بحضور محمد بن زايد والسيسي.. «مدن القابضة» توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
مطروح- وام
بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وعبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة.. أعلنت مجموعة «مدن القابضة» الإماراتية إبرامها اتفاقيات تعاون مع أول مجموعة من الشركاء والمستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة في شمال غرب القاهرة على البحر المتوسط.
تضمنت الاتفاقيات الاستراتيجية.
كما جرى توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «السويدي إليكتريك» لتوريد مواد البناء إضافة إلى اتفاقية تعاون مع «مطارات أبوظبي» لتصميم وتطوير وتشغيل المطار الجديد في المدينة.
وفي قطاع التطوير العقاري وقعت اتفاقية مع شركة «كاندي إنترناشيونال» العالمية بهدف استكشاف فرص التعاون والاستفادة من النطاق الدولي الواسع للشركة في مجال تطوير العقارات الفاخرة.
وفي قطاع الفنادق والضيافة جرى توقيع اتفاقية تعاون مع كل من «مونتاج إنترناشيونال» و «أكور - ينيسمور» لتطوير وتشغيل الفنادق والمنتجعات في رأس الحكمة.
وتضمنت الاتفاقيات أيضاً اتفاقية شراكة مع شركة «فالديرما» التي تعد أحد أكبر الشركات العالمية المتخصصة في تطوير وتشغيل ملاعب الغولف.
وفي القطاع الصحي تم توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «برجيل القابضة» لتطوير مرافق رعاية صحية متعددة التخصصات، وتنفيذ حلول الرعاية الصحية المبتكرة.
وقال جاسم محمد بوعتابة الزعابي رئيس دائرة المالية ـ أبوظبي رئيس مجلس إدارة مدن القابضة: «إن مشروع رأس الحكمة يعد أحد أهم المشاريع الاقتصادية والاستثمارية والتطويرية وأكبرها في المنطقة ما سيتطلب تضافر الجهود مع كبرى الشركات العالمية والمحلية في تنفيذه».
وأضاف: «أن هذه الاتفاقيات تهدف إلى تطوير مشاريع تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز القدرة التنافسية في مختلف المجالات وإبراز مكانة رأس الحكمة كمدينة متكاملة ومستدامة».
من جانبه، أكد بيل أوريجان الرئيس التنفيذي لمجموعة مدن القابضة..أن مشروع رأس الحكمة يتطلب تخطيطاً عالياً وشراكات استراتيجية قوية لضمان تحقيق النجاح المنشود..مشيراً إلى أن تطوير مشروع عمراني بهذه الضخامة يتطلب خبرات وقدرات كبيرة وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا من خلال هذه الشراكات الاستراتيجية.
وستضم مدينة رأس الحكمة التي تمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع.. مرافق سياحية ومنطقة حرة ومنطقة استثمارية إلى جانب مشاريع سكنية وتجارية وترفيهية..ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي لهذا المشروع العملاق إلى 110 مليارات دولار أميركي بحلول عام 2045.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد السيسي رأس الحكمة مشروع رأس الحکمة مدن القابضة مع شرکة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
أدخل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية مسجد العباسة في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان، الذي يُعد أحد أقدم المساجد في المنطقة وضمن أبرز المباني التراثية فيها، إذ يعمل المشروع على تجديد المسجد وفق طرازه المعماري الفريد باستخدام مواد البناء الطبيعية والمحافظة على قبابه الثلاث التي تميز عمارته.
وسيطور مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد العباسة الذي يعود تاريخ إنشائه إلى عام 1262هـ، بنفس مواد البناء الطبيعية الأصلية المستخدمة في بنائه، وسيحافظ المشروع على شكل المسجد الذي يتميز بقبابه الثلاث التي تميز عمارته، وعلى تفاصيله الداخلية المتمثلة في المحراب الذي تعلوه لوحة منقوشة بها آيات قرآنية ومدوّن عليها تاريخ بناء المسجد، كما يتميز المسجد بعمارته الحجرية التي تمثل امتدادًا للبيئة المحيطة، واستخدم طوب الآجرّ في تشكيل خصائص بنائه.
وسيحقق المشروع تعزيز أصالة بناء المسجد الذي ستصل مساحته بعد تطويره إلى نحو 435.38م2، وتتسع طاقته الاستيعابية لـ165 مصليا، وحمايته مع تقدم الزمن.
ويأتي مسجد العباسة – ” https://goo.gl/maps/JmgwHnxVKmoGZZwA6 ” – ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“البيئة”: وفرة في إنتاج العنب المحلي تتجاوز (122) ألف طن سنويًا واكتفاء ذاتي يصل إلى (66%)
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.