باحث: إسرائيل تريد فتح جبهات عدة في وقت واحد ولن تصمد (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تحدث علي عاطف، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات، عن آخر مستجدات الواقع الميداني في جنوب لبنان.
وقال «عاطف» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المُذاع على قناة DMC، إن إسرائيل تواصل عمليات الاغتيال لقيادات جماعة حزب الله اللبناني، وبالأمس قامت باستهداف اجتماع لقادة حزب الله في لبنان، وأثيرت تقارير عن اغتيال هاشم صفي الدين وهو نائب حسن نصر الله، ولكن لم تؤكد التقارير مقتله حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن هناك تحول فى التوجهات الإسرائيلية إزاء العمليات العسكرية في لبنان.
وأضاف: «إسرائيل كانت تقول في البداية أنها تريد إضعاف القدرات العسكرية لجماعة حزب الله اللبناني عن طريق ضرب القيادات ومواقع الأسلحة والعتاد العسكرية، ولكن الآن هي تقول إنها تريد اجتثاث حزب الله بشكل كامل والقضاء عليه، وضرب ومهاجمة جميع مواقعه في الأراضي اللبنانية».
وتابع: «نحن بصدد سيناريو أوسع وتوسع إسرائيلي أكبر داخل الأراضي اللبنانية خلال الفترة المقبلة، حيث أن المسألة لم تعد فقط تصفية رؤوس وقادة حزب الله أو إضعاف قدراته العسكرية على الحدود، ولكن أصبحت رغبة في القضاء التام على جميع حزب الله، وتريد فتح جبهات عدة في وقت واحد، ولا أعتقد أن إسرائيل يمكنها أن تصمد أمام هذه الجبهات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان غزة حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة
قال الرئيس اللبناني جوزيف عون، إن حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.