صحيفة الاتحاد:
2024-10-04@17:14:16 GMT

انطلاق الدورة الثانية من نوابغ العرب

تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT

بهدف استعادة موقع العالم العربي في الصدارة العلمية واستئناف مساهمة المنطقة بشكل حيوي في مسيرة الحضارة الإنسانية، انطلقت النسخة السنوية الثانية من جائزة نوابغ العرب الأكبر من نوعها عربياً، والتي برزت بكونها  "نوبل العرب" لدورها الرائد في إبراز وتكريم العرب أصحاب الإنجازات الاستثنائية المعنية بتحسين حياة البشرية ضمن فئاتها الست.


تحتفي "نوابغ العرب"، في دورتها الثانية، بالعقول العربية المتفردة التي حققت إنجازات متميزة في ست فئات محورية لتسريع النمو وإثراء المعرفة عربياً وعالمياً، وهي: الطب، والهندسة والتكنولوجيا، والاقتصاد، والعلوم الطبيعية، والعمارة والتصميم، والأدب والفنون.
تستمر النسخة الثانية من مبادرة "نوابغ العرب" في استقبال الترشيحات الفردية والمؤسسية من كل أرجاء الوطن العربي والعالم حتى 31 أكتوبر 2024 لفئات الجائزة المختلفة.
وستتوّج النسخة الثانية من "نوابغ العرب"، بعد استكمال جميع مراحل الترشيح والتصفيات والتحكيم، ستة فائزين عن فئات المبادرة.
وتمنح "نوابغ العرب" جوائز بقيمة 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم للفائز عن كل فئة.
المبادرة تهدف إلى تكريم الروّاد والمتميزين والمبتكرين والمبدعين وأصحاب الإنجازات الاستثنائية ممن يفتحون لأوطانهم والمجتمعات العربية والعالمية آفاقاً جديدة في العلوم والتكنولوجيا والطب والهندسة والاقتصاد والعمران والتصميم والفن والآداب.
مبادرة "نوابغ العرب" تبرز العقول العربية التي تشكل قدوة للأجيال الشابة وأفكارها الإبداعية التي تعزز موقع الوطن العربي معرفياً وعلمياً وثقافياً على الساحة العالمية.

أخبار ذات صلة بتوجيهات محمد بن راشد.. انطلاق الدورة الثانية من "نوابغ العرب" محمد بن راشد: نبدأ اليوم استقبال الترشيحات للدورة الثانية من جائزة "نوابغ العرب" المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نوابغ العرب نوبل العرب نوابغ العرب الثانیة من

إقرأ أيضاً:

معرض الرياض الدولي يناقش إشكالات "الكتاب العربي والحضور العالمي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب  محمد رشاد، أن معظم الكتاب العرب لا يقبلون بتدخل المحررين في نصوصهم؛ ما يعكس غياب الثقافة النقدية في الكتابة والنشر العربي، مشيرًا إلى أن المحرر في العالم الغربي يحظى بدور بارز في تطوير الأعمال الأدبية، حيث يكون جزءًا من العملية الإبداعية، فيما أوضح رئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقًا الدكتور ناصر البدري، أن المحررين في دور النشر الغربية يُعدون نجومًا في حد ذاتهم، حيث يساهمون في صياغة النصوص بشكل يحقق تفاعلًا أكبر مع القارئ.

وجاء ذلك في ندوة "الكتاب العربي والحضور العالمي" التي نظمها منتدى الجوائز العربية ضمن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب ٢٠٢٤م، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في جامعة الملك سعود تحت شعار "الرياض تقرأ"، وشارك فيها رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب محمد رشاد، ومؤسس ومدير دار عرب للنشر والترجمة، ورئيس جمعية الكتاب والأدباء العمانية سابقًا الدكتور ناصر البدري، والروائي طالب الرفاعي، وأدارها الروائي الأستاذ يوسف المحيميد.

الدور الحيوي للناشر العربي
وتحدث  محمد رشاد، عن الدور الحيوي الذي يؤديه الناشر العربي في تعزيز الأدب العربي ونقله إلى اللغات الأخرى، مشيرًا إلى أن الناشرين العرب يواجهون تحديات متزايدة في بيع حقوق الكتب إلى دور نشر أجنبية، مما يقيد انتشار الأعمال الأدبية العربية.

وتابع: “وكانت الترجمة أحد المحاور الرئيسة التي تناولتها الندوة، حيث ناقش المشاركون اعتبار الترجمة جسرًا أساسيًّا لنقل الثقافة العربية إلى العالم، حيث أبرز الدكتور ناصر البدري أهمية إنشاء منصات تدعم الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، مشيرًا إلى وجود بعض الجهات الرسمية التي تدعم الترجمة، لكنها لا تكفي لتلبية الحاجة”.

واتفق المشاركون في الندوة على أن الكتاب العربي كثيرًا ما يُكتب دون مراعاة القارئ الغربي، مما يؤدي إلى عدم تفاعل الكتابة العربية مع الثقافات المختلفة، فيما أشار  طالب الرفاعي إلى أن هناك كُتَّابًا عربًا يكتبون بلغة غير العربية، مما قد يؤدي إلى تعزيز حضور الأدب العربي في الأوساط العالمية.

وعن علاقة الجوائز العربية بالترجمة، تساءل المشاركون عن أسباب عدم اهتمام دور النشر الغربية بالجوائز العربية، وأكدوا على ضرورة أن تكون الجوائز الأدبية معروفة عالميًّا لجذب الناشرين العرب والأجانب على حد سواء، مشيرين إلى أن الجوائز الأدبية العربية غالبًا ما تفتقر إلى الاعتراف الدولي؛ ما يؤثر سلبًا في إمكانية ترجمة الأعمال الفائزة إلى لغات أخرى.

وتطرقت الندوة إلى تجارب دور نشر عربية تعمل على نشر الأعمال باللغتين العربية والإنجليزية، حيث تحدث الدكتور ناصر البدري عن تجربته في دار عرب للنشر والترجمة، إذ تتعامل الدار مع الأدب العربي والأدب المترجم بشكل منفصل، مؤكدًا على أن هذا النهج يساعد في تعزيز الحضور العربي في السوق الأدبية العالمية.

الصعوبات التى تواجه الكتاب العربي 

وتناولت الندوة الصعوبات والمعوقات التي تواجه الكتاب العرب في الوصول إلى القارئ العالمي، حيث أشار المشاركون إلى أن صورة العرب في الإعلام الغربي غالبًا ما تكون مشوهة، مما يجعل القارئ الغربي يتردد في قراءة الأدب العربي، كما تم التطرق إلى قضايا حقوق الملكية الفكرية والقرصنة، حيث يعاني الناشرون العرب من صعوبة حماية حقوقهم، مما يؤدي إلى تأثير سلبي في صناعة النشر.

تعزيز التعاون 

وفي ختام الندوة، اقترح المشاركون تعزيز التعاون بين دور النشر العربية ودور النشر الأجنبية لتعزيز التبادل الثقافي، إلى جانب أهمية تعزيز الحضور العربي في الساحة الأدبية العالمية، مشددين على أن التحديات المعقدة التي يواجهها الكتاب والناشرون العرب يمكن تجاوزها مع وجود إرادة جماعية وتعاون بين الجهات المختلفة.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام لمنتدى الجوائز العربية الدكتور عبدالعزيز السبيل: "إن منتدى الجوائز العربية كيان ثقافي أسس في العام 2018م بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذي تفضل بالموافقة على أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل هو الرئيس الفخري لهذا المنتدى، وهناك ثلاثون جائزة تشارك في هذا المنتدى، والهدف منه أن تلتقي هذه الجوائز مع بعضها حتى تستفيد من خبراتنا، وبالتالي نقوي بعضنا بعضًا، لأن كل الإنتاج الثقافي في النهاية تستهدفه هذه الجوائز، فهي تسعى لدعم المنتج الثقافي بشكل عام.

وأضاف: "نحرص دومًا مع هيئة الأدب والنشر والترجمة وتحديدًا مع صديقنا الدكتور محمد حسن علوان أن يكون في كل عام هناك ندوة لمنتدى الجوائز العربية، وفي كل مرة موضوع مختلف يتناسب مع المرحلة التي نحن نعيشها، وموضوع هذا العام يناقش قضية الترجمة التي تعد مسألة مهمة جدًّا، تبحث غياب الكتاب العربي عن اللغات الأخرى هل هو بسبب الترجمة؟ هل هو بسبب أن دور النشر ليست على مستوى من حيث التوزيع؟ هل المادة المترجمة التي قد تصلح للترجمة لثقافة لا تصلح لثقافة أخرى؟"، مشددًا على أن هذه القضية التي تهم الكتّاب مكانها الحقيقي للنقاش هو معرض الكتاب".

ويذكر أن البرنامج الثقافي لمعرض الرياض الدولي للكتاب يناقش موضوعات تبحث مختلف القضايا التي تهم المثقفين، ضمن برنامج متكامل يستمر حتى ٥ أكتوبر ٢٠٢٤م، حيث يعد المعرض أحد أهم وأكبر معارض الكتاب ونافذة النشر في الوطن العربي، ومنصة رائدة تعزز بناء وتطوير العلاقات الثقافية والفكرية على المستويات المحلية والعربية والعالمية.

مقالات مشابهة

  • الشبكات الذكية تتصدر فعاليات النسخة الثانية من أسبوع القاهرة للطاقة المستدامة
  • بدء فعاليات الدورة الـ 11 من ملتقى الشارقة للخط العربي
  • معرض الرياض الدولي يناقش إشكالات "الكتاب العربي والحضور العالمي"
  • ”استحلفكم بالله هذا شكل صاروخ”؟.. الإعلامي الحربي ”محمد العرب” يعلق على صواريخ إيران التي ضربت اسرائيل!
  • محمد بن راشد: «نوابغ العرب» بذرة نغرسها اليوم للمستقبل
  • بتوجيهات محمد بن راشد.. انطلاق الدورة الثانية من نوابغ العرب
  • تسليط الضوء على تقدم عُمان في خارطة المؤشرات الدولية ضمن النسخة الثانية من "تقرير التنافسية"
  • محمد بن راشد: جائزة نوابغ العرب بذرة نغرسها اليوم للمستقبل
  • محمد بن راشد: نبدأ اليوم استقبال الترشيحات للدورة الثانية من جائزة نوابغ العرب