الوطن|متابعات

شارك وزير الداخلية المكلف في الحكومة المنتهية الولاية، عماد  الطرابلسي، في اجتماع وزراء داخلية دول مجموعة السبع الكبرى (G7)، الذي انعقد بمبادرة من الرئاسة الإيطالية للمجموعة يومي 3 و4 أكتوبر 2024 في مدينة ميرابيلا إكلانو، بمقاطعة نابولي، والذي حضره ممثلون عن تونس، الجزائر، وعدد من المنظمات الدولية والإقليمية لمناقشة قضايا الهجرة غير النظامية.

خلال الاجتماع، تناول الوزراء سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث أكد الطرابلسي على أهمية تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة التي تُثقل كاهل ليبيا، مشيراً إلى التداعيات الاقتصادية، الاجتماعية، والأمنية التي تترتب عليها. كما أوضح أن ليبيا، بحكم موقعها كدولة عبور، تتحمل أعباء كبيرة نتيجة تدفق المهاجرين، داعياً إلى تكثيف الجهود المشتركة لحل هذه المشكلة.

وشدد الوزير على أن ليبيا تتعامل مع المهاجرين من منطلق إنساني، وتلتزم بتقديم الرعاية اللازمة وفق المعايير الدولية، مع ضرورة إيجاد حلول دائمة وجذرية تضمن حماية حقوق المهاجرين وتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما أكد في ختام كلمته استعداد ليبيا للتعاون الكامل مع الدول والمنظمات الدولية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، مبرزاً رفض ليبيا القاطع لأن تصبح منصة عبور أو إقامة مؤقتة للمهاجرين، والعمل على إنهاء التداعيات السلبية التي تهدد أمنها واستقرارها.

 

الوسومالتعاون الدولي الحكومة المنتهية الولاية الرئاسة الإيطالية ليبيا وزير الداخلية المكلف

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: التعاون الدولي الحكومة المنتهية الولاية الرئاسة الإيطالية ليبيا وزير الداخلية المكلف

إقرأ أيضاً:

فقدان عشرات المهاجرين بعد إجبارهم على القفز في البحر

ذكرت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، أن أكثر من مئة مهاجر فقدوا بعد أن أجبرهم مهربون على القفز في البحر قبالة سواحل جيبوتي.

وقالت إن زورقين أبحرا من اليمن إلى جيبوتي وكان على متنهما 310 ركاب، مضيفة أنه جرى انتشال ما لا يقل عن 45 جثة وإنقاذ 154شخصا، وهو ما يجعل عام 2024 الأكبر من حيث الوفيات الناجمة عن عمليات العبور بحرا على مسار الهجرة بين شرق أفريقيا واليمن.

وتابعت "خفر السواحل في جيبوتي يجري عمليات بحث وإنقاذ لتحديد مكان المهاجرين المفقودين".

ويغادر مئات الأشخاص من القرن الأفريقي سنويا بحثا عن ظروف اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يعرف بالطريق الشرقي، الذي تعتبره المنظمة الدولية للهجرة أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاما وخطورة في العالم.

وقال ناجون للمنظمة الدولية للهجرة إن القائمين على تشغيل الزورقين أرغموهم على النزول في عرض البحر قبالة ساحل أوبوك، وهي مدينة ساحلية في جيبوتي.

وقالت المنظمة إن من بين الناجين طفلا رضيعا يبلغ من العمر أربعة أشهر غرقت والدته.

وينتهي المطاف بالعديد من المهاجرين على الطريق الشرقي بتقطع السبل بهم في اليمن الغارق في العنف ومحاولتهمم العودة إلى جيبوتي.

مقالات مشابهة

  • الطرابلسي من إيطاليا: يجب حماية حقوق المهاجرين
  • قرار صارم من فرنسا بخصوص المهاجرين
  • داخلية الدبيبة: الطرابلسي في إيطاليا لمكافحة عصابات الإتجار بالبشر
  • العدالة والتنمية تستدعي وزراء المالية والداخلية والتجهيز والفلاحة بخصوص المناطق المتضررة من الفيضانات
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة “بريكس” في روسيا
  • ضبط شخص سوري الجنسية ضمن شبكة دولية لتهريب المهاجرين
  • وزراء داخلية مجموعة السبع يبحثون قضية الهجرة غير الشرعية.. وليبيا تتصدر المشهد
  • فقدان عشرات المهاجرين بعد إجبارهم على القفز في البحر
  • “اليونيفيل”: أي عبور إسرائيلي إلى لبنان يشكل انتهاكا لسيادته والقرار 1701