خبير عسكري: حزب الله بدأ يستخدم أسلحة جديدة وإسرائيل ستتورط إذا توغلت
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم الفلاحي أن حزب الله اللبناني بدأ يستخدم أسلحة جديدة في قتاله مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وأبرزها صاروخ "بركان ثقيل".
ووصف العقيد الفلاحي صاروخ "بركان" بأنه صاروخ ثقيل وقصير المدى (من 300 إلى 500 كيلومتر) ويحمل رأسا متفجرا، ويستخدم لضرب الأهداف الدقيقة، أي أنه يستطيع الوصول لأهداف مهمة داخل الأراضي المحتلة، ويمكن إطلاقه من منصات ثابتة أو متحركة.
وكان حزب الله قد أعلن أنه قصف تجمعا للآليات والجنود في سعسع بصاروخ بركان ثقيل، وقال -اليوم الجمعة- إنه قتل جنودا إسرائيليين خلال عمليتين قرب الحدود، وأطلق عشرات الصواريخ على شمال حيفا والجليل، مما أسفر عن أضرار كبيرة وحرائق.
وقال العقيد الفلاحي -في تحليل للمشهد العسكري في لبنان- إن حزب الله يمتلك ترسانة صاروخية كبيرة جدا يمكن أن يستخدمها خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن صواريخه التي يطلقها على إسرائيل لم تنقطع منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واستطاعت أن تصل إلى أهدافها.
وفي تقدير العقيد الفلاحي، فإن حزب الله لم يستخدم حتى الآن ما لديه من قدرات وإمكانيات، ومنها صواريخ موجهة ودقيقة وسريعة، وتصل لمديات بعيدة، وربما القرار الإستراتيجي لاستخدامها لم يتخذ بعد من قبل الحزب.
وأضاف أن الصواريخ التي يمتلكها حزب الله قادرة على أن تتجاوز منظومات القبة الحديدية الإسرائيلية، ولديها طاقة كبيرة للتدمير، موضحا أن هناك صواريخ موجهة لن تستخدم إلا بقرار إستراتيجي من قيادة الحزب.
ويشير إلى أنه بسبب القدرات العسكرية لحزب الله، فإن جيش الاحتلال سيكون في مأزق إذا أراد التوغل داخل الأراضي اللبنانية، فصلا عن أن التوغل في المناطق الجبلية يحتاج إلى قطاعات كبيرة جدا، وهو ما لا يتوفر للاحتلال، بالإضافة إلى أنه منهك بسبب خسائره في قطاع غزة.
وأكد حزب الله أنه قتل خلال عمليات أمس 17 ضابطا وجنديا إسرائيليا، في حين نشرت وسائل إعلام إسرائيلية تقارير عن وقوع "حدث أمني صعب" ونقل جنود قتلى أو مصابين من منطقة الحدود مع لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
كييف: موسكو تستعد لشن هجوم عسكري جديد لزيادة الضغط على أوكرانيا
جاء هذا الادعاء من كييف بعد هجوم ليلي شنته روسيا على أوكرانيا، أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل، وفقًا للسلطات.
حذر مسؤولون أوكرانيون ومحللون عسكريون من استعداد القوات الروسية لشن هجوم جديد خلال الأسابيع المقبلة، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على أوكرانيا وتعزيز موقف موسكو في أي مفاوضات محتملة حول وقف إطلاق النار.
وأشار مسؤولون أوكرانيون إلى أن هذا الهجوم قد يدفع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تأجيل محادثات السلام، والسعي لتحقيق مكاسب إقليمية إضافية.
وأعادوا تأكيد الادعاءات المستمرة بأن روسيا لا تبدي اهتمامًا حقيقيًا بإجراء مفاوضات جادة لإنهاء الحرب.
مع دخول موسم الربيع الأكثر ملاءمةً للعمليات العسكرية، ذكر محللون وقادة عسكريون أن الكرملين يخطط لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات على طول خط الجبهة الذي يمتد لنحو 1000 كيلومتر.
ووفقًا لمعلومات استخباراتية نقلها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإن القوات الروسية تستعد لشن هجمات جديدة في مناطق سومي وخاركيف شمال شرق البلاد، وكذلك في منطقة زابوروجيا.
Related"أوروبا يجب أن تثبت قوتها"... قمة باريس تبحث نشر قوات في أوكرانيابوتين يقترح تشكيل إدارة مؤقتة لأوكرانيا تحت رعاية الأمم المتحدةصفقة المعادن بين أوكرانيا وأمريكا: شروط جدلية ومستقبل غامضوفي السياق، شنت روسيا هجومًا ليليًا واسع النطاق على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة 36 آخرين، وفقًا للسلطات المحلية.
وفي بلدة دنيبرو شرق أوكرانيا، أدى الهجوم إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة 21 آخرين، بالإضافة إلى اندلاع حريق كبير في مجمع مطاعم، حسبما أكدت السلطات.
من جهتها، أفادت القوات الجوية الأوكرانية بأن موسكو نفذت 172 هجومًا باستخدام طائرات بدون طيار، بما في ذلك طائرات خداعية، خلال الفترة من الجمعة إلى السبت. وأوضحت أن 94 طائرة بدون طيار تم إسقاطها، بينما اختفت 69 طائرة عن الرادارات.
كما تعرضت مناطق سومي وخيرسون وخاركيف لهجمات إضافية.
اتفاق استخباراتي مع دول الاتحاد الأوروبيوأعلن زيلينسكي، يوم الجمعة خلال مؤتمر صحفي في كييف، عن توقيع أوكرانيا اتفاقيات مع عدة دول من الاتحاد الأوروبي لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، بما يشمل الوصول إلى "التقنيات والأقمار الصناعية ذات الصلة".
ولم يحدد زيلينسكي الدول الأوروبية المشاركة، لكنه أكد أن فرنسا وبريطانيا ستشاركان في اجتماع مقبل في أوكرانيا، متوقعًا انعقاده "خلال الأسبوع".
وقال: "ستشارك فرنسا وبريطانيا وأوكرانيا بالتأكيد".
في البيان نفسه، أكد الرئيس الأوكراني وجود قوات أوكرانية في منطقة بريانسك الروسية، مشيرًا إلى أن هذه القوات اتخذت "الإجراءات المناسبة" بالقرب من منطقة كورسك الروسية "لتخفيف وعرقلة" تمركز القوات الروسية.
وفي يوم الجمعة، أعلنت كييف استلامها جثث 909 جنود قتلوا خلال القتال، في أكبر عملية إعادة للجثامين منذ بدء الحرب. وذكر مقر تنسيق معاملة أسرى الحرب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه "تمت إعادة جثث 909 من المدافعين الذين سقطوا في القتال إلى أوكرانيا".
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية عبر قناتها على تطبيق تلغرام بأن الهجمات الأوكرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في الفترة بين الجمعة وصباح السبت.
منتج شريط الفيديو • Lucy Davalou
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسطنبول تحتضن أكبر تظاهرة منذ عقد: ملايين الأتراك يُطالبون بالحرية لإمام أوغلو جهود متواصلة لتجفيف مستنقع في ليتوانيا لاستعادة جنود مفقودين ومركبة عسكرية واشنطن وطهران تتبادلان رسائل حادّة... هل تتكرّر تجربة اتفاق 2015 أم أنّ الظروف تغيّرت؟ روسياطائرة مسيرة عن بعدالحرب في أوكرانيا