الحرب هي مع المجرمين وقادتهم الذين أضروا بالسودان وليست مع مجتمعات معينة
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
لا يمكن الجزم بأن الميليشيا استنفدت قدرتها على الفزع واستهلكت طاقتها القصوى فيه ، صحيح أن الخزان البشري لم يعد قادراً على الإنتاج كما كان في السابق بسبب ضربات الجيش والقوات المشتركة ، وحالة الاستنزاف التي تعرضت لها والخسائر الكبيرة التي مُنيت بها على مستوى القادة والأفراد . ولكن إمكانية استعادة حالة الفزع واردة إذا زادت حالة الخوف وسط مكونات معينة وتم تصدير خطاب الخوف والاستهداف في وجودها ،
وهذا ما يعمل عليه عبد الرحيم دقلو بتصوير أن الجيش يحارب مجتمعات معينة في بقائها، بعد تقدم الجيش الأخير يجب تطوير رؤية خاصة تستوعب مخاوف المجموعات التي تقاتل من أجل البقاء وجعلها تدرك أن هذه الحرب لا تستهدف وجودها ،
الحرب هي مع المجرمين وقادتهم الذين أضروا بالسودان وبمن يدعون أنهم يمثلونهم .
#القوات_المسلحة_السودانية
#السودان
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
المعهد الديمقراطي: ندوب الحرب التي دامت عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في اليمن
قال المعهد الديمقراطي إن ندوب الأزمة في اليمن التي دامت قرابة عقد من الزمان لا تزال تلازم كل جوانب الحياة في البلاد.
وذكر المعهد في تقرير حديث له إن أكثر من أربعة ملايين شخص نزحوا داخليا، وتضررت البنية التحتية العامة الأساسية أو دمرت بالكامل، مما ترك الملايين دون إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة والرعاية الصحية والتعليم.
وأضاف "يجب على الشركات ورجال الأعمال، الذين يوفرون فرص العمل وسبل العيش، التعامل مع البنية التحتية المتضررة، والاضطرابات على طول سلاسل القيمة الحيوية، وعدم الاستقرار في القطاع المصرفي، بالإضافة الى عدد من المشاكل الأخرى.
وأكد أن مؤسسات الدولة المركزية المسؤولة عن توفير هذه الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاقتصادية العامة والاستقرار التنظيمي، قد تشظت في حين تقلصت الموارد المالية بشكل كبير أو اختفت تماما.
وذكر أن تخفيف تأثير هذه الصدمات تم من خلال وكالات الأمم المتحدة بدعم من المجتمع الدولي. ولكن بعد عقد من الزمان، لم يعد هذا مستدامًا، ليس فقط لأن التمويل للمساعدات الإنسانية لليمن يتناقص بسرعة، ولكن لأنه يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرة مؤسسات الدولة على الاستجابة لاحتياجات مجتمعاتها.
وبحسب المعهد الديمقراطي فإن "هذا منحدر خطر، لأنه عندما يفقد المواطنون الثقة بالمؤسسات لتوفير الخدمات الأساسية، تفقد المؤسسات شرعيتها، وينهار العقد الاجتماعي الذي يقوم عليه السلام".