الجزيرة تدين اعتداء أمن السلطة على مراسلها بالضفة.. وحماس تعلق
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أدانت شبكة "الجزيرة" الإعلامية، الجمعة، اعتداء عنصر في جهاز الأمن التابع للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة على مراسلها ليث جعار خلال عمله على تغطية القصف الإسرائيلي العنيف على مخيم طولكرم.
وكان جعار تعرض للاعتداء عليه بالضرب من قبل أحد عناصر الأمن الفلسطيني، مساء الخميس، قبل أن يتم إيقافه بعد ساعات قليلة من الحداثة، التي تزامن مع ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروعة في طولكرم، استشهد على إثرها 18 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء.
ولاحقا، أفادت الجزيرة بإطلاق الأمن الفلسطيني سراح مراسلها ليث جعار بعد احتجازه ساعات في أحد مقار الشرطة بطولكرم.
ونقل بيان الشبكة الإعلامية ،عن جعار قوله إن "عنصر الأمن أحمد غسان قوزح، قام بالاعتداء عليه بالضرب وتهديده بإطلاق النار عليه".
وأضاف البيان، أن "الشبكة، تدين احتجاز وتوقيف أجهزة الأمن للزميل ليث أثناء تقديمه شكوى ضد عنصر الأمن الذي اعتدى عليه، في ظل حملة تحريض ممنهجة ضد الزميل ليث وضد تغطية قناة الجزيرة".
واعتبرت الجزيرة، "هذا الاعتداء والتوقيف تصعيدا خطيرا وانتهاكا واضحا لحقوق الصحفيين يضاف لسلسلة الاستهداف الممنهج التي يتعرض إليها صحافيونا في الأراضي الفلسطينية لا سيما بعد إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني لمكتب الجزيرة في رام الله".
وشددت على "ضرورة حماية الصحفيين وضمان قدرتهم على أداء واجبهم المهني دون تهديد أو ترهيب، فلا يمكن التسامح مع أي اعتداء يمسّ هذا الحق"، مطالبة "بفتح تحقيق عاجل وشامل في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن واقعة الاعتداء والتحريض بأقصى درجات الجدية والشفافية".
كما شددت على "ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة الصحفيين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات، مؤكدا "التزامها الدائم بنقل الحقيقة وتسليط الضوء على كل الانتهاكات، وأنها لن تتراجع عن رسالتها الإعلامية مهما كانت التحديات والضغوطات".
في السياق، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاعتداء الجسدي الذي تعرض له مراسل قناة الجزيرة بالضفة الغربية المحتلة خلال عمله على تغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الحركة، في بيان، "نستنكر حملة التحريض والتشويه المتعمد التي يتعرض لها الصحفي ليث جعار مراسل قناة الجزيرة في الضفة الغربية، كما ندين تعرضه للاعتداء الجسدي من أحد عناصر أجهزة السلطة الأمنية، ومن ثم توقيفه واحتجازه أثناء تقديمه شكوى ضد العنصر الذي اعتدى عليه".
وأضافت "إننا إذ ندين هذه الممارسات المرفوضة بحق الصحفي جعار، لنعتبر أن هذه السلوكيات من شأنها تهديد حياة الصحفيين والتضييق عليهم ومنعهم من ممارسة عملهم وتأدية رسالتهم، خاصة في ظل الظرف الميداني الحساس الذي تمر به الضفة الغربية وما تتعرض له من عدوان صهيوني متصاعد".
وطالبت حماس، "قيادة السلطة بكف يد أجهزتها الأمنية عن الصحفيين، ومحاسبة المعتدين لضمان عدم تكرار أي اعتداء، والعمل على توفير البيئة الآمنة للعمل الصحفي، وضمان سلامة الصحفيين وعدم التعرض لهم أو ملاحقتهم".
ودعت إلى "التوقف عن حملة التحريض بحق كافة الصحفيين والنشطاء، وتركيز الجهد ضد الاحتلال وجرائمه المستمرة بحق شعبنا وأرضنا"، حسب تعبيرها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزيرة ليث جعار الضفة السلطة الفلسطينية الجزيرة الضفة ليث جعار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 فلسطينيا من الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني - في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم/ الأحد/ - أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات طولكرم، والخليل، ونابلس، وجنين، وأريحا، ورافقها اعتداءات وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
ويواصل الاحتلال اقتحام بلدة المغير شمال شرق رام الله، كما ينفذ عمليات تحقيق ميداني لعشرات المواطنين، علمًا بأن الاستجواب الميداني تصاعد مؤخرًا بشكل كبير في كافة المحافظات، وطالت المئات من الشبان.
يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألفا و800 مواطن من الضّفة الغربية، بما فيها القدس.