أبوظبي.. مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج مرض السكري
تاريخ النشر: 4th, October 2024 GMT
ضمن استراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز مكانة الدولة كمركز رائد في الطب والابتكار الصحي، يعمل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في الوقت الحالي على مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج مرض السُكري.
سيكون هذا المنتج حاصلا على الملكية الفكرية كاملة، ليحقق إنجازا علميا رائدا عند الانتهاء منه ويحدث نقلة نوعية في التعامل مع مرض السُكري حول العالم.
في الوقت نفسه، يجري مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، حاليا تجارب سريرية أخرى لتقييم فعالية وأمان العلاج الضوئي المناعي لعلاج السُكري من النوع الأول.
تعود هذه التجارب السريرية الأولى من نوعها، إلى ما يحظى به القطاع الصحي بمختلف مجالاته من دعم منقطع النظير من قبل قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها الأبحاث والدراسات المخبريّة باستخدام الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض.
ومن أبرز إنجازات الدراسات المخبرية، عمل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، بالتعاون مع مؤسسات دولية كبرى، على علاج مبتكر جديد باستخدام خلايا "بيتا" البنكرياسية المشتقة من الخلايا الجذعية متعدِّدة القدرات.
بالتوازي مع ذلك، وفّر مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، علاجات متقدمة منقِذة للحياة في الدولة، بما في ذلك زراعة نخاع العظم والعلاجات الثورية بالخلايا الجذعية والطب التجديديّ. مما يساهم في تحقيق رؤية أبوظبي كوجهة رائدة للرعاية الصحية المتقدِّمة. أخبار ذات صلة
أبوظبي.. مشروع بحثي لإنتاج تطعيم لعلاج مرض السكري
تقرير: سامي عبدالرؤوف
قراءة: أفراح الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/sLqCm4YOky
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تطعيم مرض السكري مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.