«الجيل»: العلاقات المصرية الإماراتية نموذج للتكامل الاقتصادي والتنمية
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بالعلاقات المصرية الإماراتية، واصفًا إياها بأنها علاقات تاريخية عميقة الجذور، شهدت تعاونًا مكثفًا على مختلف الأصعدة التجارية والسياسية والاجتماعية. وأضاف أن هذا التعاون ليس على المستوى الداخلي للدولتين فحسب، بل يمتد ليشمل المستويات الإقليمية والدولية.
وأشار في تصريح لـ«الوطن»، إلى أن مشروع رأس الحكمة نقطة تحول في مسيرة الاستثمار الإماراتي داخل مصر، ويعكس مدى الثقة في قدرة مصر على جذب الاستثمارات الضخمة. وأكد أن الإمارات تدرك العوائد المباشرة وغير المباشرة التي ستعود على الاقتصاد المصري من هذه الاستثمارات.
الاستثمارات المصرية الإماراتيةكما أشار إلى أن مصر تشهد طفرة في مجال السياحة، مستشهدًا بزيادة عدد السائحين الخليجيين إلى مدينة العلمين، حيث بلغ عددهم نحو مليوني سائح. وأوضح أن الإمارات ترى في مصر وجهة سياحية رئيسية لدول الخليج.
وتابع قاسم أن العلاقات المصرية الإماراتية ليست مجرد علاقات تجارية أو اقتصادية فقط، بل هي علاقات متجذرة ومتشابكة المصالح على مختلف المستويات، سواء في المجالات الاقتصادية أو السياسية أو الاجتماعية، وتظل هذه العلاقات نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي.
وأكد أمين تنظيم الجيل في ختام حديثه، أن هذه الشراكة الاستراتيجية تسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية لمصر، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة والعالم، مشددًا على أهمية الاستمرار في تطوير هذه العلاقات لدعم استقرار ونمو الاقتصاد المصري في المستقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاقات المصرية الإماراتية مدينة العلمين مشروع رأس الحكمة رأس الحكمة العلاقات المصریة الإماراتیة
إقرأ أيضاً:
ابوالغيط يفتتح المنتدي الاقتصادي العربي الايطالي بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين الجانبين
افتتح السيد احمد ابو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية اليوم الثلاثاء الموافق ٢٨ يناير ٢٠٢٥ بروما، منتدي الأعمال العربي الإيطالي المنعقد بتنظيم من الغرفة التجارية العربية الإيطالية المشتركة بالتعاون مع اتحاد الغرف العربية، بهدف تعزيز الروابط الاقتصادية بين العالم العربي وإيطاليا.
وصرح السفيرجمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الامين العام، بان الأمين العام اكد فى كلمته التى ألقاها خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية الموضوعات التي يتناولها ويناقشها المنتدي، مثل الطاقة والبنية التحتية والزراعة المستدامة والسياحة، وغيرها من الموضوعات والمجالات التى تتسم بالحيوية والأهمية لدى الجانبين العربي والإيطالي، حيث أوضح الحاجة إلى انتهاج فلسفة جديدة لتوثيق اواصر التعاون بين الجانبين فى هذه المجالات.
وفى هذا الإطار، لفت السيد الامين العام إلى أهمية ورمزية توقيت انعقاد منتدي الأعمال العربي الإيطالي لإتاحته الفرصة للحديث بجدية عن كيفية تجاوز التحديات التى تواجه الجانبين العربي والإيطالي على الصعيد الاقتصادي والتنموي، وبحث تطوير العلاقة إلى شراكة استراتيجية بين الجانبين من خلال جمعه لكوكبة من رجال الأعمال والمؤسسات المالية والتجارية من الجانبين.
كما ثمن الامين العام دور الغرفة التجارية العربية المشتركة، معربا عن التطلع لقيام الغرفة بمزيد من الجهد لفتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون والفرص الواعدة على صعيد المشروعات الاقتصادية والتنموية المختلفة والمتنوعة التى تحقق أهداف الجانبين العربي والإيطالي.
واوضح المتحدث ان الامين العام التقي أعضاء الغرفة العربية المشتركة قبل انطلاق أعمال المنتدي، حيث ركز الامين العام خلال اللقاء على اهمية الاستفادة والبناء على التاريخ الطويل من التعاون والعلاقة المتميزة بين الدول العربية وإيطاليا فى مختلف المجالات من اجل تحقيق اكبر قدر من الاستفادة للجانبين. معربا عن الثقة فى قيام المنتدي بدور هام وحيوي فى تعزيز التقارب العربي الإيطالي لبناء مرحلة جديدة من الشراكة، وتحقيق الاستفادة من الطاقات الكامنة الموجودة لدي الجانبين.