رسالة تحد من فلسطيني بمخيم طولكرم: لن نرحل من أرضنا إلا أشلاء (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تداول نشطاء مقطعا مصورا لشاب من مخيم طولكرم، وهو يحمل أشلاء لشهداء سقطوا في قصف مقاتلة للاحتلال، على المخيم أمس ما أسفر عن استشهاد 18 فلسطينيا.
وقال الشاب إن هذه هي الطريقة التي يمكن للاحتلال أن يخرجنا بها من المخيم، في إشارة إلى رفض التهجير من المخيم، ومساعي الاحتلال لإبادة الفلسطينيين.
وأضاف الشاب، ردا على سؤال المراسل بشأن ما يحتويه كيس كان بيده: "هذه أشلاء أحبابنا وأولادنا وأصحابنا، وهذه الطريقة التي راح نطلع فيها من المخيم وبغير هيك ما راح نطلع".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 18 فلسطينيا استشهدوا، جراء قصف الاحتلال، على مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إنه للمرة الأولى منذ الانتفاضة الثانية، تقوم مقاتلة لسلاح الجو، بقصف منزل في طولكرم.
وتعرض أحد المنازل لدمار كامل، نتيجة القصف العنيف، فيما تطايرت جثث وأشلاء الشهداء في محيط المكان، في حين بقيت جثث تحت ركام المبنى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة إنه استهدف "قائد الشبكة التابعة لحماس في طولكرم" بالضفة الغربية.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: "لأول مرة منذ الانتفاضة الثانية طائرات سلاح الجو قصفت منزل مسلحين بطولكرم".
من جهته، أفاد بيان جيش الاحتلال أنه في "إطار عملية مشتركة مع جهاز الشاباك شنّ سلاح الجو غارة في طولكرم".
قابل التلفزيون العربي أحد سكان مخيم طولكرم بعد الضربة الأخيرة، رجل كجبل! pic.twitter.com/Jqxi94ZXLt — أبو مَلَك (@Abuhawash10) October 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طولكرم الاحتلال الفلسطينيين فلسطين الاحتلال طولكرم المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي يتواصل على طولكرم وطوباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم طولكرم لليوم الرابع على التوالي، حيث نفذ عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل والمباني السكنية والتجارية، إلى جانب تجريف الممتلكات والبنية التحتية.
وأدى الهجوم إلى مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في مدينة جنين، وذلك بعد ساعات من مقتل 10 فلسطينيين في غارة جوية استهدفت بلدة طمون شمال الضفة الغربية المحتلة.
وفي مدينة طولكرم، انتشر جنود الاحتلال بشكل مكثف في شوارع المدينة، خصوصًا في الأحياء الغربية والشرقية وسوق الخضار.
وشنوا حملات تفتيش واسعة في أزقة المدينة، وقاموا بمداهمة العشرات من المنازل والمباني السكنية والتجارية.
كما استخدمت جرافات الاحتلال لتجريف وتدمير العديد من الشوارع، خاصة في مفارق الحي الشرقي من المدينة، ما ألحق أضرارًا كبيرة بالبنية التحتية.
أما في مخيم طولكرم، فقد استولت قوات الاحتلال على عدد كبير من المنازل بعد إجبار سكانها على النزوح باتجاه المدينة.
كما فجر الاحتلال عددًا من المنازل، بينها مخزن في مبنى سكني في حارة الوكالة، ما أدى إلى اشتعال النيران داخله وامتدادها إلى محل لبيع اسطوانات غاز الطهي، مما عرّض حياة المواطنين القاطنين في المنطقة للخطر.
في تطور آخر، ارتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى 10 أشخاص نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بلدة طمون في محافظة طوباس شمال الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها بمقتل 10 فلسطينيين جراء القصف الذي شنته الطائرات الإسرائيلية.
وأوضح شهود عيان أن الطائرات قصفت مجموعة من الفلسطينيين كانوا متواجدين في ساحة منزل وسط البلدة.
ويأتي هذا الهجوم في ظل الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين منذ تسعة أيام، ما أسفر عن مقتل 17 فلسطينيًا وجرح العشرات، بالإضافة إلى دمار واسع في الممتلكات والبنية التحتية.
ورغم أن الجيش الإسرائيلي يبرر عدوانه على جنين وطولكرم بأنه يستهدف إحباط ما يصفه بأنشطة إرهابية، إلا أن وسائل الإعلام العبرية تشير إلى أن هذه العمليات قد تكون محاولة من رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاسترضاء وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الذي أبدى استياءه من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.