منطقة أهرامات الجيزة تستقبل رئيس وزراء ولاية بافاريا
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
استقبلت منطقة أهرامات الجيزة "ماركوس زودر" رئيس وزراء ولاية بافاريا والوفد المرافق له، وذلك على هامش زيارتهم لمصر، رافقهم خلال الزيارة، يورجن شولتس السفير الألماني بالقاهرة.
وكان في استقبالهم أشرف محيي مدير عام آثار الجيزة، والذي اصطحبهم في جولة تفقدية داخل المنطقة الأثرية، كما قام بالشرح الأثري والتاريخي لتعريفهم بالمنطقة وما بها من كنوز أثرية.
تضمنت الجولة زيارة هرم خوفو العجيبة الوحيدة الباقية من عجائب الدنيا السبع للعالم القديم ومنطقة البانوراما وتمثال أبو الهول حيث استمع لشرح مفصل عن المنطقة الأثرية ككل وتاريخ التمثال وطريقة نحته.
وحرص رئيس وزراء بافاريا والوفد المرافق له على التقاط الصور التذكارية تخليدا لهذه الزيارة، كما قام بإجراء عدد من اللقاءات التلفزيونية التي اعرب خلالها عن سعادته بزيارة منطقة الأهرامات، واصفا اليوم بأنه المميز بعدما استهله بزيارة المنطقة والاستمتاع بالحضارة المصرية القديمة.
كما زار منطقة خان الخليلي واستمتع بالأكلات المصرية التراثية على متن فلوكة في نهر النيل.
وقد نشرت السفارة الألمانية بالقاهرة صورة هذه الجولة على موقعها على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي أهرامات الجيزة ولاية بافاريا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذّر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية من شأنها حرمان الخليج من المياه
الدوحة - حذّر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأميركي اليميني تاكر كارلسون المقرّب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح "ملوثا بالكامل" وإن قطر ستشهد "نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام".
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزّز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة "الينا جميعا" في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي "لا مياه، لا أسماك، لا شيء... لا حياة".
في إشارة إلى تحرّك عسكري، قال ترامب إنه يفضّل "رؤية اتفاق سلام" لافتا إلى أن "الخيار الآخر سيحل المشكلة".
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة "على الجانب الآخر من الساحل"، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها "ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية... ومخاوف تتعلق بالسلامة".
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و"لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران".
ولفت إلى أن طهران "مستعدة للانخراط" في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين "مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة".
تتّهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقًا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
Your browser does not support the video tag.