«هتخس 20 كيلو في شهر».. كيفية عمل «الرجيم الكيميائي» لخفض الوزن؟
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
في الآونة الأخيرة، انتشر نظام تخسيس جديد يعرف بـ«الرجيم الكيميائي»، وهو نظام مختلف يهدف لخسارة كمية أكبر من الوزن، وحرق أعلى للسعرات الحرارية في فترة قصيرة، ويعتمد هذا النظام على تناول 3 وجبات أساسية فقط في اليوم، فكيف يمكن استغلاله لخفض الوزن 20 كيلو جرام في الشهر؟
الرجيم الكيميائي يحتوي على نسب عالية من البروتين، ويضم الخضار والفواكه والقليل من الكربوهيدرات، مع التركيز على أطعمة تساعد المعدة على الإحساس بالشبع لفترات طويلة، وتقليل السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يوميًا، وذلك ما يساعد في فقدان الوزن، وفقًا للدكتور رامي صلاح الدين استشاري التغذية العلاجية.
توجد بعض الحالات الصحية التي لا يجب عليهم اتباع الرجيم الكيميائي، وهم: المصابين بتصلب الشرايين، والسيدات في فترة الحمل أو الرضاعة، وأصحاب أمراض الجهاز الهضمي والمصابين بمرض الكبد، والأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البيض وبعض أنواع البروتين، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوزن إنقاص الوزن
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية.. خبير يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء
كشف الدكتور عادل بن يوسف، خبير التغيرات المناخية، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع درجات الحرارة في فصل الشتاء هذا العام، مؤكدًا أن التغير المناخي أصبح واقعًا ملموسًا وله تأثيرات واضحة على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك اختلال الفصول.
وأوضح أن الشتاء أصبح أكثر دفئًا نتيجة تزايد انبعاثات الغازات الدفيئة منذ منتصف القرن الماضي، مما أسهم في تعديل أنماط الطقس المعتادة.
وأوضح، خلال تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك تغيرات كبيرة في التيارات النفاثة، وهي التيارات الهوائية الفاصلة بين الهواء البارد والدافئ، لافتًا، إلى أن هذه التيارات أصبحت أقل استقرارًا، ما يسمح للهواء الدافئ بالوصول إلى مناطق كانت باردة تقليديًا، مما يؤثر على الطقس في الشتاء، وكذلك في الخريف والربيع.
وأضاف أن بعض المناطق تشهد ظاهرة تُسمى "القبة الحرارية"، حيث يُحتجز الهواء الدافئ في الطبقات السفلى من الغلاف الجوي، مما يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة حتى في فصل الشتاء.
وتناول تأثير ظاهرة النينيو، التي تتسبب في تسخين المياه في المحيط الهادئ. وأوضح أنه رغم أن تأثيرها هذا العام كان أقل من السنوات الماضية، إلا أن النينيو ما زالت تخلق اضطرابات مناخية كبيرة، خصوصًا في منطقة الشرق الأوسط. وأكد أن موجات الحرارة غير المعتادة ستزداد تكرارًا في السنوات القادمة بسبب الاحتباس الحراري المستمر، وارتفاع نسب الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي.
وأشار إلى أن نقص تساقط الثلوج وذوبان الجليد القطبي يؤديان إلى اضطرابات في التيارات المحيطية، ما يسبب تقلبات جوية شديدة، مثل موجات حر في بعض المناطق وموجات برد في مناطق أخرى، كما شهدنا هذا العام في أمريكا، كندا، وأوروبا.
واختتم حديثه مؤكدًا أن فصل الصيف أصبح الآن أطول بمعدل 90 يومًا على حساب الفصول الأخرى، لا سيما الشتاء، الذي أصبح أقصر وأكثر دفئًا.