غارات عدوانية تستهدف العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وذمار
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
الثورة نت../
شن طيران العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية على العاصمة صنعاء ومحافظتي الحديدة وذمار.
وأكد مصدر أمني أن طيران العدوان شن أربع غارات جوية على منطقة الصيانة بمديرية الثورة شمال العاصمة صنعاء.
وأضاف أن طيران العدوان شن 7 غارات جوية على مطار الحديدة ومنطقة الكثيب في مدينة الحديدة غرب اليمن، كما شن غارة جوية على غربي مدينة ذمار.
وأوضح المصدر أن الغارات العدوان تأتي في إطار الضغط على الشعب اليمني جراء موقفه المشرف تجاه الشعبين الفلسطيني واللبناني، مؤكدا أن الغارات لن تزيد الشعب إلا إصرارا وتمسكا بمواقفه المبدئة والإيمانية.
وكان طيران العدوان الأمريكي البريطاني قد استهدف بغارتين يوم أمس منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة.
وتتعرض اليمن لغارات عدوانية أمريكية وبريطانية متواصلة منذ يناير كانون الثاني الماضي في محاولة لثني اليمن عن موقفه المساند للمقاومة الفلسطينية في غزة.
ونفذت القوات المسلحة اليمنية منذ أشهر سلسلة من الهجمات النوعية استهدفت عمق الكيان المؤقت بالصواريخ الباليستية الفرط صوتية والمجنحة والطائرات المسيرة، مؤكدة على موقفها الثابت والمبدئي المساند لغزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدوان جویة على
إقرأ أيضاً:
هل تنخرط ابوظبي في العدوان على اليمن من “البوابة الصومالية” (صور جوية)
الجديد برس|
كشفت صور جوية حديثة عن قيام الإمارات بنشر رادارات إسرائيلية متعددة المهام من طراز “ELM-2084 3D AESA” في “إقليم بونتلاند” الصومالي، قبالة السواحل اليمنية.
وأظهرت الصور التي تداولتها وسائل إعلام، اليوم الاثنين، نشر الأنظمة الإسرائيلية بالقرب من قاعدة “بوصاصو” الجوية التي تشرف عليها الإمارات، وسط اتهامات للأخيرة بتسيير رحلات عسكرية مشبوهة إلى أرض الصومال خلال الأشهر الماضية.
وتساءل مراقبون عن توقيت هذا التحرك الاماراتي وهل ستضحي ابوظبي بسلامة أراضيها من الصواريخ اليمنية إرضاء لامريكا وإسرائيل.
وتسعى الإمارات بواسطة نشر أنظمة الرادارات الاسرائيلية للمراقبة والإنذار المبكر بهدف رصد وتتبع الصواريخ الباليستية والطيران المسير للقوات اليمنية التي تطلقها باتجاه الكيان الصهيوني وسفنه في البحر الأحمر وخليج عدن، في إطار عمليات الدعم والإسناد التي تنفذها اليمن دعما لأبناء غزة.
وتكفلت الامارات بتأسيس قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني ونشر التكنولوجيا العسكرية الدفاعية لها في أرض الصومال منتصف العام 2024م، للحد من العمليات العسكرية اليمنية ضد العدو الإسرائيلي.
تجدر الإشارة إلى أن نظام “ELM-2084” من إنتاج شركة “إلتا الإسرائيلية”، التابعة لمجموعة “IAI”، وتستخدم على نطاق واسع في أنظمة الدفاع الجوي بما في ذلك منظومة القبة الحديدية.
واستطاعت أبوظبي خلال السنوات الماضية أقناع السلطات المحلية في “أرض الصومال” بضرورة تأسيس القاعدة العسكرية لإسرائيل مقابل العمل مع الكيان على الاعتراف رسميا بدولة ما يسمى “أرض الصومال”، لضمان التواجد العسكري الإسرائيلي المطل على مضيق باب المندب وخليج عدن.
ويتزامن الكشف عن نشر الردارات الإسرائيلية في “أرض الصومال” مع ادعاءات جديدة اطلقها الرئيس الأمريكي ترامب السبت الماضي، بـ” التحذير من تغلغل الحوثيين” في الصومال، مشيرا إلى أنه منح القوات الأمريكية حرية التصرف لمواجهة التهديدات في الصومال، في إشارة تكشف عن وجود توجهات أمريكية لتوسيع رقعة المواجهات في الشرق الأوسط.