أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت قرارا عاجلا بعد ارتفاع حالات الانتحار بين جنوده الذين شاركوا في حرب غزة 2014 وأصيبوا بحالات اكتئاب صعبة.

 

وقال موقع "والا" العبري، إن الجيش الإسرائيلي قرر تشكيل فريقا لفحص طلبات الاعتراف بالحالات النفسية وحالات "اضطراب ما بعد الصدمة" بين الجنود.

 

والإثنين الماضي، أقدم جندي إسرائيلي من لواء "كفير" على الانتحار، وذكرت القناة 12 العبرية أن الجندي أور دونيو من لواء كفير أقدم على الانتحار قبل قليل.

وقالت إنه "بعد يوم واحد من دفن زميله الذي أحرق نفسه جراء معاناته من حالة نفسية بسبب أحداث صعبة جرت معه خلال حرب 2014 بغزة - انتحر اليوم أيضا الجندي دونيو من سكان المنطقة الجنوبية حيث عاني من اضطراب ما بعد الصدمة بسبب خدمته العسكرية".

ولواء كفير يعرف أيضا باللواء رقم 900 هو أحد ألوية جيش الاحتلال الإسرائيلي يتمركز تاريخياً في الضفة الغربية المحتلة.

وتم تشكيل ستة كتائب مشاة مختلفة في بداية التسعينات لمساندة القوات المدرعة الموجودة في الضفة الغربية.

ثم أصبحت هذه كتائب مختصة في القتال في المدن إبان الانتفاضة الثانية.

وفي 6 ديسمبر 2005 أعلن عنه كلواء مستقل يحمل هذا الاسم تابع للشعبة 162 في قيادة المنطقة الوسطى.

واشتهر اللواء منذ إنشائه بممارساته القمعية وأعمال التنكيل بحق السكان الفلسطينيين، إضافة إلى إعلان مجندين فيه رفضهم تنفيذ أوامر إخلاء المستوطنات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حالات الانتحار حرب غزة 2014 الجيش الإسرائيلي اخبار اسرائيل

إقرأ أيضاً:

مجزرة المسعفين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطاء ويعاقب ضباطا

القدس المحتلة - الوكالات
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، نتائج التحقيق في مقتل 15 من المسعفين وموظفي الطوارئ في قطاع غزة خلال عملية عسكرية نُفذت الشهر الماضي، مؤكدًا وقوع سلسلة من الإخفاقات المهنية ومخالفات الأوامر دون وجود أدلة على "عمليات إعدام" كما تم الادعاء سابقًا.

ووفق بيان رسمي للجيش، فقد شمل التحقيق ثلاث وقائع إطلاق نار جرت في ذلك اليوم، وأسفر عن توصيات إدارية تضمنت فصل نائب قائد وحدة ميدانية وتوجيه توبيخ لقائد آخر، بينما تم تبرير بعض الإجراءات وتوصيف بعضها الآخر بأنها "أخطاء تشغيلية".

وجاءت أبرز نتائج التحقيق كالتالي:

الواقعة الأولى: استهدف الجنود مركبة قال الجيش إنه تم تحديدها على أنها تابعة لحركة حماس. الحريق الذي اندلع لاحقًا نُسب إلى "سوء فهم خلال العمليات".

الواقعة الثانية: لم يتعرف نائب القائد على مركبات الإسعاف بسبب ضعف الرؤية الليلية، وتم إطلاق النار عليها. التحقيق أشار إلى عدم وجود نية مسبقة، وأن الحريق كان نتيجة خطأ ميداني.

الواقعة الثالثة: تم استهداف مركبة تابعة للأمم المتحدة بسبب "أخطاء تشغيلية" اعتُبرت انتهاكًا للقواعد العسكرية المتبعة.

وأكد التحقيق عدم وجود أي دليل على أن الضحايا كانوا مقيدين أو أُعدموا ميدانيًا، كما لم يجد المحققون أدلة على محاولات لإخفاء ما حدث، رغم أن بعض القادة الميدانيين قاموا بتحريك جثث وتحطيم مركبات بعد الأحداث.

وأشار التقرير إلى أن نقل الجثث كان مبررًا "في ظل الظروف العملياتية"، لكن تدمير المركبات لم يكن قرارًا صائبًا، واصفًا الحادثة بشكل عام بأنها إخفاق مهني وتجاوز لقواعد الاشتباك.

يُذكر أن الحادث أثار إدانات دولية واسعة ومطالبات بفتح تحقيق دولي مستقل، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي على غزة، والذي أوقع آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من المدنيين، منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم المنطقة الشرقية من مدينة نابلس بالضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يصعّد عدوانه في الضفة الغربية.. تفجير منازل واعتقالات وهدم عمارة سكنية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على مخيم نور شمس بالضفة الغربية
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إطلاق نار قرب مستوطنة قادش برنياع في صحراء النقب على الحدود مع مصر والتحقيقات جارية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب جنين شمالي الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي شرعت فعليا في ضم الضفة الغربية
  • نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي في إعدام جنوده لطواقم الإنقاذ في رفح
  • مجزرة المسعفين في غزة.. الجيش الإسرائيلي يعترف بأخطاء ويعاقب ضباطا