بحضور السيسي وبن زايد.. توقيع عقود «مصرية - إماراتية» لتنفيذ مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
شاهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الشقيقة، اليوم عرضًا مرئيًا حول أهداف مشروع رأس الحكمة ومكوناته، وما ينطوي عليه من أهمية اقتصادية واستثمارية وعقارية وسياحية وبيئية كبيرة، كما استمعا لشرح بشأن مميزات المنطقة والخدمات المتكاملة والفرص التنموية والاقتصادية التي يوفرها المشروع، وشهدا أيضاً توقيع عدد من الشركات المصرية والإماراتية على عقود بدء العمل بالمشروع.
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ محمد بن زايد، إطلاق مشروع رأس الحكمة التنموي، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بالإضافة إلى عدد من كبار رجال الأعمال من الجانبين المصري والإماراتي.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي والشيخ محمد بن زايد يشهدان إطلاق مشروع رأس الحكمة
وأعرب الرئيسان عن شكرهما وتقديرهما للقائمين على تنفيذ المشروع من الجانبين المصري والإماراتي خلال الفترة الماضية، مؤكدين أهميته في تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، كونه يمثل نموذجاً للشراكة التنموية البناءة بين مصر والإمارات.
وشهد الرئيسان كذلك قيام عدد من الشركات العالمية والمصرية والإماراتية بإطلاق شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي الشيخ محمد بن زايد رئاسة الجمهورية مشروع رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
حميد الشاعري: محمد رحيم أيقونة مصرية وعربية ترك إرثًا فنيًا غزيرًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الفنان حميد الشاعري عن تفاصيل علاقته بالموسيقار الراحل محمد رحيم، على هامش حفل تكريم اسم محمد رحيم، والذي أقيم بدار الأوبرا المصرية، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وتنظيم جمعية المؤلفين والملحنين مساء أمس الأربعاء.
وقال حميد: "هناك جملة لا أنساها أبدا في أول لقاء جمعني بالمبدع الراحل محمد رحيم"، وأكمل حميد: "كنت أحضر ندوة في كلية الموسيقى والتقيت بمحمد رحيم وهو لازال طالبا"، مضيفًا: "فوجئت بشاب صغير يطلب مني أن أحدد له موعد، وقال حرفيا صدقني مش هتندم أبدأ على المعاد ده، وحينها تعجبت من ثقة شاب صغير، فقررت أن أحدد له موعد في الاستديو".
واستكمل حميد: "بالفعل لم أندم ولازالت الجملة ترن في أذني حتى اليوم"، وأكمل: "محمد رحيم فعلا أيقونة مصرية وعربية، وموهبة موسيقية غير تقليدية، رحمة الله عليه ترك إرث فني غزير على مستوى الكم والكيف".
واحتضن المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، حفلًا مميزًا لتكريم الموسيقار الراحل محمد رحيم، بتنظيم جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل، وتحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وحملت الليلة عنوان "ليلة حب وتكريم.. محمد رحيم"، وأخرجها عادل عبده، فيما قاد الفرقة الموسيقية مصطفى حلمي، بإشراف فني لتامر غنيم.
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، ثم عرض فيلم تسجيلي تناول أبرز محطات مشوار الموسيقار الراحل محمد رحيم، تلاه كلمة افتتاحية ألقاها الدكتور مدحت العدل، وكلمة أخرى من الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي قام بتكريم أسرة الموسيقار وتسليم التكريم لزوجته أنوس كوته.
شهد البرنامج الفني للحفل عرضًا مميزًا من أعمال رحيم، حيث افتتحت الفرقة الموسيقية والكورال بتقديم ميدلي لأغانيه الشهيرة مثل "حبيبي ولا على باله"، "لو عشقاني"، "مشاعر"، و"أنا في الغرام". بعدها، أطل المطرب محمد ثروت بأغنية "يا مستعجل فراقي"، التي أعادت التعاون بينه وبين رحيم بعد سنوات طويلة.
وفي لحظة استثنائية، صعد الفنان تامر حسني ليشارك ماس، ابنة الموسيقار الراحل، في أداء دويتو "يروح البحر"، الذي لاقى تفاعلًا واسعًا من الحضور.
تلاه أداء من الفنانة شذى لأغنية "أنا قلبي عشانه داب"، والمطربة سوما التي أبدعت في أغنية "قابلنا".
وواصل الحفل تألقه بصعود المطرب محمد محيي الذي قدم أغنيتي "ليه بيفكروني عنيك" و"ياللي بتغيب عليا"، لتتبعها فقرة للفنان إيهاب توفيق بميدلي يضم أغاني "يا سلام" و"اللي مدوبني"، واختتمت الحفل النجمة لطيفة بأداء أغنية وطنية مؤثرة بعنوان "مصنع الرجالة"، التي جمعتها برحيم في عام 2014، ثم صعد جميع النجوم في ختام الحفلة، وغنوا معا أغنية "أحلى اسم في الوجود يا مصر".
حضر الحفل نخبة من صناع الموسيقى ورموز الفن والإعلام، من بينهم الإعلاميون ممدوح موسى، مجدي الجلاد، وجاسمين طه زكي، إلى جانب رموز الموسيقى مثل حميد الشاعري، عزيز الشافعي، عمرو مصطفى، أيمن بهجت قمر، محمد يحيى، المنتج محسن جابر، أمير محروس، ونقيب الموسيقيين مصطفى كامل، أمير طعيمة، حلمي عبد الباقي، رنا سماحة، جاد شويري، شادي شامل، وآخرون، وكان الحفل بمثابة ليلة وفاء واحتفاء بمسيرة موسيقية خالدة تركت أثرًا عميقًا في وجدان الجمهور.