نيبينزيا: ألمانيا تمنع التحقيق في تفجير السيل الشمالي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
صرح مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن ألمانيا تعوق أي خطوات من جانب المجتمع الدولي تهدف إلى تحديد ملابسات تفجير "السيل الشمالي" ومعاقبة المسؤولين عنها.
وقال نيبينزيا في جلسة لمجلس الأمن الدولي: "ألمانيا، بوعي أو بغير وعي، تعمل بمثابة "المفسد"، حيث تمنع أي خطوات من قبل المجتمع الدولي نحو تحديد ملابسات تفجير "السيل الشمالي" ومعاقبة المخططين والمنفذين له".
وأضاف: "إننا مضطرون إلى الإعلان عن الانتهاء من العمل على مشروع بيان آخر لرئيس مجلس الأمن بسبب الغياب المطلق للتعاون من جانب الولايات المتحدة وحلفائها".
وتابع: "لقد حاولنا الاتفاق عليه (مشروع البيان) منذ أكثر من شهر، وعقدنا عدة جولات من المشاورات، ولكن إذا كان لدى خصومنا مهمة منع أي قرارات أو بيانات جماعية من المجلس، فلن تكون هناك أي فرصة للنجاح".
واجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم بناء على طلب من روسيا بشأن الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب الغاز "السيل الشمالي" التي وقعت في 26 سبتمبر 2022.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا طلبت مرارا بيانات وتفاصيل حول انفجارات "السيل الشمالي"، لكنها لم تتلقها أبدا.
وكانت الاستخبارات الخارجية الروسية قد كشفت أواخر الشهر الماضي عن معلومات جديدة تؤكد ضلوع بريطانيا والولايات المتحدة في تفجير أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى ألمانيا في بحر البلطيق.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأعمال التخريبية في "السيل الشمالي" بأنها أعمال إرهابية دولية، مشيرا إلى أن المسؤولية عن التفجيرات تقع على عاتق الأنغلوساكسونيين، الذين "لم تعد العقوبات المفروضة على روسيا كافية بالنسبة لهم، فانتقلوا إلى التخريب".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيبينزيا الاستخبارات الخارجية الروسية بريطانيا والولايات المتحدة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
الخرطوم - تتفشى المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان في ظل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، بحسب ما أفاد تقرير مدعوم من الأمم المتحدة الثلاثاء 24ديسمبر2024، متوقعا توسعها في إقليم دارفور بحلول أيار/مايو 2025.
وفقا لتقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، فإن المجاعة التي تم الإعلان عنها في آب/أغسطس 2024 في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية في الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر 2024.
ويواجه 638 ألف شخص المجاعة في هذه المخيمات، بحسب تقرير اللجنة، وهي مبادرة تضم وكالات للأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
ومنذ نيسان/أبريل 2023 تدور حرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو في السودان، وقد أدى القتال إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 11 مليون شخص.
وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين كانون الأول/ديسمبر 2024 وأيار/مايو 2025 أن يواجه 24,6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.
Your browser does not support the video tag.