لجريدة عمان:
2025-02-03@19:46:54 GMT

هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

هل يشهد العالم أزمة غاز هذا الشتاء؟

مع ذلك ثمة حالة من عدم اليقين أيضا، لقد تم توجيه نقد قاسٍ للرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوقف تراخيص المنصات الأمريكية لتصدير الغاز الطبيعي المسال، ويشعر الخبراء ببواطن الأمور بالقلق كذلك من أن السوق العالمية للغاز الطبيعي المسال التي أصبحت بالغة الأهمية لأوروبا وآسيا بعد بداية حرب أوكرانيا قد تواجه عما قريب أول اختبار حقيقي لها، ومع تزايد الطلب وإخفاق الإمدادات في مقابلة احتياجات السوق يمكن أن نشهد قريبا تدافعا جديدا لشراء الغاز.

في أثناء أسوأ أزمات الطاقة بدا كأن عام 2025 سيكون عام الخلاص، لقد سبق أن أغلقت روسيا خطوط الأنابيب التي تمد أوروبا بأكثر من 40% من احتياجاتها من الغاز، وكما كان يقال، إذا نجحت أوروبا في تخطي شتاءين ستكون قد تخلصت من المتاعب مع تدفق سيل الإمدادات إلى السوق من مشروعات الغاز الطبيعي المسال الكبيرة في أمريكا وقطر. في الحقيقة لم يقتصر نجاح أوروبا على الصمود، فهي تقترب من شتائها الثالث منذ بداية الحرب ومنشآتُها الخاصة بتخزين الغاز مملوءة بنسبة 94%، وهو ما يتجاوز هدفها المتمثل في ملئها بنسبة 90% بحلول شهر نوفمبر المقبل، أعانتها على تحقيق ذلك مشتريات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال شكلت في العام الماضي نسبة 60% من وارداتها من الغاز.

لكن على الرغم من ذلك انتاب السوق القلق؛ فأسعار الغاز الطبيعي المسال في آسيا، وهي المعيار العالمي، فوق 13 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية أو أعلى من أي وقت آخر تقريبا باستثناء الفترة التي اجتاح فيها الذعرُ السوقَ عام 2022. أحد المخاوف تتمثل في الهبوط الوشيك في درجات الحرارة، كان الشتاء معتدلا في السنتين الماضيتين في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، لكن من المستبعد أن يكون الشتاء القادم لطيفا، يقول أحد المتداولين في سوق الغاز: «الشتاء العادي سيبدو باردا جدا بالقياس مع أوقات ليست بعيدة» وسيكون الموسم البارد سيئا لأوروبا من ناحيتين، فهو سيتطلب الحصول على المزيد من الغاز ليس فقط للتدفئة ولكن أيضا لتوليد الكهرباء، فالطقس البارد يقترن في الغالب بهواء راكد تقريبا يعطل مزارع الرياح، كما يلزم أن يكون شمال شرق آسيا أكثر برودة في شتاء هذا العام مقارنة بالسنوات الأخيرة، ومن الممكن دائما أن نشهد موسما باردا جدا مثل شتاء عام 2021 عندما هبطت درجة الحرارة في بكين إلى 20 درجة مئوية تحت الصفر في شهر يناير، وهي الأكثر برودة خلال 50 عاما. يقدِّر سيندره كنوتسون من شركة ريستاد انيرجي الاستشارية أن موجة برد شديدة في أوروبا وآسيا من شأنها إيجاد طلب على الغاز بحجم 21 بليون متر مكعب و15 بليون متر مكعب على التوالي أو 4% إلى 8% من واردات القارتين في العام الماضي، وبما أن أوروبا تبلغ الحد الأقصى من وارداتها عبر أنابيب الغاز (وآسيا بخلاف الصين لا تكاد تستورد غازا عبر الأنابيب) يجب أن تحصل على الكمية المتبقية من احتياجاتها من الغاز المنقول بحرا. وهذا سيوجد طلبا إضافيا بحوالي 26 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال أو ما يساوي 7% من الكميات التي تم تداولها عالميا في العام الماضي.

المصدر الثاني للقلق هو احتمال أن يكون هنالك المزيد من التراجع في واردات أوروبا من الغاز عبر الأنابيب؛ فبموجب اتفاق لمدة 5 سنوات سينتهي سريانه في ديسمبر المقبل، لا زالت روسيا ترسل الغاز عبر أوكرانيا إلى بلدان أوروبا الوسطى. لقد تراجعت هذه التدفقات بأكثر من النصف منذ عام 2021، لكنها بلغت حوالي 15 بليون متر مكعب في العام الماضي، وذكرت أوكرانيا أنها لن تتفاوض حول صفقة جديدة؛ لذلك تتباحث أوروبا وأوكرانيا حول سبل الالتفاف حول هذه المشكلة، والحل الأكثر واقعية هو «المبادلة» مع أذربيجان، بموجب هذا الحل تُعاد تسمية الغاز الروسي الذي يأتي عبر أوكرانيا غازا أذريّا، وبالمقابل يصبح جزء من غاز أوكرانيا الذي تُصدِّره إلى أوروبا غازا روسيَّا، وسيكون لأذربيجان الخيار إما لشراء هذا الجزء من الغاز لنفسها أو ضخّه عبر الأنابيب إلى تركيا، لكن في هذا السيناريو ستظل أوروبا بحاجة إلى المزيد من الغاز. نعم ستحصل على الكمية نفسها التي كانت تصلها عبر أوكرانيا كما في السابق لكنها ستستورد كمية أقل من أذربيجان، بالإضافة إلى ذلك لأن الطاقة رخيصة في أذربيجان سيلزم روسيا الموافقة على بيعه بسعر أقل أو أن أذربيجان ستدفع أكثر من قيمته، كما من الممكن أيضا أن تقرر روسيا وقف ضخ الغاز (الأذري) إلى أوروبا في أي يوم، ولم تُظهر المحادثات أي دليل على إحراز تقدم في هذا الجانب، لذلك يمكن أن يوجد عاملا الطقس والجغرافيا السياسية طلبا على الكثير من شحنات الغاز الإضافي وذلك في وقت لن توجد فيه بالسوق كمية الإمدادات التي سبق توقعها. إلى ذلك منصة روسيا الرئيسية لتصدير الغاز المسال في القطب الشمالي (آركتك 2) والتي كان من المقرر مبدئيا أن تصدر ما يصل إلى 13 مليون طن سنويا بحلول العام القادم أو ما يكافئ 18 بليون متر مكعب من الغاز فائق التبريد تأجل العمل بها وابتعد عنها الزبائن بعد فرض أمريكا عقوبات عليها وعلى أية سفينة ترسو هناك. وتداعت خطة لتحويل مصر إلى مورِّد موثوق للغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، فإنتاجها من الغاز ينحسر بوتيرة أسرع كثيرا مما كان متوقعا.

مع ذلك أمريكا هي المصدر الأكبر للخيبة. فقرار بايدن بوقف تصدير الغاز الطبيعي المسال مؤقتًا سيشكل ضربة للإمدادات ولكن لسنوات قليلة فقط؛ لأن تطبيقه يقتصر على المشروعات الجديدة وحدها، مما يشكل صداعا للولايات المتحدة في الوقت الراهن إفلاسُ المقاول الرئيسي لتنفيذ مشروع «جولدن باس» بولاية تكساس، إنه إحدى منصّتين لتصدير الغاز الطبيعي المسال كان يفترض أن يبدأ تشغيله في العام القادم، وقد يؤخره ذلك لمدة 6 أشهر أو أكثر، إلى جانب العثرات في المشروعات الصغيرة يعني ذلك أن من جملة 25 مليون طن إلى 30 مليون طن في العام من الطاقة الإنتاجية الجديدة المتوقعة بحلول عام 2025 قد يتحقق فقط 15 مليون طن في العام.

السؤال: ما هو السيناريو الأسوأ؟ إنه السيناريو الذي يشمل تدني درجة الحرارة إلى ما دون الصفر في أوروبا في وقت قريب لا يتعدى أوائل ديسمبر واختفاء الغاز الروسي في الأول من يناير: (هذا يعني زيادة في الطلب على الغاز للتدفئة وتوليد الكهرباء كما يعني أيضا البحث عن مصادر بديلة لغاز روسيا - المترجم).

في هذا السيناريو لن تعدم القارة الوقود في الأجل القصير، فبالإضافة إلى مخزوناتها القياسية من الغاز لديها وفرة من الطاقة النووية (العديد من المفاعلات الفرنسية التي أغلقت في عام 2022 عادت إلى العمل) والطاقة الكهرومائية بعد أمطار غير عادية في غزارتها.

لكن أوروبا ستشهد تراجعا متسارعا جدا لاحتياطاتها من الغاز، وهو ما سيقود إلى أول عملية إعادة تخزين كبيرة منذ عام 2022. وهذه المرة ستكون شهية أوروبا للغاز أقوى؛ فتوسعها في سعة تحويل الغاز السائل إلى حالته الطبيعية بنسبة 20% قلل من القيود على رغبتها في شراء الغاز المُسال، أوروبا ستلزمها منافسة آسيا في الحصول على شحنات الغاز الطبيعي المسال وهذا ما سيرفع أسعاره الفورية، فحسب تقديرات آن صوفي كوربو الباحثة ومحللة الغاز بجامعة كولومبيا يمكن أن يصل سعر الغاز بسهولة إلى 16 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية في هذا العام، لن تتضرر كثيرًا البلدان الآسيوية الغنية والصين من ذلك؛ لأنها تشتري جزءا كبيرا من وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بموجب عقود طويلة الأجل يتم تسعيرها وفقا لسعر النفط، لكن أوروبا تشتري كل احتياجاتها تقريبا إما من السوق الفورية أو بالتسعير وفقا للأسعار السائدة: (بموجب تعاقد طويل الأجل بناء على السعر السائد في السوق وقت الشراء - المترجم.)، وأوروبا لا يمكنها الاستغناء عن الغاز بعد إغلاقها كل محطات توليد الكهرباء بواسطة الفحم الحجري، ولن يكون لدى الحكومة وشركات الكهرباء والمستهلكين خيار آخر سوى تحمل ارتفاع التكلفة.

ربما لا تستطيع البلدان الصاعدة كثيفة السكان والفقيرة تحمُّل ارتفاع الأسعار، هنالك بلدان قليلة منها عادت مؤخرا إلى شراء الغاز أو حتى استوردت الغاز الطبيعي المسال لأول مرة بعد انخفاض أسعاره منذ العام الماضي، ومن المؤكد أن ارتفاع سعر الغاز سيضع نهاية فجائية لهذا التطور؛ ستُجبر بلدان عديدة منها على العودة إلى استخدام الفحم الحجري، وربما يضطرّ بعضها إلى القطع المبرمج للتيار الكهربائي، وقد يطول انتظار الإمدادات الجديدة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الغاز الطبیعی المسال فی العام الماضی من الغاز ملیون طن فی هذا

إقرأ أيضاً:

الوزير: التنسيق مع "البترول" لتوصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الاجتماع السابع عشر للمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية.

جاء ذلك بحضور المهندس محمد صلاح الدين وزير الإنتاج الحربي والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة والمهندس محمد السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، واللواء مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والدكتورة ناهد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، إلى جانب ممثلي الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية، وقيادات وزارة الصناعة وممثلي محافظة كفر الشيخ وممثلي عدد من الشركات والمستثمرين الصناعيين وممثلي هيئة سلامة الغذاء.

وفي مستهل الاجتماع وجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، الشكر لكافة الوزارات والهيئات أعضاء المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية على دورها الملموس والذي حقق صدى كبيرًا في الشارع المصري ولدى جموع المستثمرين وهو ما ينعكس على آراء المستثمرين الصناعيين خلال اللقاءات الأسبوعية التي يعقدها الوزير مع المستثمرين الصناعيين بكل محافظة، خاصة وأن هذه الاجتماعات تسهم في حل العديد من التحديات التي تواجه المستثمرين خاصة في وجود المحافظ المعني وممثلي الجهات المعنية بالمرافق والمناطق الصناعية في كل محافظة.

ولفت إلى أن اجتماعات المجموعة الوزارية للتنمية الصناعية لها دور كبير في استعراض وبحث التحديات التي يرتبط حلها بتدخل مختلف الوزارات وليس وزارة الصناعة وحدها، الأمر الذي يبعث برسالة واضحة للمستثمرين أن الحكومة جادة في تذليل تحدياتهم.

واستعرض الاجتماع مطالب المستثمرين الصناعيين في محافظة كفر الشيخ في منطقتي بلطيم ومطوبس والمرتبطة بالصرف الصحي والغاز الطبيعي.

ووجه الوزير، بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية لسرعة توصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية على أن يتم توفير المصادر المالية اللازمة لعمل هذه التوصيلات في إطار دور الدولة لدعم المصنعين.

كما تلتزم جمعية المستثمرين بكل منطقة صناعية باستكمال التوصيلات الداخلية للغاز الطبيعي، موجهًا هيئة التنمية الصناعية لإصدار شهادة مدتها عام للمصانع العاملة في المنطقتين تفيد بعدم وجود غاز في هذه المصانع ليتسنى لها الحصول على السولار من وزارة البترول والثروة المعدنية للتشغيل أو لحين توصيل الغاز بها، موجهًا بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتسريع وتيرة إقامة محطة الجزيرة الخضراء للصرف الصناعي.  

كما استعرض الاجتماع طلب شركة وطنية للصناعات الغذائية المتطورة المتمثل في تضررها من عدم حصولها على شهادة سلامة الغذاء التي تصدرها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وكذا مشكلة مصدري الأعشاب الطبيعية والعطرية من إصدار شهادة تحت الفحص التي تصدرها الهيئة القومية لسلامة الغذاء، حيث وجه الوزير بتشكيل لجنة تضم الهيئة القومية لسلامة الغذاء وهيئة التنمية الصناعية والمصدرين المتضررين لبحث التحديات التي تواجههم في هذا الصدد وإعداد توصيات لعرضها على الاجتماع القادم للمجموعة الوزارية، مؤكدًا أن معامل مصلحة الكيمياء التابعة جاهزة لإجراء أي تحاليل تخص تصدير الأعشاب الطبيعية والعطرية لاحتواءها على معامل عالية الجودة ومتخصصة في مختلف التحاليل اللازمة لسلامة الغذاء. 

وأكد الوزير، ضرورة قيام الهيئة القومية لسلامة الغذاء فور تقدم المصنع المصدر بطلب لاستخراج شهادة "تحت الفحص" بإيفاد لجنة من الهيئة لمعاينة المصنع للتأكد من استيفائه للاشتراطات على ألا يرتبط عمل هذه المعاينة بأعمال المعاينة التي تقوم بها اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع برئاسة هيئة التنمية الصناعية لمنع حدوث أي تأخيرات في عقود التصدير.

وشدد على ضرورة قيام اللجنة الموحدة للتفتيش على المصانع والتي تشمل في عضويتها الهيئة القومية لسلامة الغذاء بموافاة المصنع غير المستوفي لاشتراطات سلامة الغذاء بالملاحظات اللازمة للإصحاح ومنح المصنع مهلة لتوفيق أوضاعه وتكرار الزيارة له للمتابعة مع ضرورة تثبيت أعضاء اللجنة في كل زيارة متابعة لحين استيفاء المصنع للاشتراطات.

واستعرض الاجتماع المعوقات التي تواجه شركة صافولا السعودية للأغذية بمنطقة أبو رواش الصناعية والمتمثلة في عدم توافر الصرف الصحي والصناعي للمصنع وعدم صلاحية المياه الموصلة بالمصنع للشرب أو للصناعة فضلًا عن انقطاعها لفترات طويلة، حيث تم استعراض جهود محافظة الجيزة لإقامة المرحلة الأولى من محطة مياه بمنطقة أبو رواش على ترعة الاسماعيلية.

كما أكد الوزير على ضرورة توفير المرافق لمختلف المناطق الصناعية بمختلف أنحاء الجمهورية بما يحقق الاستدامة لهذه المناطق وهو ما تم التأكيد خلال لقاءات الوزير الأسبوعية بالمستثمرين الصناعيين بكافة المحافظات وذلك من خلال اقتراح تحمل تكلفة ترفيق المنطقة الصناعية من قبل هيئة التنمية الصناعية ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية وجمعية المستثمرين بكل محافظة بحيث تتحمل كل جهة من الجهات الثلاثة ثلث التكلفة.

كما تم استعراض مطالب مصنع حمدي أبو العينين للملابس المتمثلة في عدم توافر الغزل الكافي للمصانع، وعدم وجود عمالة مدربة لتشغيل المصانع، والحاجة إلى التوسع في زراعة القطن خاصة المتوسط وقصير التيلة، وكذا ضرورة وجود المحالج اللازمة، وتصنيع قطع الغيار الخاصة بالمصانع من خلال الهيئة العربية للتصنيع، ووضع أسعار استرشادية للأقطان معتمدة على البورصة العالميه للاقطان، حيث وجه الوزير بتشكيل لجنة تضم وزارت الزراعة وقطاع الأعمال العام والاستثمار والتجارة الخارجية مع هيئة التنمية الصناعية للوقوف على كافة المشاكل الخاصة بالأقطان المصرية لتعميق الصناعة المحلية والحفاظ على تنافسية القطن المصري في الأسواق العالمية، على أن تعقد وزارة قطاع الأعمال لقاءًا مع مختلف مصنعي الملابس الجاهزة والمنسوجات لتعريفهم بالإمكانيات الحالية للوزارة في توريد الغزول والأقطان، موجهًا بتنظيم معارض سلبية بصفة دورية ليكون ملتقى للشركات الصناعية التي تحتاج إلى قطع غيار ومستلزمات إنتاج لا يتم تصنيعها محليًا وكذا شركات وزارة قطاع الأعمال والهيئة العربية للتصنيع وشركات القطاع الخاص العاملة في إنتاج مستلزمات الإنتاج وقطع الغيار لتوفير هذه المستلزمات محليًا وترشيد الاستيراد.

واستعرض الاجتماع مطالب مجموعة شركات ومصانع العربي لجذب استثمارات أجنبية جديدة في صناعة الاجهزة الكهربائية والمنزلية من خلال استصدار موافقة مجلس الوزراء على إضافة منتجات هذه الشركات ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 104 لسنة 2022 بشأن الحوافز الاستثمارية، حيث أقرت المجموعة بالموافقة على إمكانية إدراج بعض منتجات مطالب مجموعة شركات ومصانع العربي ضمن قرار رئيس مجلس الوزراء على أن يتم دراسة إمكانية إدراج باقي الصناعات الخاصة بمجموعة العربي ضمن القرار المذكور.

وجه الوزير بدراسة إعادة تبعية 5 مراكز تدريب مهني سبق نقل تبعيتها إلى وزارة قطاع الأعمال العام إلي مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة لوزارة الصناعة وذلك بهدف تخصيصها للمستثمرين الصناعيين لتولي إدارتها والإشراف عليها لتخريج خريجين على درجة عالية من الكفاءة لتلبية احتياجات الصناعة المصرية من العمالة المدربة وذلك على غرار ما تقوم به وزارة الصناعة حاليًا من تخصيص عدد من مراكز التدريب التابعة لمصلحة الكفاية الإنتاجية لشركات ومصانع للمشاركة في إدارتها وتشغيلها وتطوير ورفع كفاءتها.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الكرواتي يعلق على فكرة ترامب حول فرض رسوم على السلع الأوروبية
  • رويترز: صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال تهبط في كانون الثاني
  • تراجع صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال في يناير
  • خطوات قراءة ودفع فاتورة الغاز الطبيعي أون لاين فبراير 2025
  • الوزير: التنسيق مع "البترول" لتوصيل الغاز الطبيعي على رأس المناطق الصناعية
  • محافظ كفر الشيخ: بدء أعمال الحفر لتوصيل الغاز الطبيعي في مدينة مطوبس
  • أزمة غاز غير مسبوقة في عدن 
  • 4.9 % نسبة ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي
  • مخاطر الارتفاع غير الطبيعي للحرارة في فصل الشتاء على الصحة
  • تجاوز 570 دولار.. سعر الغاز في أوروبا يسجّل أرقاماً قياسية