حرب وانقسامات وأزمات.. ضعف حزب الله فرصة ذهبية لاختيار رئيس لبناني
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
يقول المسؤولون الأمريكيون إن البيت الأبيض يريد الاستفادة من الضربة الإسرائيلية لقيادة حزب الله والبنية التحتية؛ للدفع باتجاه انتخاب رئيس لبناني جديد في الأيام المقبلة وتشكيل حكومة بقيادة رئيس وزراء جديد.
وبحسب تقرير لموقع "أكسيوس" لم يكن للبنان رئيس منذ ما يقرب من عامين، مما زاد من عدم الاستقرار وتفاقم الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد، وأشار الموقع إلى أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله منع أي جهد ومبادرة لانتخاب شخص ليس حليفاً له طوال تلك المدة.
????????????????SCOOP: US wants to use Hezbollah's weakness to elect new Lebanese president, by @BarakRavid in @axios https://t.co/1u1xhEKB0U
“One candidate is the commander of the Lebanese armed forces Gen. Joseph Aoun, who is supported by the US and France”
To be taken with grains of salt
وبحسب مصادر يعتبر قائد القوات المسلحة اللبنانية الجنرال جوزيف عون، أحد المرشحين الذي تدعمه الولايات المتحدة وفرنسا، على أن تكون القوات المسلحة اللبنانية لاعباً رئيسياً في أي "تسوية" بعد الحرب الإسرائيلية في لبنان.
ومع مقتل نصر الله ووصول حزب الله إلى "أضعف مستوياته" منذ سنوات، تعتقد إدارة بايدن أن هناك الآن فرصة لتقليص نفوذه التنظيم بشكل كبير على النظام السياسي اللبناني وانتخاب رئيس جديد ليس حليفاً للميليشيا المسلحة التي تتحكم بمصير لبنان وشعبه.
النظام السياسي اللبناني مبني على "تقاسم السلطة" بين الطوائف الدينية المختلفة، على أن يشغل منصب الرئيس شخص من الطائفة المسيحية، وفي نهاية أكتوبر (تشرين الأول) 2022 أنهى الرئيس السابق ميشال عون، الذي كانت تربطه علاقات وثيقة بحزب الله، ولايته ومنذ ذلك الحين لم يتوصل البرلمان اللبناني إلى إجماع بشأن رئيس جديد للبلاد.
القوى اللبنانية تتحرك لإنهاء "الشغور الرئاسي" - موقع 24دفع الهجوم الإسرائيلي على حزب الله في لبنان، بعض السياسيين اللبنانيين البارزين إلى إطلاق مسعى جديد، لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإعادة الحياة لبلد يعاني من الشلل، بينما يكافح للصمود في ظل الصراع المتصاعد.وتحاول الولايات المتحدة وفرنسا والعديد من الدول العربية، بما في ذلك السعودية وقطر، منذ عامين التوسط بين الأحزاب السياسية المختلفة في البلاد للتوصل إلى حل وسط، لكن حزب الله قوض كل مبادرة تم طرحها.
وبحسب تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، "لقد أوضحنا لبعض الوقت أننا نعتقد أن الحكومة اللبنانية بحاجة إلى التغلب على الخلل في النظام أحد المحرضين الأساسيين لهذا الخلل هو حق النقض الذي يتمتع به حزب الله بشأن من سيكون الرئيس القادم وانتخاب رئيس للبنان".
الوكالة الوطنية للإعلام - بوحبيب عرض في واشنطن مع باربرا ليف لسبل وقف الحرب في لبنان https://t.co/m9vMwOMS9B
— National News Agency (@NNALeb) October 4, 2024 فرصة لا تعوضخلف الكواليس، ذكر مسؤولان أمريكيان أن البيت الأبيض يرى الوضع الحالي في لبنان فرصة لكسر الجمود بشأن انتخاب رئيس لبناني، ويعتقد أن هذا يجب أن يكون على رأس الأولويات، حتى قبل الدفع من أجل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وفي الأيام الأخيرة، أخبر رئيس الوزراء اللبناني الانتقالي نجيب ميقاتي، مستشار الرئيس بايدن آموس هوكشتاين، أنه يريد المضي قدماً في الخطة التي وضعتها الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان.
ميقاتي: مستعدون لنشر الجيش اللبناني جنوب الليطاني - موقع 24أعلن رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، أن "الحكومة اللبنانية مستعدة لنشر جيشها جنوب نهر الليطاني بعد وقف إطلاق النار، لتطبيق قرار الأمم المتحدة رقم 1701، مشيراً الى أن "حزب الله موافق والمجتمع الدولي يساعدنا، لذا يجب أن نختار هذا الطريق بدلاً من الحرب، لتحقيق أهدافنا دون إراقة مزيد من ...وقال هوكشتاين لميقاتي إن الاقتراح "غير مطروح" لأن الظروف على الأرض تغيرت في الأسبوعين الماضيين بسبب القتال المتزايد بين إسرائيل وحزب الله، وبدلاً من ذلك، قال هوكشتاين لميقاتي إن الأولوية يجب أن تكون لانتخاب رئيس جديد.
وبحسب مسؤولين تقتصر المهمة الأولى على انتخاب رئيس لبناني، ثم التوصل إلى حل دبلوماسي للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، على أساس قرار الأمم المتحدة الذي تم تبنيه بعد حرب 2006 في لبنان، ولكن لم يتم تنفيذه بالكامل، وتعيين رئيس وزراء لبناني جديد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصادر مقتل نصر الله النظام السياسي الرئيس السابق الأحزاب السياسية الكواليس رأس الأولويات حل دبلوماسي المهمة الأولى إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله واشنطن لبنان رئیس لبنانی فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
عودة: يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للانخراط في أعمال التوبة
ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بحضور حشد من المؤمنين.بعد الإنجيل ألقى عظة قال فيها: "رتبت كنيستنا المقدسة أن يكون الأحد الخامس من الصوم الأربعيني المقدس مخصصا لتذكار أمنا البارة مريم المصرية. إن السيرة الملائكية التي عاشتها القديسة مريم المصرية هي مثال لمسيرة التوبة التي يدعو إليها الآباء القديسون من أجل الظفر بالملكوت السماوي. ففيما نحن منطلقون في مسيرة الصوم الكبير المقدس، نحن مدعوون للتبحر في أهمية التوبة في الكنيسة الأرثوذكسية. التوبة (باليونانية metanoia)، تعني «تغيير الذهن». تكمن التوبة في قلب رحلتنا الروحية، وهي بمثابة عملية تغييرية تقودنا إلى الإحتفال البهج بالفصح المقدس. للتوبة أهمية عميقة في إعداد قلوبنا للمشاركة الكاملة والفعالة في سر قيامة المسيح المقدسة. التوبة ليست مجرد اعتراف سطحي بالخطايا، بل هي إعادة توجيه جذرية لكياننا بأكمله نحو الله. إنها تغيير لذهننا في طريقة تجاوبه مع التجارب. يقول القديس يوحنا الذهبي الفم: «التوبة هي الدواء الذي يشفي جراحات الخطيئة». من خلال التوبة الصادقة نعترف بتواضع بخطيئتنا وبانكسارنا أمام الله، وندرك حاجتنا إلى رحمته ومغفرته. يعلمنا التقليد الأرثوذكسي أن التوبة ليست حدثا لمرة واحدة، بل هي عملية مستمرة، مسيرة من التجدد والنمو الروحي، تتجذر في التواضع والندم والحزن الحقيقي والبكاء على خطايانا".
أضاف: "يوفر لنا موسم الصوم الكبير فرصة مقدسة للإنخراط في أعمال التوبة والصوم والصلاة والصدقة، فيما نستعد لعيش ذكرى آلام ربنا يسوع المسيح وموته وقيامته. تعمل هذه التدريبات والممارسات الروحية على تطهير قلوبنا وتقوية عزيمتنا وتعميق شركتنا مع الله، وبعضنا مع بعض. عندما نصوم عن الملذات الأرضية، نتذكر اعتمادنا على الله في حاجاتنا اليومية، ومنها الطعام. من خلال الصلاة الحارة والشفاعة، نقدم قلوبنا وحياتنا لله، طالبين إرشاده ونعمته للتغلب على التجارب والخطيئة. أما من خلال أعمال المحبة والرحمة، فنمد محبة الله ورأفته للمحتاجين، مجسدين روح تضحية المسيح غير الأنانية على الصليب. علاوة على ذلك، ترتبط التوبة ارتباطا وثيقا بالحياة الأسرارية للكنيسة، لا سيما الإعتراف. لذلك، جمعت الكنيسة المقدسة هاتين العمليتين في سر واحد هو سر التوبة والإعتراف. كثيرا ما نسمع البشر يتهمون كنيستنا بأنها لا تحتوي على سر التوبة والإعتراف، إلا أن هذا جهل بتقليد كنيستنا التي لا تزال وحدها محافظة على التقليد الشريف كما تسلمته من المسيح، عبر الرسل وخلفائهم. في سر التوبة والإعتراف لدينا الفرصة لنعترف بخطايانا أمام الكاهن ونتلقى المشورة والتوجيه الروحيين، ونختبر القوة الشافية لمغفرة الله. يعلمنا التقليد الأرثوذكسي أن الإعتراف ليس مجرد عمل شكلي، بل لقاء مقدس مع الله الحي الذي يقدم لنا عطية المصالحة واستعادة الشركة معه. تغفر خطايانا بصلوات الكاهن ونعمة الروح القدس، فنتصالح مع الله وكنيسته، ونستعد لتناول الأسرار المقدسة باستحقاق".
وتابع: "إلى ذلك، فإن التوبة ضرورية لمشاركتنا في زمن الفصح المقدس، لأنها تهيئنا للدخول إلى ملء قيامة المسيح. فإذ نحن نقترب من عيد الفصح المشرق، نحن مدعوون إلى اعتناق السر الفصحي بقلوب تطهرها التوبة وتتجدد بالنعمة. يقول الرسول بولس: «لأنه إن كنا قد صرنا متحدين معه بشبه موته، نصير أيضا بقيامته» (رو 5:6). بالتوبة، نموت عن الخطيئة والأنانية، ونقوم إلى جدة الحياة في المسيح، مشاركين في انتصاره على الخطيئة والموت.
وختم: "ختاما، التوبة هي البوابة إلى زمن الفصح المقدس، وهي رحلة تحول وتجدد مقدسة تقودنا إلى الإحتفال البهج بقيامة المسيح. فبينما نواصل «جهادنا في الصوم»، علينا أن نتوب بتواضع وانسحاق، طالبين رحمة الله ومغفرته بقلوب صادقة. الصوم بانضباط، والصلاة بحرارة، والعطاء بسخاء، هي ما يرشدنا في هذه الرحلة الروحية التي نستعد فيها لاستقبال الرب القائم من بين الأموات بقلوب مشتعلة بالحب والفرح". مواضيع ذات صلة عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله Lebanon 24 عودة: قبل الصوم نذكر بأن الهدف هو تطبيق وصايا الله