عضو بـ«الشيوخ»: كلمة الرئيس السيسي خلال حفل تخرج الكليات العسكرية «تاريخية»
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد النائب مصطفى الكحيلي عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخرج الكليات العسكرية «تاريخية»، وبعثت برسائل طمانة لجموع المصريين.
مواجهة التحدياتوتابع: الرئيس السيسي حريص دائما على الإشادة بالشعب المصري ووحدته في مواجهة التحديات، وتحملنا جميعا المسئولية لنقف خلف القيادة السياسية وندعم جميع قرارات في مرحلة حرجة للغاية.
وتابع «الكحيلي» في بيان اليوم، خطاب الرئيس السيسي يأتي بالتزامن مع ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة وحمل العديد من الدلالات العميقة بشأن الماضي، وبين ما تمر به مصر من تحديات صعبة على المستويين الداخلي والخارجي، والتأكيد أن الدولة المصرية مستقرة وأن الأمور تسير في اتجاهها الصحيح.
وأكد أنه فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، فإن موقف مصر ثابت ولن يتغير وداعم لـ القضية الفلسطينية ورافض لأي محاولات للتهجير القسري حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية وأن الحل في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي حفل الأكاديمية العسكرية القضية الفلسطينية القوات المسلحة الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائبة بـ«الشيوخ»: خطة إعمار غزة خطوة تاريخية.. ومصر شريك فاعل في دعم القضية
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أنّ خطة إعمار غزة التي أعلنت القيادة الفلسطينية عن طرحها تمثل خطوة تاريخية نحو استعادة الكرامة والإنسانية لأهالي القطاع، الذين عانوا من ويلات الحروب والحصار.
إعمار غزةوقالت أمل رمزي في بيان له، إن إعمار غزة يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصةٌ لتصحيح المسار ورفع الظلم الذي لحق بالشعب الفلسطيني، وليس مجرد استجابةٍ عابرةٍ لآثار الدمار، هذه الخطة تُجسّد إرادةً فلسطينيةً صلبةً في التمسك بالأرض والهوية، وتُرسّخ مبدأً أساسياً وهو أن غزة وطنٌ يستحق الحياة والازدهار.
وأبرزت النائبة أمل رمزي الدور المصري الريادي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم تكن يوماً مجرد شاهدٍ على معاناة الشعب الفلسطيني، بل كانت دائماً شريكاً فاعلاً في مسيرته نحو الحرية والعدالة.
الوساطات السياسية الحكيمةوأضافت «رمزي»: «مصر كانت ولا تزال حاضرةً بكل إمكانياتها، من خلال الوساطات السياسية الحكيمة، والمساعدات الإنسانية المتواصلة، والجهود الدبلوماسية الدؤوبة. اليوم، نرى هذا الدور يتجسد في دعم خطة إعمار غزة، التي تُعد امتداداً طبيعياً للرؤية المصرية التي تربط بين الإعمار المادي وإعادة بناء الأمل».