناقشات ركزت على سبل تعزيز الاستقرار داخل اليمن، وتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، سواء داخليًا أو إقليميًا ودوليًا.
وأضاف البيان أن جروندبرج أعاد التأكيد على التزامه الشخصي بمواصلة السعي نحو تحقيق سلام مستدام وشامل في اليمن، وذلك ضمن المساعي الأممية الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من عقد.
كما كرر مطالبته بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى دبلوماسيين لا يزالون رهن الاحتجاز لدى جماعة الحوثي.
وصرح المبعوث الأممي بأن "العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة"، مؤكدًا أن المجتمعات المحلية حُرمت من خدمات من كان يعمل لأجلها. واعتبر أن هذه التصرفات "تُعرقل بشكل كبير جهود المجتمع الدولي لدعم الشعب اليمني، وتُعيق تقدم المسار السياسي السلمي".
من جانبه، قال رئيس وفد الحوثيين التفاوضي والناطق السياسي باسم الجماعة، محمد عبدالسلام، في منشور على منصة "إكس"، إنه التقى المبعوث الأممي وفريقه صباح الخميس، حيث ناقش الطرفان الأوضاع السياسية والإنسانية داخل اليمن والمنطقة. وأكد عبدالسلام أن النقاش شمل أيضًا الملفات الإنسانية وسبل معالجتها، بالإضافة إلى تجنّب التصعيد والعودة إلى مسار السلام.