إعلام أمريكي: صور أقمار صناعية تظهر اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت صورا التقطت بالأقمار الصناعية مغادرة عدد من ناقلات النفط محطة تحميل النفط الرئيسية في جزيرة خارك الإيرانية، وسط مخاوف من هجوم مضاد إسرائيلي على البنية التحتية للطاقة في طهران.
وكتبت شركة "تانكر تراكيرز" لتتبع شحنات النفط عالميا في منشور لها على منصة (اكس) الاجتماعية "يبدو أن شركة الناقلات الوطنية الإيرانية تخشى هجومًا وشيكًا من إسرائيل، ناقلاتهم العملاقة الفارغة من الحمولة غادرت أكبر محطة نفط في البلاد، جزيرة خارك، أمس" وفق ما نقلته شبكة سي إن بي سي الإخبارية الأمريكية.
وتعيش الأسواق حالة من التوتر بسبب احتمال الانتقام الإسرائيلي، بعد أن أطلقت إيران هجومًا صاروخيًا على إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع.
والتقطت صور الأقمار الصناعية التي قدمتها وكالة الفضاء الأوروبية، من مهمة "كوبيرنيكوس سينتينل-1" في 25 سبتمبر، عددًا من ناقلات النفط العملاقة في المياه حول جزيرة خارك، التي تعد المحطة الرئيسية لتصدير النفط الإيراني، ولكن في 3 أكتوبر، بعد يومين من إطلاق إيران وابلًا من الصواريخ على إسرائيل، أظهرت الصور منطقة فارغة حول جزيرة خارك، دون أي سفن مرئية.
وأضافت "تانكر تراكيرز" - في منشور منفصل على منصة (إكس) - أنه "يرجى ملاحظة أن تحميل النفط الخام مستمر، لكن جميع سعات الشحن الإضافية الفارغة قد أزيلت من مرسى جزيرة خارك، وهذه هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئًا كهذا منذ جولة العقوبات في 2018".
وتشهد ناقلات النفط الإيرانية تغييرًا متكررًا في تشغيل أجهزة الترانسندر الخاصة بها وتلاعبا في نظام التعريف الآلي لإخفاء تحركاتها لتجنب العقوبات الأمريكية على صادرات النفط الإيرانية. ويقول سامير مداني، المؤسس المشارك لشركة "تانكر تراكيرز"، إن هذا يعد تطورًا مختلفًا.
وصرح مداني بأن تحليله لصورة الأقمار الصناعية حدد موقع الناقلات الإيرانية حاليًا "في وسط الخليج الفارسي، غرب الجزيرة".
وتقع جزيرة خارك على بعد خمسة عشر ميلًا من الساحل الشمالي الغربي لإيران، وتتعامل مع أكثر من 90% من صادرات البلاد من النفط الخام، وزادت طاقتها التحميلية إلى 7 ملايين برميل يوميًا، وفقًا لموقع "فيسل تراكير"، رغم أن إيران لا تصدر حاليًا بهذه المستويات.
ويتوقع العديد من محللي الطاقة أن تشهد أسعار النفط ارتفاعًا فوريًا يصل إلى 5% في حال حدوث هجوم إسرائيلي على المحطة، وأن حوالي 4% من إمدادات النفط العالمية معرضة للخطر في حال وقوع ضربات على البنية التحتية للطاقة في إيران، التي تُعد واحدة من أكبر منتجي النفط الخام في أوبك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأقمار الصناعية النفط طهران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ما هو مقترح ريفييرا الشرق الأوسط؟ جزء من مشروع أمريكي إسرائيلي لتهجير أهل غزة
تفاصيل جديدة طُرحت خلال الساعات الماضية ضمن المشروع «الأمريكي - الإسرائيلي» لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على غزة، وهو مقترح ريفييرا الشرق الأوسط.
إشارات عن مقترح ريفييرا الشرق الأوسطالمشروع الأمريكي يستهدف تحويل غزة إلى ما يعرف بـ«ريفييرا الشرق الأوسط»، ويحمل هذا المصطلح تحويل الجزء المدمر في قطاع غزة بعد حرب أكثر من 15 شهر إلى منطقة سياحية تنتشر فيها المنتجعات السياحية على الشاطئ والمطاعم والأبنية الجديدة، لتحويلها إلى ما يشبه «الريفييرا الفرنسية والإيطالية».
حديث مبعوت ترامب عن مقترح ريفييرا الشرق الأوسطمقترح ريفييرا الشرق الأوسط، لمّح له مبعوث ترامب إلى إسرائيل، ستيف ويتكوف، أثناء زيارته إلى إسرائيل الأسبوع الماضي عندما تحدث عن خطة إعادة إعمار غزة، وأشار المبعوث إلى أن غزة ستشهد عمارات شاهقة في القطاع بارتفاع نحو 50 طابقاً، لتُعطى شقة سكنية ملائمة لكل عائلة تقبل السكن الدائم فيها، بشرط أن تتنازل عن حق العودة إلى بلداتها الأصلية التي طردت منها في زمن النكبة الأولى عام 1948، كما تضمنت الخطة إقامة مجموعة فنادق ومنتجعات حديثة على الشاطئ، وفق ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية.
نقطة غامضة في مقترح ريفييرا الشرق الأوسطيأتي مقترح ريفييرا الشرق الأوسط، ضمن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين مبينا في رد عن الأشخاص الذين سيعيشون في غزة رد بشكل قاطع «ستكون متاحا لشعوب العالم».