المفتي يشهد صلاة الجمعة من المسجد الأحمدي بطنطا بمناسبة العيد القومي لمحافظة الغربية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شهد الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأحمدي بمدينة طنطا، وذلك بمناسبة احتفال محافظة الغربية بعيدها القومي، حيث حضر الصلاة معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والسيد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، وسماحة الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا.
من جانبه، أكد مفتي الجمهورية أن الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الغربية يعكس عمق الانتماء الوطني لأبناء هذه المحافظة العريقة، مشيرًا إلى أن المسجد الأحمدي، كواحد من أبرز المساجد في مصر، يمثل رمزًا للوسطية والاعتدال الذي يجب أن نتمسك به في حياتنا اليومية.
وأضاف في تصريحاته عقب صلاة الجمعة بمناسبة احتفال محافظة الغربية بعيدها القومي، والذي يتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر المجيد، أن نصر أكتوبر ليس مجرد انتصار عسكري فحسب، بل هو درس في الإرادة والإيمان والقدرة على تحقيق المستحيل بتوفيق الله والعمل الجاد.
وأشار فضيلته إلى أن هذا الانتصار الخالد يعكس وحدة الشعب المصري وتلاحمه، والذي يعد القوة الحقيقية التي مكنت مصر من استعادة أرضها وكرامتها، مضيفًا أن جنود مصر البواسل قدموا في حرب أكتوبر نموذجًا يُحتذى به في التضحية والفداء، وأن الجيش المصري سيظل دائمًا درع الأمة وحصنها المنيع.
كما دعا فضيلته الجميع إلى استلهام روح أكتوبر في حياتهم اليومية، من خلال العمل بإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، لتحقيق المزيد من الإنجازات في جميع المجالات.
واختتم تصريحاته بالدعاء لشهداء مصر الأبرار الذين ضحوا بحياتهم من أجل رفعة الوطن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل خالدة في ذاكرة الأمة، وأن مصر ستواصل مسيرتها نحو التقدم والازدهار بفضل الله وبفضل وحدة شعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية صلاة الجمعة المسجد الأحمدي طنطا نظير عياد
إقرأ أيضاً:
يجوز في حالات.. خالد الجندي يكشف حكم العمل وقت صلاة الجمعة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن وقت صلاة الجمعة لحظة فارقة في حياة المسلم، فهي اللحظة الوحيدة التي يصبح فيها البيع والشراء والعمل من المحرمات، إلا في حالات الضرورة القصوى كالأطباء، وسائقي وسائل النقل، والخدمات الأمنية.
واستشهد عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ"، لافتا إلى أن هذا دليل واضح على تحريم الانشغال بأي عمل دنيوي وقت النداء لصلاة الجمعة.
وأضاف الشيخ خالد الجندي "ربنا سبحانه وتعالى قال (وذروا البيع) ولم يقل (البيع والشراء)، لأنه ذكر البيع لاختصاره وشموله، فهو الأشهى للنفس ودلالته كافية على الطرفين".
وأكد الشيخ خالد الجندي أن العبادة لا تنتهي بانتهاء الصلاة، بل تستمر بشكل آخر، مستشهدًا بقوله تعالى: "فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"، مشيرا إلى أن الآية الكريمة توضح أن العمل بعد الصلاة جائز بل مطلوب، لكن لا ينبغي أن ينسى المسلم ذكر الله حتى وهو في سعيه وكده.
حكم من فاتته صلاة الجمعة بسبب النوم.. الإفتاء توضح
حكم ترك صلاة الجمعة تكاسلًا أو بدون عذر.. رأي الشرع
وتابع الشيخ خالد الجندي "العمل عبادة نعم، ولكن في غير وقت صلاة الجمعة، والقرآن الكريم يربي الإنسان على ألا يأخذ إجازة من التسبيح أو الذكر، حتى لو أُعطي الجنة مثلما أُعطي النبي صلى الله عليه وسلم الكوثر، فقد قيل له: "فصل لربك وانحر"، وحتى بعد تمام المهمة: "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً"، فطريق العبادة لا يتوقف".
حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسةوكانت دار الإفتاء بيّنت حكم صلاة الجمعة لموظفي الأمن والحراسة، موضحة أنه من المقرر شرعًا أن صلاة الجمعة واجبة على كل مسلمٍ ذكرٍ بالغٍ عاقلٍ مقيم، وأنَّ مَن لم يستطع أداءها لأي عذرٍ فإنه يصلي الظهر بدلًا منها.
وأضافت دار الإفتاء أن من يستطيع صلاة الجمعة من العاملين بالمصنع يجب عليه ذلك، أما غير المستطيع لعذرٍ فعليه أن يصلي بدلًا منها الظهر.
وتابعت الإفتاء "بالنسبة إلى موظفي الأمن والحراسة والبوابة فلا يجب عليهم ترك مواقعهم لأداء الجمعة؛ لأن الحفاظ على المصنع وتأمينه أمرٌ واجبٌ كذلك، وعلى المسؤولين عن المنشأة الاكتفاء في هذه المهام بالحد الأدنى الذي يناط به هذه المهام، وأن يناوبوا بين هؤلاء الموظفين على مدار الجمعات المتتالية حتى لا يحصل انقطاع هؤلاء الموظفين الكامل للمدة الطويلة عن الجمعة".