انفجارات جراء غارات استهدفت مدينتي الحديدة وذمار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
سمعت دوي انفجارات عنيفة، الجمعة 4 أكتوبر /تشرين الأول 2024، في عاصمتي الحديدة وذمار الواقعتين تحت سيطرة مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب).
وبين سكان محليون لوكالة "خبر"، بأن انفجارات عنيفة سمعت في مدينة الحديدة، وسط أنباء عن غارات جوية استهدفت معسكر القوات البحرية في منطقة راس كثيب شمال غرب المدينة والواقع تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
وتحدث السكان، بوقوع غارات أخرى استهدفت مطار الحديدة الدولي ومحيطه.
وتصاعدت أعمدة الدخان من الكثيب والمطار الدولي بالحديدة، دون أن ترد معلومات إضافية بشأن الخسائر التي خلفها القصف الجوي.
وفي مدينة ذمار الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي (100 كم جنوب العاصمة صنعاء المحتلة)، سمعت انفجارات من جهة جنوب المدينة وسط أنباء عن استهداف مواقع عسكرية تحت سيطرة مليشيات الحوثي.
وتأتي هذه الغارات التي استهدفت الحديدة وذمار بالتزامن مع غارات جوية استهدفت معسكر الصيانة الواقع شمال العاصمة صنعاء المحتلة.
يشار إلى أن هذا القصف يأتي بعد أن وزعت مليشيا الحوثي تسجيلات مصورة تظهر استهداف عناصرها لسفينة نفط بريطانية في الأول من أكتوبر الجاري.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ضحايا ودمار واسع في الممتلكات جراء الغارات الأمريكية الأخيرة على صنعاء والمحافظات
الجديد برس| شنت أمريكا سلسلة غارات عدوانية خلال الساعات الماضية على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظتي صعدة والجوف شمال البلاد ما أدى إلى دمار واسع في الممتلكات وسقوط ضحايا مدنيين وفق ما أفادت به مصادر محلية. واستهدفت الغارات العدوانية عدة مواقع في صنعاء أبرزها مديريات بني مطر وبني حشيش والحصن وهمدان حيث تضررت منازل سكنية في منطقة صرف وسُمع دوي ستة انفجارات متتالية تزامناً مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المدينة. وفي محافظة صعدة طالت أربع غارات جوية مديرية سحار فيما تعرضت مديرية برط العنان في محافظة الجوف إلى ست ضربات جوية. وبحسب معلومات رسمية فقد تسببت غارات سابقة على منطقة ثقبان بمديرية بني الحارث في صنعاء بسقوط 12 شهيداً من المدنيين بينهم نساء وأطفال إضافة إلى إصابة أربعة آخرين. بالتوازي أعلنت القوات اليمنية أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان في البحر الأحمر بصواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة وأقر الجيش الأمريكي بسقوط طائرة من نوع F18 كانت على متن الحاملة مرجحاً أن المناورة المفاجئة التي قامت بها لتفادي الاستهداف كانت السبب في فقدان الطائرة.