"القابضة" (ADQ) تعين "مدن" مطورا رئيسيا لمشروع "رأس الحكمة"
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
عينت شركة "القابضة" (ADQ)، مجموعة "مدن القابضة" الإماراتية، مطوراً رئيسياً لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر، بحسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات "وام"، الجمعة.
جاء ذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث شهدا إعلان مخطط مشروع تطوير وتنمية مدينة رأس الحكمة باستثمارات مباشرة قدرها 35 مليار دولار.
وكانت "القابضة" (ADQ)، وقعت في فبراير الماضي، صفقة مع الحكومة المصرية، للحصول على حقوق مشروع تطوير رأس الحكمة، وهي منطقة ساحلية تقع على بعد 350 كيلومتراً تقريباً في شمال غرب القاهرة على مساحة تزيد على 170 مليون متر مربع، وتتبع إدارياً محافظة مطروح.
وستضم مدينة رأس الحكمة مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار بحلول العام 2045.
وسيسهم المشروع بشكل كبير في الناتج المحلي للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار سنوياً، وسيوفر ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات رأس الحكمة القابضة القابضة ADQ رأس الحكمة مصر الإمارات رأس الحكمة القابضة اقتصاد رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
العيسى يلقي خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان
استضافت جمهورية ألبانيا الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ د. محمد بن عبدالكريم العيسى، لإلقاء خطبة عيد الفطر المبارك في جامع تيرانا الكبير، أكبر جوامع الجمهورية ومنطقة البلقان، بحضور علماء ألبانيا.
واستهل د. العيسى الخطبة بتهنئة الأمة الإسلامية بحلول عيد الفطر المبارك، مشيرًا إلى أنه يوم للفرح بفضل الله، وتعاهُد آداب الإسلام وأُخوة الإيمان، وترسيخ الروابط الوثيقة لهذه الأخوة، وهو أيضا يوم للتسامُح وتعزيز أواصر الأخوة والمودة.
وشدد على أن هذه القيمة الإسلامية الرفيعة تشمل الجميع من مسلمين وغير مسلمين.
وتناولت خطبةُ فضيلته ملامح ميزت "هداية القرآن الكريم للتي هي أقوم"، وهي الطريقة الأهدى والأرشد في شؤون العبد كافة، سواء كان ذلك في معتقده أو عبادته أو معاملته أو سلوكه.
وأكد العيسى أن الله تعالى بعث نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- بفطرة سليمة، وبقيم عالية، ومن خلال معاني الفطرة ومضامين القيم وصلت رسالتُه للعالمين، وجعلت الناس يتلقونه برحابة صدر، فدخلوا في دين الله أفواجا حتى ناهز المسلمون -اليوم- ملياري نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العيسى خلال إلقائه خطبة عيد الفطر في أكبر جوامع ألبانيا ومنطقة البلقان - إكس رابطة العالم الإسلامي
ومنذُ أن أشرق الإيمان بضيائه حتى اليوم، لم يستطع أحد الوقوف أمام حقيقته، أو النيل من عقيدة أهله، بل لم تزِدهُم محاولات الجهل والشر إلا إيمانا مع إيمانهم.
وتطرقت خطبته في هذا السياق إلى الحرص على سُمعة الإسلام، وقال: "لا شك أن كل مسلم يعتزُ بدينه، غير أن الاعتزاز الحقيقي يُصدِقُهُ العمل، وكلُ مسلمٍ حريص على سُمعة دينه، غير أن الحرص الصادق والنافع يتمثل في أن يكون كل منا -نحن المسلمين- سفير خير لدينه أمام العالمين، على هدي مبادئ الإسلام الثابتة وقِيمِهِ العالية، التي لا تُغيِرها الظروف ولا الأهواء ولا الإثارة ولا الاستفزاز".
ونوه فضيلتُه إلى أهمية الأسرة، التي هي أملُ كلِ أُمة، بوصفها نواة مجتمعها وصِمام أمانها، لافتًا النظر إلى دور المرأة الفاعل في بناء الأسرة.