اعتبر الناطق الرسمي لحكومة التغيير والبناء وزير الإعلام هاشم شرف الدين، الهجمات الجوية التي استهدفت العاصمة صنعاء ومنطقة الكثيب ومطار الحديدة، وجنوب مدينة ذمار، بعد مسيرات التضامن الشعبية المليونية مع القائد الشهيد السيد حسن نصر الله وشعبي غزة ولبنان، محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لهما في مقاومتهما للعدوان والاحتلال الإسرائيلي الأمريكي.

وأكد ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن اليمن لن تثنيه هذه الهجمات وسيواصل صموده في مواجهة الأعداء ولن يخضع للترهيب.

وقال” سنواصل الدفاع عن بلدنا وشعبنا بكل ما أوتينا من قوة، وستستمر عملياتنا في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان وإنهاء الحصار على شعبيهما”.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

عقيلة صالح يرفض "محاولة إسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا

طرابلس- استنكر مجلس النواب الليبي على لسان لجنته للشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ما أسماها «المزاعم الإعلامية الصهيونية لمحاولات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا».

وفي غضون ذلك تحدث عقيلة صالح، رئيس المجلس، عن «أخطر المغامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية»، وفق وصحيفة الشرق الاوسط السعودية.

وعبرت لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس في بيان، الجمعة 21فبراير2025، عن رفضها «الزج بليبيا في أي مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني، أو المساس بثوابت الأمة العربية والإسلامية»، مؤكدة أن «ليبيا لن تكون طرفاً في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري، مهما كانت الظروف والضغوط».

وتحدثت اللجنة عما أسمته «تسريبات» عبر «القناة 12 الإسرائيلية»، بشأن «ادعاءات مرفوضة شكلاً ومضموناً»، تعكس «محاولات الكيان الإسرائيلي المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية عبر مخططات التهجير القسري الذي يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي».

وحذرت اللجنة البرلمانية من أي محاولة لـ«استغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لتمرير أجندات لا تخدم إلا الاحتلال» الإسرائيلي، وأكدت أن ليبيا «كانت وستظل أرضاً عربية داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولن تكون طرفاً في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري، مهما كانت الظروف والضغوط»، مشيرة إلى أن الموقف الثابت للدولة الليبية، قيادةً وشعباً، هو دعم القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.

وحضت اللجنة المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، ووقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي «تستهدف تشريد أبناء الشعب الفلسطيني، والعمل الفوري على إنهاء الاحتلال ورفع الحصار الجائر عن قطاع غزة»، داعية المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية، بما فيها جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى ضرورة «اتخاذ موقف واضح وحازم إزاء هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية كافة».

في السياق ذاته، قال صالح إن «ليبيا كانت وستظل داعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ورفض أي مخططات تهدف إلى تفريغ فلسطين من سكانها الأصليين».

وأضاف صالح في كلمته خلال حفل افتتاح «ملعب بنغازي الدولي» مساء الخميس: «في هذه الأيام تحاك أخطر المغامرات والمحاولات لتصفية القضية الفلسطينية بعد التصفية الجسدية التي تعرض لها أهلنا في غزة على مدى 15 شهراً»، مشيراً إلى أن العالم «شاهد وتابع على الهواء مباشرة قتل آلاف المدنيين العزل، من الرجال والنساء والأطفال. وتدمير وحرق ممتلكاتهم جريمة، والسكوت عليها جريمة أكثر بشاعة من جرائم الإبادة الجماعية، إلى الاعتقالات العشوائية، إلى جرائم التهجير القسري».

وانتهى صالح قائلاً: «علينا جميعاً وبصوت واحد إعلان الرفض التام والصريح لمحاولات تهجير فلسطيني واحد من أرضه، فما بالكم بأهالي غزة وبقية المدن والقرى الفلسطينية؟!».

وسبق أن أعلنت حكومتا ليبيا رفضهما بشكل مطلق الممارسات الهادفة إلى تهجير سكان غزة، وأكدتا موقفهما الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت حكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إنها ضد «التهجير القسري، أو الطرد التعسفي للفلسطينيين، أو تغيير التركيبة الديمغرافية للأراضي المحتلة، أو فرض سياسات عنصرية تكرّس الاحتلال».

وكانت حكومة أسامة حماد، المكلفة من مجلس النواب الليبي، قد أعلنت «رفضها القاطع» لجميع الممارسات التي تهدف إلى تقويض حقوق الفلسطينيين، بما في ذلك «شرعنة الاستيطان، وضم الأراضي، والتهجير القسري، سواء كان بشكل مؤقت أو دائم». وحثت المجتمع الدولي على الوقوف ضد محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة، مؤكدة ضرورة استدامة وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، كما دعته إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في «وقف الانتهاكات المستمرة من الكيان المحتل».

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • الهجمات الجوية على إيران.. تأخير مؤقت أم دافع للتسريع نحو القنبلة النووية؟
  • عقيلة صالح يرفض "محاولة إسرائيلية" لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • قصف إسرائيلي يستهدف الحدود بين سوريا ولبنان.. و«بيدرسون» يتحدّث عن تشكيل «الحكومة» المقبلة
  • مجدي مرشد: إدخال المعدات الثقيلة لغزة يعكس قوة إلارادة المصرية لإعادة إعمار القطاع
  • محامٍ ينجو من محاولة اغتيال في صنعاء بعد استهداف سيارته بالرصاص
  • وزير الإعلام اليمني يطالب باعتقال قادة حوثيين يشاركون في تشييع نصر الله
  • السيسي من إسبانيا.. نداء عاجل للسلام في غزة ولبنان وسوريا
  • عاجل | مراسل الجزيرة: انفجارات في سماء العاصمة الأوكرانية والدفاعات الجوية تتصدى لهجوم بمسيرات انقضاضية
  • نسيان الإنسان لله وآثاره السلبية.. تحليلٌ للأزمة العربية والنموذج اليمني