صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن ألمانيا تعوق أي خطوات من جانب المجتمع الدولي تهدف إلى تحديد ملابسات تفجير "السيل الشمالي" ومعاقبة المسؤولين عنها.

 

وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "ألمانيا، بوعي أو بغير وعي، تعمل بمثابة "المفسد"، حيث تمنع أي خطوات من قبل المجتمع الدولي نحو تحديد ملابسات تفجير "السيل الشمالي" ومعاقبة المخططين والمنفذين له".

 

وأضاف: "إننا مضطرون إلى الإعلان عن الانتهاء من العمل على مشروع بيان آخر لرئيس مجلس الأمن بسبب الغياب المطلق للتعاون من جانب الولايات المتحدة وحلفائها".

 

وتابع: "لقد حاولنا الاتفاق عليه (مشروع البيان) منذ أكثر من شهر، وعقدنا عدة جولات من المشاورات، ولكن إذا كان لدى خصومنا مهمة منع أي قرارات أو بيانات جماعية من المجلس، فلن تكون هناك أي فرصة للنجاح".

 

واجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم بناء على طلب من روسيا بشأن الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" التي وقعت في 26 سبتمبر 2022.

 

وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا طلبت مرارا بيانات وتفاصيل حول انفجارات "السيل الشمالي"، لكنها لم تتلقها أبدا.

 

وكانت الاستخبارات الخارجية الروسية قد كشفت أواخر الشهر الماضي عن معلومات جديدة تؤكد ضلوع بريطانيا والولايات المتحدة في تفجير أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.

 

ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأعمال التخريبية في "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهابية دولية، مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نيبينزيا الاستخبارات الخارجية الروسية بريطانيا والولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السیل الشمالی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول البلاد

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “بأنه منع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من دخول إسرائيل”.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي: “غوتيريش”، شخصية غير مرغوب فيها في إسرائيل”.

وكان ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الثلاثاء، بما وصفه بـ”اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط”، مؤكدا أنه “يجب أن يتوقف ذلك”، مضيفا: “نحن بحاجة حتما إلى وقف لإطلاق النار”.

هذا وأعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الثلاثاء، تنفيذ هجوم ضد إسرائيل بعشرات الصواريخ، ردًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، والأمين العام “لحزب الله” اللبناني حسن نصر الله، وقائد فيلق القدس الإيراني بلبنان عباس نيلفروشان.

وقال المرشد الإيراني، علي ‏خامنئي، “إن الوجود الأمريكي والأوروبي بالمنطقة أساس المشكلة وسبب الحروب”.

و‌أكد ‏خامنئي، “أن دول المنطقة قادرة على إدارة أمورها والعيش باستقرار، مشيرا إلى أن “سببها (الحروب) وجود من يدعون السلام والطمأنينة في المنطقة”، مضيفا إنه “حزين بشكل خاص لأن حادثة اغتيال “نصر الله” ليست حادثة صغيرة”.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، “أنه إذا أخطأ الصهاينة وكرروا اعتداءاتهم على إيران فسيتلقون رداً ساحقاً”.

وقال بزشكيان خلال اجتماع الحكومة الإيرانية اليوم: “نحن لا نساوم بشأن كرامة الشعب الإيراني”، مؤكداً أن عملية القوات المسلحة الإيرانية (الوعد الصادق2) أثبتت مرة أخرى أن “القبة الحديدية الصهيونية المزعومة أكثر هشاشة من الزجاج”.

من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، “أن عملية (الوعد الصادق2) نفذت دفاعاً عن الشعب الإيراني ومصالحه ووفقاً للقوانين الدولية”.

وقالت مهاجراني: “كانت هذه العملية ناجحة رغم أن وسائل إعلام العدو روجت لأكاذيب عن فشلها وهو ما تعودنا عليه من قبلهم”، موضحة أن “مواقف بلادها كانت دائماً باتجاه السلام والاستقرار، ولكن إذا تجاوز أحد خطوطها الحمراء فإنها سترد عليه بقوة”.

آخر تحديث: 2 أكتوبر 2024 - 13:28

مقالات مشابهة

  • التحقيق مع المتهمين بزراعة مخدر البانجو في الواحات البحرية
  • مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد قرار إسرائيلي
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا بشأن الهجمات على خطوط "السيل الشمالي"
  • مجلس الأمن الدولي يدرس تبني وثائق جديدة حول لبنان
  • نيبينزيا: إسرائيل تخطط لإشعال صراع بين إيران والولايات المتحدة
  • تفاصيل جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان
  • بث مباشر.. جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي
  • سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي لتحقيق الأمن المستدام
  • إسرائيل تمنع الأمين العام للأمم المتحدة من دخول البلاد