«التضامن»: المجتمع المدني شهد نقلة نوعية في ظل دعم واسع من القيادة السياسية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
كشفت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، عن فلسفة الوزارة في التعامل مع الفئات الأولى بالرعاية خلال الفترة المقبلة، موضحة أن الوزارة لديها جهود مُضنية في ملف الحماية الاجتماعية والرعاية المتكاملة والتمكين الاقتصادي، وتقدم برامجها وخدماتها لكل فئات المجتمع، المرأة، والطفل، وذوي الإعاقة، والمسن.
ووفق تقرير حديث صادر عن الوزارة، قالت «صاروفيم»، إن الوزارة تهدف للوصول للتنمية الاجتماعية والأمان الاجتماعي والاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا، وتعزيز التعاون والتنسيق والشراكات مع الجهات المعنية كافة من المجتمع المدني والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والقطاع الخاص.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن، أن الوزارة تعمل في برامجها على الانتقال بالفئات المستهدفة من الأولى بالرعاية من الدعم إلى التمكين والتنمية، للتخارج من دوائر الفقر وإتاحة الخدمات الأساسية للجميع إيمانًا بمباديء تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية.
أهداف التنمية المستدامةوأكدت أن المجتمع المدني شهد مؤخراً نقلة نوعية في ظل اهتمام ودعم واسع من القيادة السياسية، حيث الانخراط فى التنمية الشاملة بالمجتمع والربط بين أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية حقوق الإنسان، طبقاً لرؤية مصر 2030، فيما يخص القضايا الاجتماعية والاقتصادية وبما يعكس الرغبة الحقيقية من الدولة في دعم المجتمع المدنى الذي تتنوع مجالات عمله ما بين الحماية والرعاية الصحية والاجتماعية والاستدامة البيئية، وغيرها من المجالات الأخرى.
التعليم المجاني والدعم الغذائيوأوضحت أن شبكات الأمان الاجتماعي، تعد إحدى الأساسيات في استراتيجية العمل التي توفر الحماية للأسر الأولى بالرعاية ، ويأتي برنامج تكافل وكرامة الذي يعد أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط على مستوى مصر تستفيد منه أكثر من 5.2 ملايين أسرة تضم 22 مليون فرد من الأولى بالرعاية، إذ هناك 4.7 مليون أسرة ممولة من موازنة الدولة بإجمالي تكلفة 41 مليار جنيه سنويا.
وتابعت: وهناك 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، يقدم لهم أيضا حزمة متكاملة من التعليم المجاني والدعم الغذائي بما يحقق تمكين الأسر، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، وتحسين النتائج الصحية.
وأشارت إلى أن سبيل تحقيق التنمية يتأسس على تضافر الجهود المختلفة داخل الدولة لإحداث نقلة نوعية فى حياة المواطن المصري، مثمنة ما لمسته من خدمة طبية متميزة تقدم لخدمة جميع أفراد المجتمع، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة وزارة التضامن التضامن الحماية الاجتماعية الأولى بالرعایة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: مستشفى طب الأسنان الجديد نقلة نوعية في الخدمات الطبية والتعليمية
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أن التجهيزات النهائية بمستشفى طب الفم والأسنان بالمقر الجديد للجامعة تسير على قدم وساق، استعداداً لافتتاحه قريباً، مشيراً إلى أن المستشفى من أبرز المشروعات التعليمية الطبية بالجامعة، وأحد واجهاتها الهامة في تقديم أعلى مستوى من جودة التعليم والرعاية الصحية لأبناء محافظة سوهاج وكافة محافظات الصعيد بالمجان.
جاء ذلك خلال جولته التفقدية بالمستشفى، حيث رافقه الدكتور إسلام عامر، عميد كلية طب الأسنان، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية بالجامعة، لمتابعة أعمال التجهيزات النهائية.
وأوضح النعماني، أن المستشفى يمثل نقلة نوعية في مجال تعليم طب الأسنان ورعاية المرضى، في إطار خطة الجامعة لاستكمال وتطوير المستشفيات الجامعية، بما يساهم في تقديم رعاية صحية متكاملة، بالإضافة إلى تدريب الطلاب عملياً على أحدث الأجهزة والتقنيات في هذا المجال، لافتاً إلى أن المستشفى تبنى وفق أحدث المعايير العالمية، وتتكون من 6 طوابق، تشمل بدروماً، وطابقاً أرضياً، و4 طوابق متكررة، وتضم 32 عيادة تخصصية، منها 8 عيادات مجمعة، و13 عيادة تشخيصية، و12 عيادة علاجية بأجر، كما تضم 300 كرسي أسنان، مما يعكس حجم التطور الكبير في الخدمات الطبية المقدمة.
وأضاف النعمانى، أن المستشفى تضم أيضاً 4 معامل محاكاة مبتكرة للفم والوجه والفكين لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى 15 معملاً تخصصياً تغطي كافة مجالات طب الأسنان، مما يعزز من كفاءة العملية التعليمية ويؤهل الطلاب لاستخدام أحدث التقنيات في مجال طب الأسنان.