70 دولة تشارك بمؤتمر الرابطة الدولية للشرطة النسائية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
نظمت القيادة العامة لشرطة أبوظبي، الاجتماع الأول للجنة تنظيم مؤتمر الرابطة الدولية للشرطة النسائية لعام 2025، بالتنسيق مع جمعية الشرطة النسائية الإماراتية، لمناقشة خطة عمل اللجان التحضيرية للمؤتمر.
ويُعقد المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» خلال نوفمبر 2025 وذلك بمشاركة 70 دولة.
وأوضحت المقدم الدكتورة آمنة محمد البلوشي، رئيسة جمعية الشرطة النسائية الإماراتية ورئيس لجنة تنظيم المؤتمر، أن المؤتمر يستقطب أكثر من 3000 مشاركاً، وأكثر من 150 متحدثاً من أنحاء العالم.
واستعرضت وبحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية الداخلية والخارجية الترتيبات والتجهيزات الحالية والمستقبلية لإبراز المؤتمر بصورة متميزة عالمياً تعزيزاً لدور المرأة في مجال الشرطة والأمن، والإسهام في تبادل الخبرات والمعارف بين المشاركين، لافتة إلى الاهتمام بتعزيز التعاون الدولي باعتباره محورياً في تحقيق الأهداف لترسيخ الأمن والسلام في مجتمعاتنا.
وذكرت أن أجندة المؤتمر ستتضمن عقد ورش عمل، وحلقات نقاشية، وتنظيم مسيرة عسكرية للشرطة النسائية مع الدول المشاركة، فضلاً عن أنشطة مخصصة للشباب، وتنظيم معرض مصاحب.
ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع عدة مذكرات تفاهم لتعزيز التعاون على المستوى الدولي، إسهاماً في تطوير وتفعيل دور المرأة في مجالات العمل الشرطي والأمني على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أخرباش رئيسة الهاكا تدعو الفاعلين الرقميين لاحترام خصوصيات المجتمع المغربي والتنوع الثقافي
دعت لطيفة أخرباش، رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، يوم 17 دجنبر 2024، بالمؤتمر الدولي لباكو حول الدراية الإعلامية والمعلوماتية، الفاعلين الرقميين إلى احترام خصوصيات المجتمع المغربي والتنوع الثقافي والإنساني في العالم.
وأوضحت أن « النموذج المغربي لتقنين الإعلام يرتكز على صون التوازن بين حرية الفاعلين الإعلاميين وحقوق مستعملي الإعلام، ويرنو للتماشي مع المعايير الدولية في هذا المجال، كما أنه يلح على ضرورة استحضار الفاعلين الرقميين لخصوصيات المجتمع المغربي وللتنوع الثقافي والإنساني للعالم ».
كما أشارت أخرباش أيضا خلال مداخلتها بالجلسة الرسمية لافتتاح المؤتمر الدولي، المنظم من طرف وكالة تنمية وسائل الإعلام ومجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني حول موضوع التربية على الإعلام، إلى أنه « في الواقع الجديد للفضاء العمومي الإعلامي كما جرى تحويله من طرف الفاعلين الرقميين وعمالقة المنصات الرقمية، صارت الدراية الإعلامية والمعلوماتية ضرورة ثقافية، سياسية، اقتصادية، وأمنية »، موضحة بهذا الخصوص، أنه « بالإضافة لتأهيل المواطنين على التحرك بطريقة آمنة، وعلى الانخراط بشكل نقدي ومسؤول في الفضاء العمومي الإعلامي، الوطني والدولي، تشكل هذه الدراية رافعة أساسية ولا محيد عنها للتمكين الفكري والثقافي للأفراد، للإدماج الاجتماعي، للابتكار الاقتصادي، للمشاركة الديمقراطية…
وأوضحت رئيسة هيئة التقنين المغربية أنه يتعين اعتبار الدراية الإعلامية والرقمية حقا لكل المواطنين في سائر المجتمعات ».
المؤتمر عرف مشاركة خبراء وباحثين وهيئات تقنين من بلدان عدة من منطقة القوقاز، البلقان، آسيا الصغرى وأوربا. ترافعت السيدة أخرباش لصالح تعاون دولي لتقوية قدرات هيئات التقنين نفسها في مجال مواكبة السياسات العمومية المرصودة للدراية الإعلامية، مضيفة أن عمل هيئة التقنين يمكن أن يشكل إسهاما هاما في بناء مواطنة رقمية مستنيرة، قادرة على تملك أدوات وثقافة الرقمي والتحرك بمسؤولية وفعالية داخل المجتمعات.
تأتي مشاركة رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري في هذا المؤتمر الجهوي في إطار زيارة العمل التي أجرتها لمجلس الاتصال السمعي البصري الأذربيجاني يومي 17 و18 دجنبر 2024.